تويت
خطواتنا لم تترك أثرا
ألحزن يحاصرني
أقترب من أشياء مجهوله
أود الكتابه عن شئ أفتقده
أكتب عن سنين تسربت وواقع متجلد وقادم لااعرفه
لاأدري لما أود الكتابة لكم
ربما لأنكم الأقرب الى أحزاني
أو لأن مدادكم يغسل أوجاعي
لاأعلم مايعتريني
ليلة أمس لم أنم
كنت أصارع أحزانا كادت أن تقتلني
وها أنا على قيد الحياة من جديد
أعذروني ان كنت أريد أن أضمكم الى ألمي
أنا حزين فوق العاده
تائه فوق العاده
سنين تثقل كاهلي وعذابات ودموع لم تسقط
ومشاعر حب ماتت في مهدها
كم أنا ميت
قولوا !
كيف أموت بلا خوف ؟
هل انتهت الأحلام
والله لا أعرف متى بدأت
لكنها يقينا انتهت
ياللأسف كيف انتهت
خطواتنا لم تترك علامات
وكنا نظنها تترك علامات
هو الفراغ الممتد
ألممتد ....
أكثر اللحظات دهشه أن تتألم وأنت تظن انه جاء دورك في الفرح
هي الحياة
سوداوي أنا اليوم
وكل يوم
سكبنا أنفسنا على الورق كلمات وحروف
وانتظرنا وانتظرنا ....
حائط في نهاية الطريق
نعم حائط في نهاية الطريق
لااله الا الله
تعليق