..........على شَفا انهِيــار ../ نجاح عيســى

**نجاح عيسى** · 02-03-2014, 15:16

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

هذا نسيج من دهشة ، و نشيج بكاء
ما أروع هذا الذكاء في تبني حالة بهذا الجمال !

تقديري أيتها المبدعة

وما أروع هذا المرور الأثير أستاذ ربيع ..
من قلبي أشكرك
دائما لك بصمة رقيقة ..تملأ الحروف بهجة وضياء ..
كل الود والتقدير
ومساء سعيد ..

**نجاح عيسى** · 02-03-2014, 15:33

المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة

يدهشني قدرة قلمك على تحويل الحروف ليس إلى صور بل مشهد متكامل وبسلاسة ودون تكلف
كان مشهد يحكي واقع كثر في مجتمعنا وخصوصا في ظل الثورات التي اذلت الكريم ورفعت اللئيم
نسأل الله ان يرفع عن الامة هذا البلاء

أهلاً بك استاذ (محمد جمعة) كلك ذوق ..
ودعني أقول ( آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ...ربنا يسمع منك ) وينتشلنا من الضياع الذي غرقنا فيه ..
معك حق يا صديق ..كثيرة هي هذه الظواهر الغريبة في مجتمعاتنا العربيّة ...
وجميل منك أن حذفت الكلمة التي كانت مخفيّة بين الأقواس ..لأنني كنت متأكدة أنني ما ان أصل لتعليقك الجميل
سأجدها وقد اختفتْ، ولهذا قمتُ بتأخير ردي عليك إنتظاراً لهذا التعديل ..شكرا لك ..!
عموماً سعيدة أنا بمرورك الجميل ، وبتعليقك الأجمل ..
كل الشكر لهذه الزيارة الكريمة ..وهذه الكلمات الرقيقة ..
مع خالص الود والإحترام ..

**فكري النقاد** · 03-03-2014, 07:46

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

*
*
كَغريقٍ ساقهُ العميق إلى السّحيق ..
وقفتْ أمامهُ تتلقّى ما تجود به كفّهُ من فتات ..
كان كل يومٍ يتحوّل في نظرها إلى الأب الحاني والأخ البار ..
وكانت كل يوم تتحوَل في عينيهِ ..إلى شجرة مثقلة الغصون ..شهية الثمار ..
بشفتيْها لثمتْ ما تبّقى في الكفّ من وقار
وبعينيهِ ..التهمَها كلّهـــــــــــا ...واستغفرَ اللـــــــــــــه ..!!!!

جميلة ، عميقة ، لوحة
من أجمل ما قرات هنا ...
لا يمكن للتقي أن يظهر بمظهر اللص
وقد يلبس اللص مسوح الكهان ...
وبينهما يبقى صراع (فينا) بين ملاك وشيطان
فمنْ غلبَ ملاكُه فهو إنسان
ومن تغلّب عليه شيطانه فهو أقرب إلى الحيوان ...
وأقف هنا خوف الإطالة
وأرشحها للماسية
فدام الإبداع
مع الاحترام والتقدير

**فاروق طه الموسى** · 03-03-2014, 08:59

مشهد على الطريقة السينمائية .. بعمق دلالي ولغوي ناتج عن كثافة اللغة والتعبير
ويراعي إلى حد كبير، المزج بين أجناس أدبية مختلفة ، مع الحفاظ على لغة سردية متقنة
ونهاية صادمة تخيب أفق انتظار القارئ الذي تم إيهامه من خلال هذا التشويق الدرامي الحالم ..
تحيتي لجمال اللقطة ..
وللأستاذة نجاح.

**نجاح عيسى** · 03-03-2014, 10:12

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

إنه انهيار المجتمع برمّته أستاذتي
ليت الثمار لا تنضج
كي لا تُقطف القيم ...
رائعة ..
محبتي

كثيراً ما رددنا هذه الدعوات يا سيدتي ..
ولكنه التطور الطبيعي للبشر ..والذي لا نملك إزاءه أي حيلة ..
لكننا قد نملك بعض الكبح لطبيعة بعض النفوس الخبيثة
وأطماعها التي تمتد إلى كل ما يقع في محيط رؤيتها ..!!
شكرا لعطر كلماتك استاذة بسمة
وكل التقدير لهذا القلم الأنيق .

