في حرم الخليل تطاولت الأيادي أبناء قردة أو خنازير غولدشتاين ابن صهيون من الخلف أفرغ الرصاصات غدرا قتل أطفالا و من الشيوخ خاشعة الأبصار في المحراب يسجدون جباه تعانق الثرى شموخا ترتوي النفس و ثقة
فوق السموق تعالت للشهيد الروح فاض الدمع ، أطفئت الأنوار و العين تحولت لهيب الثكلى زغردت و شقت الأرض الجيوب
من كل فج عميق قيظ ينهمر في الشرايين
أمن حنق جف الدمع ؟؟؟ سحابات هتافها تكبير
الحور في الجنان تزينت شوقا لأحضان الشهيد
يوم مجزرة تكللت الفراشات لبارئها برايات الفداء و أغصان الزيتون تودعهم تكبيرات المآذن و الكنائس تزجي السلام الحزن ارتسم في الأحشاء و الوطن نواح
براءة من صهيون غربان تدوس الأرض من يافا حتى جنين غزة تعانق الجليل جبل النار ثارت بيت لحم تلبي الخليل مخيم و مدينة الحجارة من سجيل
انتفاضة مسلم مسيحي حب للوطن يجمعنا روح في الرضوان وعد سلسبيل أحرار زأرت من المحيط للخليج مغربي سوري و ابن النيل شامي عراقي مد للخليل
فلسطين أرض مكلومة تنفث من النهد النار الذكرى نبض في النفوس تصيح و تستنهض المستحيل
ذكرى مجزرة/ الخليل
عنوان قوي حرر الزمن من قيده التاريخي لنقرأ النص لوحات
تصويرية دامية تكررت وتتكرر تفاصيلها في العديد من المدن
الفلسطينية،تصوير رمزي تتوحد فيه الأديان فوق الأرض المقدسة
من أجل نصرة الحق وعودة المشروعية لأصحابها.
وما ذلك على الله بعزيز
الأديب الجليل محمود قباجة
دام لك صفاء الفكر واليراع سيدي
لك مني أصدق عبارات الأخوة والتقدير
ويالها من ذكرى أليمة
تحفر فينا وتجعلنا مع الجلاد نفسه
الصمت مخزي وعار نشعر به
ليس بأيدينا شيء
سوى الدعاء لكم ولكل ارض تهتز من تأثير الظلم
لكم الامان والامن
تحيتي وتقديري اخي
هذا ما نريده يا أخي محمود .... اتنفاضة
هذا الربيع العبري فرقنا وشتتنا
نريد انتفاضة وربيعاً لأجل القدس ولأجل الأقصى
نريد أن تنتفض الشعوب لمواجهة هذا السرطان الصهيوني
الذي ينخر في جسد الأمة ويدميها ويحرقها بفوسفوره الأبيض
من الخليل والقدس ويافا وجنين وغزة وكل أرض فلسطين ننتظر انتفاضة
حتى يدق ناقوس التحرير في كل البلاد العربية
ليس حلماً صدقني ولكن الخيانات والتحالفات والتسويات أضاعت السبيل
فلا سبيل إلا انتفاضة عارمة تؤازرها كل شعوب الأمة العربية والاسلامية
وما النصر إلا من عند رب العالمين
تحية لك ولقلمك الجميل
مودتي
التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 28-02-2014, 13:36.
هيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق