تعرية

**عائده محمد نادر** · 25-02-2014, 22:29

حارس الصغير.. نص رائع وفيه وحشية الحياة بكل مفاقاتها البشعة.. رأيته ...وجبة ... لكنه نص مكتمل بشكل.. كل المحبة لك وأتمنى عليك أن تشاركنا الرؤية وترشح اي نص تجده يستح أن يرشح مع المحبة

**روينا عاصم** · 25-02-2014, 22:51

وبأى شموخ ينتظر نهاية طفل اضناه الجوع ؟
مفارقة محزنة حاكها نصك باقتدار
تحياتى وتقديرى

**حسن لختام** · 26-02-2014, 07:51

المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة

وجبة طعام
........
على أوهام خضرة ضائعة تكور الطفل بعظامه العارية..أنهكه الجوع فلثم اﻷرض بقبلة يائسة تعيد له الحياة.. على مقربة وقف النسر على رجليه شامخا ينتظر النهاية..

تصوير رهيب لأقصى درجات البؤس
مودتي، صديقي العزيز حارس

**أم عفاف** · 26-02-2014, 10:06

العدسة كانت أرحم من المصوّر
انتقل إليها الإحساس فحزنت حدّ الحداد
قتلت المصوّر رأفة بالطّفل
بينما وقف النسر إجلالا لملك الموت
أوليس باسم الإنسانية وقع ذلك ؟
أوليس باسم جدوى الوجود الإنساني ؟
سيدي كنت مترجما وفيّا لأصل النّصّ
كن بألف خير
تحايا

**شمّا سعود** · 26-02-2014, 10:20

ويا ليتها كانت وجبة عامرة ..
قصة شاعرية ومعبـــرة ، وحمدلله أنه
تبقى فينا بقايا أحساس ، فقد أعتقدت أن
تلك الصور المؤلمة لم يعد هناك من يراها مؤلمة ..
أحزنتني النهاية كمــا البداية .. ولكنها الحقيقة !
مودتي وأحترامي ..

**محمد الشرادي** · 26-02-2014, 12:38

نص مقتطع من ايفريقيا ، لكنه صالح ليعمم على جميع القارات حيث يسكن الموت و الجوع، وحيث يكون الإنسان في مقدمة السلسلة الغذاية.
نص صادم
تحياتي

**حارس الصغير** · 26-02-2014, 13:00

أستاذتي القديرة المبدعة
عائده محمد نادر
لاأدعي أني صاحب النص
صاحبه ذلك الطفل الذي رأيته ﻷول مرة باﻷمس في صورة يبحث عن طعامه وسط خضرة ذائفة وليتني ما شاهدتها..
كانت مفجعة لي .. ماكان لي سوى أن أخط تلك الكلمات التي ليست بشيء بجوار فظاعة الصور..
إنها تعرية للبشرية كلها؛ ففي الوقت الذي ينفقون مليارات الجنيهات لشراء أسلحة لقتل إخوانهم، يتركون أمثال هؤلاء اﻷطفال دون أن يجدوا أقل القليل..
هل نستحق نحن إنسانيتنا؟
أرجو أن ﻻأثقل عليك اﻷﻻم
تحيتي

**حارس الصغير** · 28-02-2014, 21:49

المشاركة الأصلية بواسطة روينا عاصم مشاهدة المشاركة

وبأى شموخ ينتظر نهاية طفل اضناه الجوع ؟
مفارقة محزنة حاكها نصك باقتدار
تحياتى وتقديرى

القديرة/روينا عاصم
أنه شموخ لانتصار زائف
أشكر مرورك وقراءتك
تحيتي

**أ.د/خديجة إيكر** · 28-02-2014, 22:56

إنهما تعريتان ...
تعرية الطفل ، و تعرية المجتمع عديم الرأفة و الإنسانية .

تقبّل تحيتي

**حارس الصغير** · 01-03-2014, 19:36

المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة

تصوير رهيب لأقصى درجات البؤس
مودتي، صديقي العزيز حارس

الصديق الرائع/حسن لختام
أشكرك على مرورك
وليس لنا إلا أن نكتب
أما أمثال هؤلاء فليعينهم الله
تحيتي

**اماني مهدية الرغاي** · 02-03-2014, 06:23

المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة

تعرية
........
على أوهام خضرة ضائعة تكور الطفل بعظامه العارية..أنهكه الجوع فلثم اﻷرض بقبلة يائسة تعيد له الحياة..
على مقربة وقف النسر على رجليه شامخا ينتظر النهاية..

اخي حارس حرسك الله ورعاك
النص موجع حد البكاء ..وشجي حد الشعور
برائحة الموت ...ذكرني بصورة مشابهة له اخذها
احد المصورين ...ويقال انه لما استظهرها انتحر
رائع انت في التقاط كل هذه الفظاعة ورسمها بيراعك
القوي
مودتي والتحايا
اماني

**عبدالرحيم التدلاوي** · 02-03-2014, 07:24

هزتني الصورة فكتبت عنها نصا بقي في طي الانتظار.
جاء نصك الرائع فذكرني به.
قد يظل في علم الغيب. كون نصك كان قويا في جماله و بنائه.
مودتي

**عبد السلام هلالي** · 02-03-2014, 13:24

قراءة موفقة للصورة، للأسف أخي حارس،
الإبداع الجميل أحيانا لا ينبت إلا في أرض الألم، فيجعلنا ذلك في حيرة، أنصفق لجمال الحرف او نبكي لألم الصورة.
تحيتي و تقديري

**حارس الصغير** · 02-03-2014, 18:22

المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة

العدسة كانت أرحم من المصوّر
انتقل إليها الإحساس فحزنت حدّ الحداد
قتلت المصوّر رأفة بالطّفل
بينما وقف النسر إجلالا لملك الموت
أوليس باسم الإنسانية وقع ذلك ؟
أوليس باسم جدوى الوجود الإنساني ؟
سيدي كنت مترجما وفيّا لأصل النّصّ
كن بألف خير
تحايا

نعم هو ما قلت أخي أم عفاف
أنا لم أكن إلا ناقلا للصورة
لحظي العثر وقعت تحتي بصري فجر أول أمس
كتبت هذه الكلمات التي ليست شيئا أمام بشاعة الصورة
آه لهذا الألم
ترى كم آلاف مثلهم يتوارون تحت التراب دون حتى أن تلتقطهم تلك العدسة.
تحيتي

تعرية

تعرية

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث