ماعادت قوارير ذاكرتي تحمل الكثير من عِطر أنفاسٍ
تُقايض مساحات الذبول المترامية أطرافها على بعض زفراتٍ
ممسوخة المَلامح يرتع الشحوب في مفاصلها ..
ماعُدتُ أقوى على النوم فوق كتف الريح وتَلَحُف رعشة العِظام
ولا على بذر أحلامي العُذرية في حقول إغوائك واعتصار قصاصات طيفكَ
من مزاجية الطرقات..
تتقاذفني الظنون كورقة شجر أعياها التشبث بغصنٍ هزيل
انتعلته أنواء الخريف،قادتها الأرصفة للتسكع فوق سُرة الانحناءات؛
فالتهمها التيه وغاص في تفاصيلها المصلوبة على مآذن الهزال .
رحلتُ..
ونصف وجهي سبى ُّ في مراياك وهمسي وضَوع زهوري ينتحب فوق وسائدكـ
رحلتُ وماأكل الطريق خرائط أقدامٍ ملت ممارسة الإنزلاق
فوق جسورك المعلقة على فوهة الأحلام المطمورة في رحم النار...!!!
وبإصرار النخيل لمعاقرة نبيذ الكبرياء
استدعيتُ جِياد النسيان ل تركض فوق عشب وجعي الغض،
تمضغني حدّ منابت الجذر، وتجنح بالروح بعيدًا ..بعيدا عنكـ و عني،
تُحرر جُل قلبي من انتمائه لصهرجة الألم حين تنضج عيناكَ تحت أجفان ضلعي
وينصهر عزف جوارحك فوق رمال صمتي ..
حاولت أن أجتث نِصَالك المغروزة في جنبي كي أُسقطك عمدَا
من ذاكرة نبضاتي
ل أُلملمني منكــ نثار أمنية عقيمة ..
أقطف وجهي المسحول في غياهب فوضويتك وأزرعه في أديم النهار،
وب وجلٍ شديد أغزلني رُقعة ، رُقعة على نول الهجر،
وذات انتكاس مرير يستعمرني الخوف !!!
من أن تكتب الرياح أمسياتنا اليتيمة بالممحاة فيحدودب ظهر سطور العمر
يكلل شيب الدموع قارعة الدفاتر و يلهو لُعاب الرماد على أحبال الوقت ؛
تتبخر رائحة حكاية دافئة تراقصت فوق زجاج أزمنتي الواجمة كقمرٍ شَهي الطّلة
تدلى ل يهدهد قلبا مسكونا بالمواجع ويرش ليله المُدلهم بالبريق،
فأعود مُدبرةً يلكزني الحنين
أعود أُدثر بزفرات الجمر رجفات ظِلالٍ تشرنقت جُور الصقيع ،
أدُس في عين السكون الصاخب شيئاً من أملٍ كاذب ،
وبعض قطرات شوقٍ عَابِث لطالما افترشت بَهْو اللقاء بحفنة خَدر،
أعود أستشف من آهات الشجون مسحة شغف لازالت عالقة ب أصابع الوجد الهَرِمة
وهناك.....
في ذاك الركن القصيّ حيث تموت الهَدْأة ويتشابكـ الصهيل
أتعارك مع ذاتي...
كي لاتدفن في قَبو الحريق بقايا شمعة ظللت فيافي وحدتي ذات قيظ من عتم
كي لا تُدمدم بحوافر الجفاء آخر خيط نور يترنح فوق جسد أمنية متهالكة
كي لا يستوطن الضمور أثداء الغيم النحيلات ؛ فتشيخ شجيرات التوت
ويموت بداخلي الإحساس
مُرغمة أنا..
أُحاول أن أُخفي طلاوة القلب تحت أحجار القسوة ..أن أدهن جدرانه
بشئٍ من بأس وكثير من اللامبالاة ..والنفس ضارعة تبحث عن مستقر
تُحصي ندبات الخيبات
تُقلب صفحات حُسن ظن لم يعد هناكـ من يستحقه في هذا العالم.
