رحلة الفراشة ميمونة بعد مائة عام/ قصة للأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطيمة أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 28-02-2013
    • 2281

    رحلة الفراشة ميمونة بعد مائة عام/ قصة للأطفال

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    ذات صباح جميل ، خرجت فراشة جميلة من شرنقتها تتباهى بألوانها بين الزهور، حطت مثيلاتها من زهرة لزهرة ومن بينهن كانت الأجمل..
    لكنها لم ترغب في العمل! ولم ترغب في الطيران؛
    فنامت عند زهرة النرجس تتمرغ بعطرها وتختبئ من وهج الشمس
    "كم أحب النوم" هكذا هتفت
    لكن صاحباتها همسن لها...
    "الربيع قصير وعمرنا أقصر؛ لا وقت للكسل، هيا نحط من زهرةٍ لزهرة لنؤدي دورنا في الحياة"
    لكن الفراشة ميمونة تغطرست وانزعجت
    وتباهت: أنا خلقت للجمال ..
    لا لأتعب
    تركتها الفراشات الجميلة وعندما عُدنْ في المساء صوب أشجار القصر الكبير للنوم حتى الصباح؛
    سألتهن الساحرة: أين الفراشة الجميلة ؟
    أجبن: إنها هناك نائمة عند زهرة منذ الصباح،
    قالت أنها ستمكث فيها ولن تخرج للعمل..
    غضبت الساحرة ونظرت لبلورتها ؛ فرأت الفراشة تغط في نوم عميق عميق ؛ فألقت تعويذتها بعصاها السحرية
    لتصير الفراشة محنطة بجناحين ممدودين بجمال في زجاجة شفافة لمائة عام
    ومن هنا بدأت الحكاية ...

    بعد قرن من الزمان هاهي الفراشة تعود للحياة من جديد
    بعد أن قضت الكثير من السنوات نائمة في قصر السعادة
    لقد استيقظت أخيرًا.. وفي نفسها الرغبة في الحب والحياة والعمل والصداقة
    أصبحت تعرف أن الحياة نعمة كبيرة وهبها لها الله الخالق..
    لأجل حكمة كبيرة..
    منذ اليوم لن تذعن للكسل
    وستملأ الحياة بجمالها ودأبها وروحها
    "أين أصدقائي؟"
    هكذا قالت الفراشة
    "كم أنا مشتاقة لهم "
    وخرجت فرحة لتحررها من سجنها الجميل
    وراحتها التي أوشكت أن تكون أبدية
    وما أجمل أن ترفرف بجناحيها بحرية
    نحو الأمل الممتد نحو خيوط الشمس
    والهواء النقي الذي تطلقه الأشجار
    وها هي تسعى في الأرض لترفرف في أجواء السماء؛
    لتنشر الحب بين المخلوقات البرية
    في الغابة الخضراء
    وتخرج نحو الأشجار؛ أين العصفور ! والبلبل والببغاء، وصديقها الأرنب والسنجاب
    والغزال، وحتى صديقها الفأر..؟
    لتلعب معهم أو بالقرب منهم !
    لكنهم أختفوا
    وفقط وجدت الفأر
    يختبئ في نفقٍ مظلم
    سألته: أيها الفأر، أين هم الجميع..؟
    ,جلسا معا
    وبدأ يحكي الحكاية..

    ـ منذ زمن ويأتي كل يوم من تلك الجهات رجال أشداء. أشار الفأر للمدينة... من ثم أكمل ..وهو يشد شاربيه ويفرك رأسه .. يأتون قاصدين الغابة ليقطعوا الشجر، حاملين معهم آلات شديدة قوية،
    يُسمع لها دوي كبير
    تَفزع منه كل طيور الغابة
    فترحل بعيدًا
    تاركة صغارها وأعشاشها خلفها
    لتعود لتحملها في المساء
    بخوف ووجل إلى بلاد بعيدة بعيدة.

