و قبل أن ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    و قبل أن ...

    بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
    تخيلت ما يلي :
    سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
    ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
    رغبت في :
    استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
    ، فقمت ب :
    خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير عبد الرحيم التدلاوي .. الحقيقة قرأت نصك أربع مرات.. وجدتني أنظر له وأحاول ان أدخل كل جوانبه.. عميقا جاء ورد لنا صفعات ليست بيضاء.. كانت الطائرات ترجم والعسس تزحف.. وهذا الغبار .. والبيت الأسود أقصد الأبيض .. جميل جدا وفيه عمق.. نختلف مؤكد بالرؤى وربما سيجد غيري به مالم أره.. كل الورد لك ( ويلا عزيزي نريدها ثورة لترشيح أجمل النصوص ومناسة نحو الأجمل ) كل الورد
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • شمّا سعود
      أديب وكاتب
      • 24-08-2013
      • 94

      #3
      قصة عميقة جداً .. أعجبني الموضوع وحداثة الفكرة
      والدعوة التي تخللت النص رغم أن صداها اليوم يسمع الحجر ،
      غداً لن تكون إلا أجهاد لعضلات فم من يقذفها ، وتتزلزل بــ " يــا ربــــــــــاه "
      شكراً لك استمتعت بها .. تقديري

      تعليق

      • ادريس الحديدوي
        أديب وكاتب
        • 06-10-2013
        • 962

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
        تخيلت ما يلي :
        سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
        ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
        رغبت في :
        استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
        ، فقمت ب :
        خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
        نص ثقيل ثقيل ... يصف عدم تكافئ القوة بين من يمسح غبار بلده الذي تدوسه النعال البراقة كيفما تشاء والمتحكمة في القوة بمختلف أوجهها
        ذكرني نصك "بوامعتصماه " فتم تجهيز جيش عرمرم لإنصاف المظلومة ...نص معبر و جميل جدا
        مودتي
        ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          يا زمن الشقلبة الذي صرنا فيه من عهد المعتصم...
          الى الاستنجاد بالبيت الابيض...

          وصحيحة رؤيتك للاسف... رامبو واحد كافي.

          تحيتي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
            تخيلت ما يلي :
            سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
            ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
            رغبت في :
            استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
            ، فقمت ب :
            خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
            هه
            نهاية ساخرة، مدهشة وصادمة
            مودتي

            تعليق

            • سما الروسان
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 761

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
              تخيلت ما يلي :
              سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
              ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
              رغبت في :
              استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
              ، فقمت ب :
              خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
              هو البقاء للاقوى وعفا الله عن زمن وامعتصماه

              آملين ان نعود لرشدنا ويعود الحال كما كان

              محبتي

              تعليق

              • محمد الشرادي
                أديب وكاتب
                • 24-04-2013
                • 651

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
                تخيلت ما يلي :
                سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
                ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
                رغبت في :
                استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
                ، فقمت ب :
                خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
                أخي عبد الرحيم
                أصدقك القول أصبحت في نظري فارسا من فرسان الققج الذين لا يشق لهم غبار.
                هذا النص مبهر...من جميع المستويات.
                دام الألق لك و لقلمك المبدع.

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير عبد الرحيم التدلاوي .. الحقيقة قرأت نصك أربع مرات.. وجدتني أنظر له وأحاول ان أدخل كل جوانبه.. عميقا جاء ورد لنا صفعات ليست بيضاء.. كانت الطائرات ترجم والعسس تزحف.. وهذا الغبار .. والبيت الأسود أقصد الأبيض .. جميل جدا وفيه عمق.. نختلف مؤكد بالرؤى وربما سيجد غيري به مالم أره.. كل الورد لك ( ويلا عزيزي نريدها ثورة لترشيح أجمل النصوص ومناسة نحو الأجمل ) كل الورد
                  أختي الرائعة ، عائده
                  أشكرك على تعليقك القيم ، هي حركية و استذكار و خوغ و ترد و كل ما يمكن تصوره..مفارقات زمنية و مكانية و موقفية..تقول في النهاية : نحن ضعفاء ضائعون ، لكن ، ليس للأبد.
                  و اختلاف وجهات النظر و التفاعل تصب في مصلحة النص.
                  لم أفهم الجملة الأخيرة ، فعذرا.
                  مودتي

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شمّا سعود مشاهدة المشاركة
                    قصة عميقة جداً .. أعجبني الموضوع وحداثة الفكرة
                    والدعوة التي تخللت النص رغم أن صداها اليوم يسمع الحجر ،
                    غداً لن تكون إلا أجهاد لعضلات فم من يقذفها ، وتتزلزل بــ " يــا ربــــــــــاه "
                    شكراً لك استمتعت بها .. تقديري
                    أختي العزيزة ، شما
                    أشكرك على تعليقك الطيب ، و رؤيتك الحصيفة.
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                      نص ثقيل ثقيل ... يصف عدم تكافئ القوة بين من يمسح غبار بلده الذي تدوسه النعال البراقة كيفما تشاء والمتحكمة في القوة بمختلف أوجهها
                      ذكرني نصك "بوامعتصماه " فتم تجهيز جيش عرمرم لإنصاف المظلومة ...نص معبر و جميل جدا
                      مودتي
                      أخي البهي ، السي إدريس
                      أشكرك على تعليقك القيم ، و رؤيتك العميقة.
                      ذهب ذلك الزمن ، زمن الغار ،و جاء زمن العار ..
                      بوركت
                      مودتي

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        بغيظ رفعت يدي ، و قبل أن تنزل على الخد الناعم ، صرخت بأعلى صوتها : وا بيت أبيضاه !
                        تخيلت ما يلي :
                        سريعا غصت الساحة بالجنود ، و امتلأت السماء بطيور من حديد ترمي بشرر
                        ، نزل المظليون ، رفعوا المرأة ، و حملوا يدي دليل إثبات..
                        رغبت في :
                        استعادة الساحة لنبضها ، و السماء لصفائها ، و الشمس لفرحتها..
                        ، فقمت ب :
                        خفض يدي ، و انحنيت أمسح غبار بلدي عن حذائها الناعم.
                        نص جميل، يحمل مفارقة رائعة
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                          نص جميل، يحمل مفارقة رائعة
                          مودتي
                          أخي الغالي ، السي حسن لختام
                          أشكرك على تعليقك المنعش.
                          بوركت
                          محبتي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X