هل عندك شكٌ أنك عمري وحياتي
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
***
لاااا
أبداً لست أشك في شعورك يا حبيبي!
ها أنا أستمع إليك بانصات، وكأنك ملك يلقي خطاباً بطولياً لا يشك في اعتداد قوته، وما حضي به من نصيب وافر من النجاحات
أرمقك بصمتٍ حاذق وابتسم لك،
أكمــل..
فلا شيء أمتع من أن أجعلك تبلغ ذروة المتعة وقمة العنفوان
إنك يا نزار ممن تعيش اللحظة مستنزفاً لذتها إلى أن تتيبس
أنا لا أشك أبداً في شعورك، لأن قلبك يشبه قشةً في مهب الريح، ما إن تعصف به أنثى حتى بعثرته تماماً
ثم بعينين ،كعينين قطة بحاجةٍ إلى رشفات حليبٍ تسد بها جوعها، تـلك الحالة العاطفية التي تتلبسك عندما تقترب لأي أنثى تعجبكـ تطلب مني أن أعيد لملمتك
ولكن هيهـات هيهــات
رجلٌ مثلك يا نزار لا يلجم ذلك الجامح في صدره ، لست محتاجة إليه!
لا تظن أن توسلك تحت ذراعي بعد أن تكسر كبريائك سيجعلني أحبك!
قد أسايرك لأكمـل اللعبة، ولكن لا تظن أبداً أنني أحبـــك!
وهل ترى أن اللعب مع امرأة وقور مثلي شيء رائع!
هل تظن أنك بجنونك ورغبتك الهوجاء لكسر كل من يرفضك سأتنازل بسهولة!
أتعلــم
أفكر كثيراً بالانتقام منك، أفكر أن أكون لئيمةً كما كرهتني في قصديتك تلك التي
تمنيت أن تقتلني عندما تطوقني بذراعيـك!
* أحبها حدي ويا طالما وددت إذ طوقتها قتلها *
أي مجرمٍ أنت؟
أو تكون وطناً يقتل قاطنه!
بأي تهمةٍ يا ترى؟
الخيـــانةِ مثلاً
وما أكثرها خياناتك الآتيــة، إذاً لماذا لا تطبق حدودك إلا على غيرك
وكأن النساء كلهن ملك يمينك!
أو تريدها صفقةً أنت من يحق له أن ينسحب منها متى ما أراد
متحججتاً بأعذارٍ واهيـة، ليست سوى كالملح فوق جرحٍ موغل إلى حدود تتجاوز الألم!
بعد أن تتركني ركام أنثى
حطام أنثى
بعد أن تجعل مشاعري كمسخٍ مشوهـ لا يستطيع أن يألف نفسه أو أن يحتمله الآخرين.
لست أشك أنني عمرك وحياتك لأن عمرك مرهونٌ بلحظةٍ متعة!
وأنا أريد لعمري أن يطــول!
لست أشك بأنك أشعلت الثورات من أجل الوصول ولكن مابعد الثورة أنيــن!
***
حبيبي!
وداعــاً..
يبدو أنني تأخرت


من مذكرات حرةٍ أبت العبودية النزارية.
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
***
لاااا
أبداً لست أشك في شعورك يا حبيبي!
ها أنا أستمع إليك بانصات، وكأنك ملك يلقي خطاباً بطولياً لا يشك في اعتداد قوته، وما حضي به من نصيب وافر من النجاحات
أرمقك بصمتٍ حاذق وابتسم لك،
أكمــل..
فلا شيء أمتع من أن أجعلك تبلغ ذروة المتعة وقمة العنفوان
إنك يا نزار ممن تعيش اللحظة مستنزفاً لذتها إلى أن تتيبس
أنا لا أشك أبداً في شعورك، لأن قلبك يشبه قشةً في مهب الريح، ما إن تعصف به أنثى حتى بعثرته تماماً
ثم بعينين ،كعينين قطة بحاجةٍ إلى رشفات حليبٍ تسد بها جوعها، تـلك الحالة العاطفية التي تتلبسك عندما تقترب لأي أنثى تعجبكـ تطلب مني أن أعيد لملمتك
ولكن هيهـات هيهــات
رجلٌ مثلك يا نزار لا يلجم ذلك الجامح في صدره ، لست محتاجة إليه!
لا تظن أن توسلك تحت ذراعي بعد أن تكسر كبريائك سيجعلني أحبك!
قد أسايرك لأكمـل اللعبة، ولكن لا تظن أبداً أنني أحبـــك!
وهل ترى أن اللعب مع امرأة وقور مثلي شيء رائع!
هل تظن أنك بجنونك ورغبتك الهوجاء لكسر كل من يرفضك سأتنازل بسهولة!
أتعلــم
أفكر كثيراً بالانتقام منك، أفكر أن أكون لئيمةً كما كرهتني في قصديتك تلك التي
تمنيت أن تقتلني عندما تطوقني بذراعيـك!
* أحبها حدي ويا طالما وددت إذ طوقتها قتلها *
أي مجرمٍ أنت؟
أو تكون وطناً يقتل قاطنه!
بأي تهمةٍ يا ترى؟
الخيـــانةِ مثلاً
وما أكثرها خياناتك الآتيــة، إذاً لماذا لا تطبق حدودك إلا على غيرك
وكأن النساء كلهن ملك يمينك!
أو تريدها صفقةً أنت من يحق له أن ينسحب منها متى ما أراد
متحججتاً بأعذارٍ واهيـة، ليست سوى كالملح فوق جرحٍ موغل إلى حدود تتجاوز الألم!
بعد أن تتركني ركام أنثى
حطام أنثى
بعد أن تجعل مشاعري كمسخٍ مشوهـ لا يستطيع أن يألف نفسه أو أن يحتمله الآخرين.
لست أشك أنني عمرك وحياتك لأن عمرك مرهونٌ بلحظةٍ متعة!
وأنا أريد لعمري أن يطــول!
لست أشك بأنك أشعلت الثورات من أجل الوصول ولكن مابعد الثورة أنيــن!
***
حبيبي!
وداعــاً..
يبدو أنني تأخرت


من مذكرات حرةٍ أبت العبودية النزارية.
تعليق