    صفقت الفراشة جناحيها بانزعاج شديد، واستغراب
    "لكن الفلاح كان يقطع الشجر منذ زمن بعيد
    لكنه لم يكن يقطع كل الأشجار ولم يصد كل الطيور أو يطردها من بيوتها
    سألته ميمونة، وهي تستمع بانتباهٍ لقصة الفأر الحزينة
    أجاب الفأر: لكنه هذه المرة لم يكن وحده
    كان معه التجار
    و العمال
    وكانوا يقطعونها بدون توقف وبدون زرع شجرة واحدة
    "أكمل أكمل أيها الفأر"
    قالت ميمونة بحزن
    السنجاب لم يجد شجرة ليلعب عليها
    والحشرات أفتقدت الشجيرات التي كانت تختبئ فيها
    ،الأرنب تضور جوعًا وقد أختفى العشب الذي داسه الرجال بأقدامهم
    وما تبقى جرفته الرياح التي لم تجد أشجارًا ولا أعشابا تسد عليها الطريق

    نظرت ميمونة للغابة التي تغيرت وتكاد أن تكون الصحراء ؛فلم تبق كما هي ورأت شجرة وحيدة لم يقطعها الإنسان
    لم يحم حولها الفراش ولم يتخذها النحل عريشًا له.. كانت المسكينة وحيدة وهزيلة
    فسألتها ميمونة: هل أنتِ مريضة؟
    أغمضت الشجرة عينيها وسقطت منها ورقة شاحبة وهي تجيبها بأسى: ألم تعلمي؟
    أصبحت وحيدة بعد إبادة جماعية لنا من قِبل البشر

    قالت الفراشة التي ما تزال لم تصدق الخبر:
    لكن الانسان كان فيما مضى بشرٌ حنون لم يحمل فأسه فوق كتفه ليقطع شجرة إلا لضرورة حتى إنه لا يقطع الأشجار المريضة أو التي تشيخ
    ربما أحتاج الأشجار ليبني بيتًا
    أعرف أنه ليس سيئ لهذه الدرجة!
    لكن الشجرة أخبرتها:
    صار سيئا مؤخرًا، لم يعد صديق الأرض والأشجار والزرع والثمار!

    ـ لا لا أصدق هذا..
    لا أصدق أن الإنسان صار شريرًا يحب القتل والفناء ويكره الأرض
    الإنسان صديق هذا الكوكب المخلص
    يضرب بمعوله اليدوي لينبت الحياة

    ـ لكنه تغير وصار مؤخرا يعشق العيش في المدينة
    ـ المدينة؟!
    نعم.. حيث الجامعات والسيارات المزعجة ومصانع تبعث رائحة النفط الكريهة
    لتعبق في الجو بدلا عن رائحة الأزهار
    ـ كيف هذا؟
    هل نسي الإنسان الأرض صديقته التي عليها يعيش والشجر الذي ينشر الهواء ويهبه الثمر والظلال يحتمي بها
    لمَّا تسطع الشمس لتنشر الضوء، أو لما تغيم السماء فيسقط المطر

    كيف ينسى ولا يفكر في الغد؟
    حزنت الفراشة لظلم الإنسان للنبات والأرض والحيوان وتساءلت كيف ينسى ترابه و أرضه؟

    ـ انظري ما عادت الأرض تصلح للزراعة
    السيول تأتي لتجرفني بعد تعرية الرياح بعض جذوري
    أتت الرياح سريعًا على الشجرة
    واقتلعت الريح الشجرة الأخيرة في الغابة

    وصارت ميمونة وحيدة
    العصافير غادرت بعد أن لم تعد تجد مأوى لها
    والنباتات الصغيرة والأزهارماتت فشجيرات الغابة لم تحمها

    وبعد أن جرفت السيول الشجرة الحزينة
    تساءلت ميمونة إلى أين تذهب فلم ترَ فراشة واحدة
    بالرغم أنها تنتظر مثيلات لها منذ الصباح لكنهن أختفين جميعًا

    لا أثر للحياة لا للفراشات ولا لجماعات النحل
    ولا لأسد الغابة ولا فرس النهر
    لا تعلم ميمونة إذا كانت توجد غابة أخرى بعيدة
    وفكرت ميمونة .. وقررت أن تذهب بإتجاه المدينة حيث الإنسان
    وطارت الفراشة إلى هناك ..

    نهاية ج (1)..


  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    جميل هذا القلم ينشد البناء ..
    جميلة نبرة البساطة في الحكاية
    اتابع وكلي فرح وشوق
    صباحك عطر و خير استاذة فاطيمة
    تحيتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #3
      جميلة هذه الإشراقة منك أستاذة مها، راقني تعليقك،وسرني تصفحك، البساطة والبناء تميز نود جميعًا إضافته لعالم الطفل المنشود
      فنحاول ، أضيف البقية قريبًا بإذن الله
      باقات ودي الأديبة مها راجح.