/
منية الحسين
تُقايض مساحات الذبول المترامية أطرافها على بعض زفراتٍ
ممسوخة المَلامح يرتع الشحوب في مفاصلها ..
ماعُدتُ أقوى على النوم فوق كتف الريح وتَلَحُف رعشة العِظام
ولا على بذر أحلامي العُذرية في حقول إغوائك واعتصار قصاصات طيفكَ
من مزاجية الطرقات..
تتقاذفني الظنون كورقة شجر أعياها التشبث بغصنٍ هزيل
انتعلته أنواء الخريف،قادتها الأرصفة للتسكع فوق سُرة الانحناءات؛
فالتهمها التيه وغاص في تفاصيلها المصلوبة على مآذن الهزال .
رحلتُ..
ونصف وجهي سبى ُّ في مراياك وهمسي وضَوع زهوري ينتحب فوق وسائدكـ
رحلتُ وماأكل الطريق خرائط أقدامٍ ملت ممارسة الإنزلاق
فوق جسورك المعلقة على فوهة الأحلام المطمورة في رحم النار...!!!
وبإصرار النخيل لمعاقرة نبيذ الكبرياء
استدعيتُ جِياد النسيان ل تركض فوق عشب وجعي الغض،
تمضغني حدّ منابت الجذر، وتجنح بالروح بعيدًا ..بعيدا عنكـ و عني،
تُحرر جُل قلبي من انتمائه لصهرجة الألم حين تنضج عيناكَ تحت أجفان ضلعي
وينصهر عزف جوارحك فوق رمال صمتي ..
حاولت أن أجتث نِصَالك المغروزة في جنبي كي أُسقطك عمدَا
من ذاكرة نبضاتي
ل أُلملمني منكــ نثار أمنية عقيمة ..
أقطف وجهي المسحول في غياهب فوضويتك وأزرعه في أديم النهار،
وب وجلٍ شديد أغزلني رُقعة ، رُقعة على نول الهجر،
وذات انتكاس مرير يستعمرني الخوف !!!
من أن تكتب الرياح أمسياتنا اليتيمة بالممحاة فيحدودب ظهر سطور العمر
يكلل شيب الدموع قارعة الدفاتر و يلهو لُعاب الرماد على أحبال الوقت ؛
تتبخر رائحة حكاية دافئة تراقصت فوق زجاج أزمنتي الواجمة كقمرٍ شَهي الطّلة
تدلى ل يهدهد قلبا مسكونا بالمواجع ويرش ليله المُدلهم بالبريق،
فأعود مُدبرةً يلكزني الحنين
أعود أُدثر بزفرات الجمر رجفات ظِلالٍ تشرنقت جُور الصقيع ،
أدُس في عين السكون الصاخب شيئاً من أملٍ كاذب ،
وبعض قطرات شوقٍ عَابِث لطالما افترشت بَهْو اللقاء بحفنة خَدر،
أعود أستشف من آهات الشجون مسحة شغف لازالت عالقة ب أصابع الوجد الهَرِمة
وهناك.....
في ذاك الركن القصيّ حيث تموت الهَدْأة ويتشابكـ الصهيل
أتعارك مع ذاتي...
كي لاتدفن في قَبو الحريق بقايا شمعة ظللت فيافي وحدتي ذات قيظ من عتم
كي لا تُدمدم بحوافر الجفاء آخر خيط نور يترنح فوق جسد أمنية متهالكة
كي لا يستوطن الضمور أثداء الغيم النحيلات ؛ فتشيخ شجيرات التوت
ويموت بداخلي الإحساس
مُرغمة أنا..
أُحاول أن أُخفي طلاوة القلب تحت أحجار القسوة ..أن أدهن جدرانه
بشئٍ من بأس وكثير من اللامبالاة ..والنفس ضارعة تبحث عن مستقر
تُحصي ندبات الخيبات
تُقلب صفحات حُسن ظن لم يعد هناكـ من يستحقه في هذا العالم.
/
منية الحسين
تعليق