**نجاح عيسى** · 03-03-2014, 18:57

المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة

شرف على حافة الضياع ربما،
و قدوة على شفا الانهيار، أكيد.
التقاطة موفقة لجانب من جواب بؤس تراق فيه الانسانية على قارعة الجشع و الاستغلال.
تحيتي و تقديري

اهلا بك استاذ عبد السلام الهلالي ..
شكرا لمرورك العطر ..
من القلب لك الشكر
مع خالص الود والتقدير لجمال الحضور .
طاب مساؤك بكل الخير

**محمد سلطان** · 03-03-2014, 19:30

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

*
*
كَغريقٍ ساقهُ العميق إلى السّحيق ..
وقفتْ أمامهُ تتلقّى ما تجود به كفّهُ من فتات ..
كان كل يومٍ يتحوّل في نظرها إلى الأب الحاني والأخ البار ..
وكانت كل يوم تتحوَل في عينيهِ ..إلى شجرة مثقلة الغصون ..شهية الثمار ..
بشفتيْها لثمتْ ما تبّقى في الكفّ من وقار
وبعينيهِ ..التهمَها كلّهـــــــــــا ...واستغفرَ اللـــــــــــــه ..!!!!

ااااااالله الله .. خفت أقول أنه من أجمل النصوص التي قرأتها

في تاريخ الق ق ج تأخذ عليّ كمبالغة لا طائل منها

لكن صدقا هي كذلك... فكرة.. أسلوب.. طريقة عرض.. لحن..

وقفلة في منتهى الجمال..

أحييك أستاذة نجاح..

**موسى مليح** · 03-03-2014, 20:42

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

*
*
كَغريقٍ ساقهُ العميق إلى السّحيق ..
وقفتْ أمامهُ تتلقّى ما تجود به كفّهُ من فتات ..
كان كل يومٍ يتحوّل في نظرها إلى الأب الحاني والأخ البار ..
وكانت كل يوم تتحوَل في عينيهِ ..إلى شجرة مثقلة الغصون ..شهية الثمار ..
بشفتيْها لثمتْ ما تبّقى في الكفّ من وقار
وبعينيهِ ..التهمَها كلّهـــــــــــا ...واستغفرَ اللـــــــــــــه ..!!!!

التقاط جميل لجسد فقير يتحول إلى شجرة تغري ثمارها وتوقع القطاف بعبارة الاستغفار..فكم مغتصب لأجساد وحقوق في عالمنا العربي يغطي ذنبه وجريمته بممحاة لغوية بسيطة تسمى الاستغفار..سيظل الاستغفار قناعا إلى حين تفعيل المؤسسات القانونية التي تحفظ الحقوق ،وأبرزها حق الكرامة .دمت متألقة

**نجاح عيسى** · 04-03-2014, 12:57

المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة

جميلة ، عميقة ، لوحة
من أجمل ما قرات هنا ...
لا يمكن للتقي أن يظهر بمظهر اللص
وقد يلبس اللص مسوح الكهان ...
وبينهما يبقى صراع (فينا) بين ملاك وشيطان
فمنْ غلبَ ملاكُه فهو إنسان
ومن تغلّب عليه شيطانه فهو أقرب إلى الحيوان ...
وأقف هنا خوف الإطالة
وأرشحها للماسية
فدام الإبداع
مع الاحترام والتقدير

أهلا بك استاذ فكري النقاد ..
نعم ..صدقتَ يا صديقي ,,لا يمكن للشريف أن يحاول يوماً أن يرتدي
أقنعة اللصوص ..أو يلعب دورهم ..ولكن للأسف يستطيع اللصوص والثعالب
أن ترتدي جلود الحملان ..ويتنكروا في عباآت الصُّلاح ..
شكراً لك هذا الحضور الصديق ..وهذا المرور الأنيق ..
من القلب لك الإمتنان والتقدير والإحترام
ودمت بخير ومحبة ..

