مازال الوقت باكراً/ عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    مازال الوقت باكراً/ عائده محمد نادر

    الوقت باكراً
    هدير مرور المركبات العسكرية يثير حفيظتي
    والتوفّز يوم الجمعة صار حالاً اعتدتها..
    لكن
    ما أثار دهشتي، أن زقزقة العصافير كسيمفونية مجنونة تطغى على الأصوات كلّها!
    بينما إحدى العصفورات، تحطّ على شجرة الغاردينيا، تنقر بين أوراقها،
    وتنطلق مرفرفة.. إلى أعلى غصن.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    صباحك غاردينيا عائدة الجميلة
    يا عزيزتي
    اصطادوا مرارا وتكرارا العصفور ، وحبسوه في أقفاص لكنهم لم يصطادوا يوما صوته ، ولم يحصلوا عليه أبدا ...
    هذا الكلام استوحيته من قصيدة لشاعر نسيت اسمه
    لكنّه هزني من الأعماق ...
    الحياة لا تُغتال عزيزتي
    وليس للصباح جسد كي تخترقه رصاصة ..
    ولن يمنعوا الأرض من أن تثمر وتزهر ...
    ودائما وأبدا ... تتغلب على الحياة على الموت ...
    جميلة جدا عائدة
    تعلمين ما كنت أعلم أن اليوم الجمعة بعد أن فقدت إحساسي بكلّ شيء
    أرسلتِ عصفورا مزقزقا .. وزهرة غاردينيا ...
    وأنا بدوري أرسل لك حمامة بيضاء وأغنية عن السلام في منقارها ..
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      صباحك غاردينيا عائدة الجميلة
      يا عزيزتي
      اصطادوا مرارا وتكرارا العصفور ، وحبسوه في أقفاص لكنهم لم يصطادوا يوما صوته ، ولم يحصلوا عليه أبدا ...
      هذا الكلام استوحيته من قصيدة لشاعر نسيت اسمه
      لكنّه هزني من الأعماق ...
      الحياة لا تُغتال عزيزتي
      وليس للصباح جسد كي تخترقه رصاصة ..
      ولن يمنعوا الأرض من أن تثمر وتزهر ...
      ودائما وأبدا ... تتغلب على الحياة على الموت ...
      جميلة جدا عائدة
      تعلمين ما كنت أعلم أن اليوم الجمعة بعد أن فقدت إحساسي بكلّ شيء
      أرسلتِ عصفورا مزقزقا .. وزهرة غاردينيا ...
      وأنا بدوري أرسل لك حمامة بيضاء وأغنية عن السلام في منقارها ..
      أجل بسمة
      لن يغتالو الصباحات لأن لا جسد لها
      ولن يغتالوا اصبر لأنه يسكن الروح بعمق
      وستبقى الأرض تدور وسيبقى الأمل يسكن الضلوع
      وستبقى العصافير تعزف سيمفونية الحياة المجنونة
      وأنا أيضا سأبقى .. ها
      هاهاها
      محبتي غاليتي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الوقت باكرا
        هدير مرور المركبات العسكرية يثير حفيظتي
        والتوفز يوم الجمعة صار حالة اعتدتها..
        لكن
        ما أثار دهشتي، أن زقزقة العصافير كسيمفونية مجنونة تطغى على كل الأصوات!
        بينما إحدى العصفورات، تحط على شجرة الغاردينيا، تنقر بين أوراقها، وتنطلق مرفرفة.. إلى أعلى غصن.
        ستظل الحياة تغرد إلى أبد الآبدين..وستنتصر على الموت الرهيب
        نص جميل، وقوي..يحمل مفارقة رائعة (هدير مركبات الموت، وزقزقة العصافير)
        حفظك الله من كل سوء
        محبتي الخالصة، أختي المبدعة الغالية عائده

        تعليق

        • محمد الشرادي
          أديب وكاتب
          • 24-04-2013
          • 651

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الوقت باكرا
          هدير مرور المركبات العسكرية يثير حفيظتي
          والتوفز يوم الجمعة صار حالة اعتدتها..
          لكن
          ما أثار دهشتي، أن زقزقة العصافير كسيمفونية مجنونة تطغى على كل الأصوات!
          بينما إحدى العصفورات، تحط على شجرة الغاردينيا، تنقر بين أوراقها، وتنطلق مرفرفة.. إلى أعلى غصن.
          أهلا اختي عائدة
          في خضم هذا الضباب الكثيف الذي يلفنا أصبحنا في حاجة ماسة إلى لحن يسعدنا...إلى بسمة تبعث فينا الأمل بالمستقبل.
          أرشح النص إلى الماسية.
          تحياتي

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            مفارقة لذيذة بين العساكر و العصافير..
            تعلمين ، العصافير تزيد وزنا عن العساكر ، بالياء.
            ...................... دورا.............، بالغناء.
            ........................................بالعطاء الجميل.
            تضاد بين الموت و الحياة.
            مودتي

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #7
              جميل هو التفاؤل حين يشق جدار الأحزان ..بِبرعم عشبة خضراء
              تُبشّر بإيراق من نوع جديد ..
              سلمت يدك استاذ عائدة ..
              نتمنى لسمفونية العصافير أن تعلو فوق أزيز الرصاص ..
              نهارك سعيد ..
              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 28-02-2014, 10:15.