      تعليق

      • حنين حمودة
        أديب وكاتب
        • 06-06-2010
        • 402

        #4
        جميل قلمك يا عزيزتي فاطيمة،
        ربما كنت أود أن تختصر القصة إلى حد النصف أو حتى أقل..
        الطفل لا جلد له ليقرأ أو حتى ليسمع كل هذا القدر.
        الأفضل أن تجربي.. ولا تلتزمي بما ارى.


        حين أفاقت الفراشة بعد مئة عام.. رأيتها كأصحاب الكهف.
        حين تفيق.. لن تجد أحدا ممن تعرف بسبب طول المدة، لا تحتاج لمبرر تجريف التربة وتقطيع الأشجار.
        وحين استفاق أصحاب الكهف لم يشعروا بالتعب من النوم وبطول المدة: وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ ...
        بالنسبة للغة الجميلة لم أدقق فيها.. لكن كان في الجملة دقت نواقيسها أول ما مررت بها.. كنت قد خزنتها وطارت مني ( خبر كان فيها مرفوع والواجب أن يكون منصوبا هو ونعته )

        شكرا لجمال روحك

        تعليق

        • فاطيمة أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 28-02-2013
          • 2281

          #5
          وفكرت ميمونة أن تذهب للمدينة حيث الإنسان
          وطارت إلى هناك مسرعة ..
          لتقابل الإنسان وتعلم الحقيقة
          وحيث بناؤه الضخم وجدته، وقد أوصد نافذته وهو يغط في سبات .. الصباح طلع منذ مدة..
          لماذا لم يستيقظ ؟ .. إنه مستغرق في النوم
          نظرت الفراشة للشمس في كبد السماء !!!
          لا تصدق عينيها ..لماذا لم يستيقظ الإنسان كعادته منذ الفجر ؟؟
          هل لم يسمع صياح الديك؟
          هل لم يتسلل شعاع الشمس إليه ليدغدغ عيننيه لينهض باكرا .. لقد حل منتصف النهار
          كانت ميمونة قلقة كثيرا
          فهي تعرف أن الإنسان يستيقظ ليعمل منذ الصباح الباكر
          فهل هو مريض يا ترى؟
          رفرفت الفراشة بجناحيها
          وضربت بهما زجاجا النافذة
          ونادت : أيها الصغير قم، ما بك؟ لماذا ما تزال نائما؟
          فتح الصغير عينيه وابتسم لما رأى فراشة صغيرة تضرب بجناحيها نافذته
          فمنذ مدة لم يرَ فراشة جميلة
          حدَّث نفسه : هل أتى الربيع؟
          لكن البرد كان ما زال يجمد رجليه الباردتين.
          ـ اسمي ميمونة
          .. كنت نائمة في القصر منذ سنوات.
          لماذا لم تنهض صباحا أيها الصغير؟
          ـ لماذا هذه الأسئلة المزعجة!
          اليوم عطلتي من المدرسة يا صغيرة
          ـ ولماذا لم تذهب للحقل؟
          ـ الحقل !
          قال الطفل باستنكار شديد
          ثم ضحك بسخرية
          هناك تتوسخ ثيابي وحذائي الجديد
          دخلت الفراشة بسرعة لغرفة الطفل الصغير بعد أن فتح لها النافذة مرحبا بها
          دخلت لغرفته وهناك صارت ترى أشياء جميلة و ألعاب كثيرة وستائر زرقاء جميلة تحاكي لون السماء وسجادة خضراء كلون الزرع الأخضر
          ومدفأة تتوهج كنور الشمس
          تأملت الفراسة خزانة الأحذية الممتلئة .. هل ينتعلها كلها!
          وهذه المعاطف.. والأوراق
          قاطعها صوته..
          ـ هل تلعبين معي فيفا
          ردت الفراشة وهي تردد الاسم الغريب
          هل هو اسم أحد أصدقائك
          صديق
          أشعر ان هذه الفراشة غبية لا تعرف أي شيء

          تعبت الفراشة وهي تطير وتطير في أجواء الغرفة

          ابتعدت عن المدفاة حتى لا تؤدي جناحيها وبحثت عن زهرة لتحط عندها
          فقصدت إناء الزهور
          لكن لم تعرف لمَ أزهاره عديمة الرائحة؟ أووه هذه الأزهار صناعية

