فضت عناق الود وخطت خُطى الرحيل ،
حاواطها بسهام التعجب ، فبادرت تعلل :
لأن مصيرنا توافق والشجر ، تعصف الصُفرة
وتدبُ فينـا من رّوح البؤس ، وأيامنا أصبحت نسخ
، وسئمت حتى ورودك الصفراء التي تهدي ..
لم ينبس بحرف ، وأخذ يذوب بوجه قاتم
، في حين قد أغضب مزاجها المتقلب ذاك الفصل ،
فراح يبصق أوراقه في وجههـا وأدبر ..
وأستدارت إلى مرآتهـا لتنزع عدساتها الصفراء
، وتبْدلها بأخرى زرقاء ...
شماء
حاواطها بسهام التعجب ، فبادرت تعلل :
لأن مصيرنا توافق والشجر ، تعصف الصُفرة
وتدبُ فينـا من رّوح البؤس ، وأيامنا أصبحت نسخ
، وسئمت حتى ورودك الصفراء التي تهدي ..
لم ينبس بحرف ، وأخذ يذوب بوجه قاتم
، في حين قد أغضب مزاجها المتقلب ذاك الفصل ،
فراح يبصق أوراقه في وجههـا وأدبر ..
وأستدارت إلى مرآتهـا لتنزع عدساتها الصفراء
، وتبْدلها بأخرى زرقاء ...
شماء
تعليق