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                ستظل الحياة تغرد إلى أبد الآبدين..وستنتصر على الموت الرهيب
                نص جميل، وقوي..يحمل مفارقة رائعة (هدير مركبات الموت، وزقزقة العصافير)
                حفظك الله من كل سوء
                محبتي الخالصة، أختي المبدعة الغالية عائده
                الزميل القدير
                حسن لختام
                سأفضفض معك قليلا
                كل خميس أحضر نفسي للكثير
                أضع حقيبتي قريبة مني كي لا يسرق مافيها
                أضع حقيبة الحلي والمصوغات قرب قدمي بل تحتها لأنها ( بوكس )
                وأجمع كل ماكتبته على الورق لئلا يطير أثناء ضجة التفتيش
                يأتي الصباح وعيني تتكاسل من النوم.. ترفضه
                تمر السادسة فأتحفز
                تصير السابعة أتحضر
                وانتهى الأمر لن يبقى إلا قليلا
                سيارات الجند تهدر والطائرات قريبة من السطوح تفزع الصغار النائمين
                ويأكلني الحريق
                وحين يمر اليوم بسلام أحمد الله
                اليوم تركت كل هذا وأنصت لزقزقة العصافير.. هكذا بكل بساطة.. تصور
                كل المحبة لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  الأستاذة المبدعة عائدة أهلا بك
                  نصك يمزج بين صفاء الطبيعة و رونق الروح الذي يسكنك في الأعماق
                  و ما هدير المركبات والطائرات إلا ضجيج الدنيا الفانية ...
                  ستبقى الروح و نسمات الورود هي الأقوى
                  نص جميل في دلالته , عبق مثل الزهر في رسالته
                  مودتي


                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                    أهلا اختي عائدة
                    في خضم هذا الضباب الكثيف الذي يلفنا أصبحنا في حاجة ماسة إلى لحن يسعدنا...إلى بسمة تبعث فينا الأمل بالمستقبل.
                    أرشح النص إلى الماسية.
                    تحياتي
                    الزميل القدير
                    محمد الشرادي
                    نعم نحن بحاجة ماسة للملمة التبعثر وتضميد الجروح
                    نحتاج لوقت كي نأخذالأنفاس فقد اختنقت الروح وتعبت الصدور
                    لا أدري لم أحسست بلمحة الأمل مع العصافير
                    هذا النص كان وليد اللحظة
                    كل الورد لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عكاشة ابو حفصة
                      أديب وكاتب
                      • 19-11-2010
                      • 2174

                      #11
                      أستاذتي عائدة المحترمة ، السلام عليك .
                      ومضة جميلة ، دات مغزى وهذا ما هو أسمى في القصة القصيرة جدا .
                      ربما يستعين بها المؤرخ يوما ما ، حينما يعيد كتابة التاريخ من جديد .
                      ربما يستقي منها خبر أو لحظة كمرور عربات الجنود ، الطائرات القريبة من السطوح المفزعة للاطفال ..
                      وزقزقة العصافير في معركة لا يكون فيها للمواطن الأعزل يد في إشعالها .
                      زقزقة الطيور لا يمكن إسكاتها بأزيز الرصاص أو مرور الذبابات ، لانها حرة .
                      وحينما تأسر لا تغيب عن لسانها الزقزة ومتعة الغناء، غير عابئة بالمحيط .
                      سيدتي الكريمة ، نقلتي لنا في التعليق فوق لمحة أمل مع العصافير ... أفي هذا شك ؟؟؟ لا مجال للحديث عن الطيور الجميلة وحمامة السلام ...
                      ولا مجال للحديث عن الحمامة التي امتاطت سفينة نوح عليه السلام قبل الطوفان وهذا كله موجود في كتب التاريخ .
                      ولا مجال كذلك للتدكير بالآية الكريمة المتحدثة عن الطيور التي تمسكها يد الرحمان .
                      سيدتي ، قلت كذلك أن هذا النص الجميل وليد اللحظة ...
                      نعم وليد اللحظة ، لكنه كان متخمرا منذ أن اجتمعوا على التفرقة ، القتل وتدمير حضارة ضاربة في عمق التاريخ .
                      آآآآآه بلاد الرافدين و الأرض المغتصبة ...كم أتألم على حضارة وجدت قبل الميلاد .
                      أستاذتي الفاضلة في القدر كفاية و أتمنى لك أن تسافري في الوقت المحدد وبدون خوف .كما أتمنى لك طول العمر .
                      كوني بخير والسلام عليك .
                      أخوك عكاشة أبو حفصة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 01-03-2014, 07:44.
                      [frame="1 98"]
                      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                      ***
                      [/frame]