**محمد هشام الجمعة** · 04-03-2014, 17:21

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

أهلاً بك استاذ (محمد جمعة) كلك ذوق ..
ودعني أقول ( آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ...ربنا يسمع منك ) وينتشلنا من الضياع الذي غرقنا فيه ..
معك حق يا صديق ..كثيرة هي هذه الظواهر الغريبة في مجتمعاتنا العربيّة ...
وجميل منك أن حذفت الكلمة التي كانت مخفيّة بين الأقواس ..لأنني كنت متأكدة أنني ما ان أصل لتعليقك الجميل
سأجدها وقد اختفتْ، ولهذا قمتُ بتأخير ردي عليك إنتظاراً لهذا التعديل ..شكرا لك ..!
عموماً سعيدة أنا بمرورك الجميل ، وبتعليقك الأجمل ..
كل الشكر لهذه الزيارة الكريمة ..وهذه الكلمات الرقيقة ..
مع خالص الود والإحترام ..

الاستاذة نجاح المحترمة
(سعيدة أنتِ) هذا أمر يسرني بصدق فلست من الذين يتمنى التعاسة لأحد مهما كان على الأقل إن لم نحصل على
قسط منها يغمرنا عطرها في أقل تقدير
اما الكلمة المخفية فلم تكن مخيفة كما خيل لكِ
فحسب ما اذكر كتبت إنكِ أنتِ من زرعتِ تلك البذور وصحيح أنني في الفترة
الاخيرة حرمت نفسي من عبير كلماتك الا إنها كانت تمر بي احيانا في الردود ولم اجدك نثرت الا بذور الاحترام
واما حذف تلك الكلمة فالحقيقة دخلت اليوم متصفحك عندما وجدته قد ظهر من جديد في لوحة التحكم
ولم انتبه للرد الا بعدما شاهدت ردك وللأمانة لست أنا من حذفها واسمحي لي بتوجه تحية عن طريق متصفحك لمن حذفها لحسن ظنه بي
فقد قام بامر قد يحرجه لكن حسن ظنه جعله يقدم على هذا الامر دون أن يفكر بالعواقب
فتوجب علي شكره وحسن الظن به لما فعل وكما فعل

فلكِ وله كل التحية
مع خالص الاحترام والتقدير

**نجاح عيسى** · 04-03-2014, 18:43

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

مشهد على الطريقة السينمائية .. بعمق دلالي ولغوي ناتج عن كثافة اللغة والتعبير
ويراعي إلى حد كبير، المزج بين أجناس أدبية مختلفة ، مع الحفاظ على لغة سردية متقنة
ونهاية صادمة تخيب أفق انتظار القارئ الذي تم إيهامه من خلال هذا التشويق الدرامي الحالم ..
تحيتي لجمال اللقطة ..
وللأستاذة نجاح.

أهلا بك استاذ فاروق طه موسى ..
كم يسعدني مرورك ..وعطر كلماتك
راقني هذا الوصف ، وهذا الرأي المشجع ..
الذي أشعرني أن حيرتي الطويلة مع هذا النص
لم تذهب هباءً ..فقد استغرقني فترة لا يُستهان بها
كي يخرج بهذا الشكل الذي نال إعجابك والأخوة الأعضاء
كل الشكر والإمتنان سيدي المبدع
وألف تحية ود وتقدير ..

**نجاح عيسى** · 05-03-2014, 10:37

المشاركة الأصلية بواسطة محمد سلطان مشاهدة المشاركة

ااااااالله الله .. خفت أقول أنه من أجمل النصوص التي قرأتها

في تاريخ الق ق ج تأخذ عليّ كمبالغة لا طائل منها

لكن صدقا هي كذلك... فكرة.. أسلوب.. طريقة عرض.. لحن..

وقفلة في منتهى الجمال..

أحييك أستاذة نجاح..

