وبقى أن أشكرك سيدتي الجميلة على الحضور المشجع
والرؤية الناضجة
أرق تحياتي و عطر الورد يخضب أوقاتك .

نعم أستاذي لن تعود الروح لحظيرتها ..فطرتها
التقية ،النقية التي فطرها الله عليها إلا بالشروع في التوبة ..
القدير عبد الرحيم التدلاوي
ممتنة للمرور الثر والقراءة النافذة
كل التقدير والإحترام.

كل الروعة كانت انعاساً لمرور الورد من هنا
جميلتي حنان عبد الله
تشرفت وحرفي بك أختي
فأهلا تليق بحضورك السامي .

احترامي لسموك ولوجهة نظرك
أستاذي فاروق طه موسى
بداية من وجهة نظري لاأجد سبباً لوجود الهوة بين ماكُتب باللونين
والنهاية كانت نتيجة طبيعية للحدث : وسأشرح لحضرتك ماقصدته
هناك النفس الأمارة بالسوء ويقابلها النفس اللوامة
هنا انزلقت من بطلنا نفسه الأمارة بالسوء في دروب الغواية وحدث انفلاتها
وكان النتيجة ضياعه وانسدال الحجاب بينه وبين ذاته أي فطرته وبراءته
(وهو بعد فلسفي بالطبع )
ثم لحظة استدراك وندم على أفعاله حتى وإن كان هناك تبرير فهو بداية للتوبة
والاستيقاظ جزئيا من غفلته
وهنا تجلت له النفس اللوامة ربما لم تعمل بكامل طاقتها لكنه كان أول خيط التوبة
ولو كان هناك كمالة ونظر من المرآة لوجد ملامحه عادت واسترخت على وجهه
سيدي الكريم / أنا معك أن النهاية لم تحقق المفارقة التي تقود للدهشة لأني و من وجهة نظري المتواضعة
وجدت أن توصيل رسالة من خلال حروفي البسيطة أهم من تحميل الفكرة دهشة لن تضيف لها
أما بالنسبة للسؤال أنا أيضا مع وجهة نظرك
أنه السؤال قد يشتت القارئ وسأعمل بها إن شاء الله في المرات القادمة
عميق شكري فاضلي على القراءة المتأنية والملاحظات القيمة
كل الود والتقدير.