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        مفارقة لذيذة بين العساكر و العصافير..
                        تعلمين ، العصافير تزيد وزنا عن العساكر ، بالياء.
                        ...................... دورا.............، بالغناء.
                        ........................................بالعطاء الجميل.
                        تضاد بين الموت و الحياة.
                        مودتي
                        الزميل القدير
                        عبد الرحيم التدلاوي
                        سأحكي لك البعض عن حياتنا في العراق
                        بغداد مدينة حين تدخلها تعرف أنك داخ معسكر كبير
                        حواجز وحواجز وحواجز وبين حاجز وآخر حاجز ولست أبالغ أبدا
                        طول شارعنا لا يزيد عن ربما كيلو متر واحد فيه ثلاث سيطرات جندها مدججون بكل أنواع الأسلحة ودائما مصوبة نحو المارة.
                        في يوم الخميس بالتحديد تحاصر منذ آذان المغرب وحتى اليوم الثاني لا يخرج ولايدخل إلا من يملك أوارقا ثبوتية أنه مقيم فيها أما الضيوف فلا ضيوف مطلقا!!
                        نصحو على أصوات الطائرات لأننا قريبين من المطار ودائما فوق الأسطح حتى يرتج زجاج النوافذ حتى أن بيتي ولا نافذة سليمة فيه فهي متشظية وملصقة بتيب شفاف لئلا تصيبنا.
                        هل يكفي هذا فهناك المزيد بعد
                        لهذا كان صوت العصافير شيئا ملفتا فعلا
                        كل الورد لك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حارس الصغير
                          أديب وكاتب
                          • 13-01-2013
                          • 681

                          #13
                          المبدعة الرائعة/عائده محمد نادر
                          مابين الموت والحياة تضاد
                          ومابين المركبات العسكرية والعصافير عالمين مختلفين
                          بالفعل يجب أن نأخذ لأنفسنا فسحة من الأمل ولو على زقزقة العصافير.
                          مفارقة ولا أروع
                          وتفاؤل يعطي للحياة أملا جديدا
                          تحيتي

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            جميل هو التفاؤل حين يشق جدار الأحزان ..بِبرعم عشبة خضراء
                            تُبشّر بإيراق من نوع جديد ..
                            سلمت يدك استاذ عائدة ..
                            نتمنى لسمفونية العصافير أن تعلو فوق أزيز الرصاص ..
                            نهارك سعيد ..
                            الزميلة القديرة
                            نجاح عيسى
                            والله يانجاح لو تدرين كيف قفزت لمحة الأمل تلك من بين جوانحي
                            لا أدري من أين أتتني مع كل هذا الحصار والتهديد الأمني
                            مع الأسيجة والحواجز ولو تدرين كم تشبه بغداد اليوم فلسطين نجاح
                            أقولها والألم يعتصرني عصرا
                            يعذبني هذا السجن لكني رأسي المعاندة هي من تأتيني بالصبر والمكابرة والدوس على الجروح لا الجرح
                            وأعض على أصابعي مرات حنقا
                            هل أتعبك بوحي لك
                            ودي ومحبتي لك

                            لست مجنونة
                            لست مجنونة ! انتابت زوجي موجة ضحك هستيري.. لما فاجأني مضطجعة فوق الأريكة، أأرجح ساقي في الهواء وأنفخ دخان سيجارتي، فارتمى على الكرسي يقهقه قهقهة خرقاء مخفوقة بصقيع الدهشة، ومسح بحنق شعري الذي صبغته باللون الأشقر الفاقع، بعد أن قصصته قصيرا، ثم خفتت ضحكته، وامتقعت سحنته تعلوها غيمة خيبة بدت لي ستمطر غضبا! ارتبكت.. أخرستُ صهيل
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • اماني مهدية الرغاي
                              عضو الملتقى
                              • 15-10-2012
                              • 610

                              #15
                              الرائعة اختي عائدة
                              تقابل جميل بين الحياة والموت والقبح والجمال
                              والجماد والحياة...وأزيزالطائرات...وزقزق الطيور
                              الكل ينبىء بان كل ما ابدعه الله ارفع من صنع البشر
                              وسيبقى ليسعدنا ...وتطير عصافير لتغرد في الاعلى
                              فوق تدنيات ووحشية اعداء الانسانية
                              بورك نبضك الشفيف وسلم قلبك الرهيف
                              لك المودة وباقة الغاردينيا التي تعشقين
                              اماني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X