أهلا بهذا الحضور الأنيق
وهذا المرور الياسمينيّ الرحيق ..
أدهشني هذا التعليق استاذ محمد سلطان ..وأذهلني ..
وأوقفني حائرة ..بماذا أرد عليه أو ماذا اأقول له ..وقد جاء يهديني زخّة من النجوم ..
وحقلاً من عبير ..
كل الشكر والإمتنان استاذ محمد ..
كم أنا مدينة لك ..بهذه الكلمات الوردية ..
فشكراً لا تفيك حقك ..
فهل يكفيك حقلاً من التيوليب ..
أو سياجاً من الورد ؟؟
تحياتي ونهارك سعيد .

**محمد الدمشقي** · 06-03-2014, 18:28

مؤلمة تصور واقعا طغت فيه الشهوات
رائعة ومضتك نجاح

**أحمدخيرى** · 07-03-2014, 01:15

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

*
*
كَغريقٍ ساقهُ العميق إلى السّحيق ..
وقفتْ أمامهُ تتلقّى ما تجود به كفّهُ من فتات ..
كان كل يومٍ يتحوّل في نظرها إلى الأب الحاني والأخ البار ..
وكانت كل يوم تتحوَل في عينيهِ ..إلى شجرة مثقلة الغصون ..شهية الثمار ..
بشفتيْها لثمتْ ما تبّقى في الكفّ من وقار
وبعينيهِ ..التهمَها كلّهـــــــــــا ...واستغفرَ اللـــــــــــــه ..!!!!

وكأنى ارى " قناوي " يلتهم " هنومه " بعينيه فى فيلم " باب الحديد "
فـ ان كان التقدم فى السن " عاهة الشيخ المتصابى " فى قصتك ..
كان العرج فى عاهة " الثانى "
كانت تعلم انه يلتهمها جسداً بعينيه " ويتمناها فى سره " فـ عاهته تمنعه من الافصاح عما فى داخله "
تستمتع هى بهذه النظرات " حتى ولو ادعت الفضيلة " ففى داخل كل " انثى " حتى الصغيرة المراهقة منهن " هذا العفريت الذى ينتشى كلما نظر إليه أحدهم بـ جوع "
لم يكن إستغفاره " إعترافا منه بـ خطيئته "
وإنما كان لـ شعوره بـ عجزه امام الفتنة " او عجزه امام سنه وهرمه "
حتى وان امتدت يده " كما لاح لى بين السطور "
فكأنها ايدى مرتعشة ذات اصابع عظمية " لن تعطيه لذة الشعور الكامل " ولا النشوة التى يتخيلها ..

الاديبة " نجاح ..

سعدت بـ قراءة نصك الالق .

وإن كانت لى بعض الملاحظات البسيطة سـ احتفظ لنفسى بها هذه المرة " فلا اريد ان افسد عملك الراقى او ان تكون عودتى ثقيلة "

تحياتى

**نجاح عيسى** · 07-03-2014, 12:02

المشاركة الأصلية بواسطة موسى مليح مشاهدة المشاركة

التقاط جميل لجسد فقير يتحول إلى شجرة تغري ثمارها وتوقع القطاف بعبارة الاستغفار..فكم مغتصب لأجساد وحقوق في عالمنا العربي يغطي ذنبه وجريمته بممحاة لغوية بسيطة تسمى الاستغفار..سيظل الاستغفار قناعا إلى حين تفعيل المؤسسات القانونية التي تحفظ الحقوق ،وأبرزها حق الكرامة .دمت متألقة

طاب مساءك استاذ موسى ..
وأهلا بك ..
نعم يا صديق ..هذه الظواهر الخبيثة من استغلال المركز أو الثروة
أو ادعاء السخاء ..تطغى في بعض الأحيان ..وتظهر سافرة للعيان ..
مما يجعل لقمة بعض المعوزين أو المعوزات مغموسة بالدم والعذاب .
دم الكرامة المهدورة ..وعذاب النفس بين الإقدام ..والنجاة خوف التلوُث .!
تحياتي استاذ ي الكريم وكل التقدير والإحترام .

..........على شَفا انهِيــار ../ نجاح عيســى

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث