ذهبْتِ مغاضبة ، لم تقولي حتى ولو كلمة وداع
رغما عن ذلك ، لا زال الباب مفتوحا على مصراعيه
يوميا أجعل لي متكئا حيث كنتِ تحبين الجلوس، وفي يدي وردة لا تذبل أبدا ، فهي الأخرى لم يفارقها الأمل
توقّفَ زمني عندما قررتِ المغادرة
ومنذئذ، توقفتْ روزنامة حياتي ، فلم أعد أهتم إن كان الوقت صباحا أم مساءا ، صيفا أو شتاءا
فقط : أقوم بضبط يومي على كلماتك السابقة : أذكر صباح الخير فتشرق الشمس ، وأذكر مساء الخير ، فيتلون مسائي بشموع معطرة ، وأذكر : ألقاك غدا فأعيش وهم اللقيا
أعيديني إلى زمنك
إعتذاري يحاكي عشقي
سيتبعك أنّى ولّيْتِ وجهك
سيدغدغ ليلك
سيربت على تعبك
سيراودك حتى تسبحين في نومة يتخللها شوقي
سيربت على خديك برفق حتى تستيقظي من نومتك
ستسمعين تغريد العصافير لحنا لكلماتي
صوت الريح سيردد صوتي
بإختصار : سيتلبّسُك في كل حالاتك
فتقبلي يا هذي
تعليق