          حزنت الفراشة .. أحمد لا يلعب مع أصدقاءه بل مع جهاز صلب مصنوع من أشياء مختلفة
          وهو لا يستثمر وقته في رعاية الإزهار .. خزانة كتبه تغط في نوم عميق .. الغبار يغطي المراجع فيها
          إنه ولد كسول .. هذا فضاء البيت ساحة تخلو من العشب و النخيل
          نظرت خارجًا ..بنيان كثيرة من الأسمنت ونوافذ مغلقة
          كيف ينام أحمد هنا بعيدا عن الشمس ذات الدفء؟
          إنها تتنفس يصعوبة
          ـ غاز كريه يتصاعد من المدفأة
          هاهاها ضحك أحمد
          ـ حسنا يا فراشتي سأوقف هذه المدفأة وأشغل التدفئة المركزية التي تعمل بالكهرباء
          لم تعرف ميمونة ما هي الكهرباء

          ـ
          الكهرباء يعني ألا نحتاج إلى الفحم
          وأن نستعمل النفط أو الغاز

          وقبل أن يشرح لها كانت الخادمة تناديه: تعال إلى هنا لتبديل ثيابك.. لدى أحمد أحذية كثيرة وثياب و أشياء لا تعرفها
          لكنه وحيد
          قالت ميمونة : هيا نخرج نلعب

          حتى يلبي رغبة ميمونة خرج أحمد للساحة القريبة
          أين الأطفال ؟.. قالت ميمونة
          قال الصبي : أنهم يختبئون من البرد
          ـ لكنهم لن يشعرون بالبرد عندما يلعبون، أنظر إلى الشمس لقد أشرقت في يوم العطلة لتمنحكم المزيد من الدفء

          كان أحمد سعيدا وهو يتمتع بالشمس المشرقة والنسمة الجميلة تناول أحمد الأفطار
          ، رمى بالكيس فوق الأعشاب
          الأخضر يا أحمد لا ترم الأوساخ نحو الزرع
          نظر أحمد للفراشة الغريبة
          وأتجه ليتنزه قرب رصيف المدينة بجانب البحر

          كان البحر لا يتوقف عن الأمواج
          ولم ترَ الفراشة طيور النورس ، ولا الأصداف أو سرطان البحر
          يوجد بناء كبير في عرض البحر عندما اقترب كان يرمي في جوف البحر قاذورات سوداء

          "إنه" السفينة قال أحمد
          مسحت ميمونة من عليى جفنيها دموع
          البحر مكب للأوساخ
          حزن أحمد لحزن ميمونة
          وأخبرها أنه سيزرع أزهارا لتعيش بالقرب منها، وسيبحث عن عشيرة لها ليربيها في حديقة منزله لتعيش بقربها
          فرحت ميمونة
          هكذا ستزوره بل يمكن أن تقيم عنده

          ستحلق في حديقة منزله وعند شرفته
          ـ أنت صديقتي وسأقيم لك ولصاحباتك بيت صغير في منزلنا
          لتعيشين فيه وكل عشيرتك من بعدك
          الأزهار تحتاج للفراشات لتتم عملية التلقيح وتنبت من جديد
          كانت الفراشة ميمونة سعيدة جدا
          ما أجمل الأرض
          بما فيها من أناس طيبون
          صار أحمد يزرع الأزهار
          وصارت حديقته جنة الفراشات فصار كل يوم يعمل أكثر
          صار يزرع الزهور لأجل أن تحط عليها الفراشات والزرع فرحت الشمس أعطت خيوطها وفرحت السحب فانهمرت بالمطر واستحت الريح فابتعدت وفيما بعد كان له بستان فيه الحيوانات

          وهكذا صارت له مزارع كثيرة يحسده عليها الجميع

          وكلما رأى فراشة
          تذكر ميمونة
          علمته أن الحياة حب وعطاء للأرض لتعطينا الخير ولنعيش براحة وصفاء


          بسرني التنبيه لأي هفوات في محاولتي الأطول في قصص الأطفال حتى الآن

          تمت والحمد لله


          تعليق

          • فاطيمة أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 28-02-2013
            • 2281

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
            جميل قلمك يا عزيزتي فاطيمة،
            ربما كنت أود أن تختصر القصة إلى حد النصف أو حتى أقل..
            الطفل لا جلد له ليقرأ أو حتى ليسمع كل هذا القدر.
            الأفضل أن تجربي.. ولا تلتزمي بما ارى.


            حين أفاقت الفراشة بعد مئة عام.. رأيتها كأصحاب الكهف.
            حين تفيق.. لن تجد أحدا ممن تعرف بسبب طول المدة، لا تحتاج لمبرر تجريف التربة وتقطيع الأشجار.
            وحين استفاق أصحاب الكهف لم يشعروا بالتعب من النوم وبطول المدة: وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ ...
            بالنسبة للغة الجميلة لم أدقق فيها.. لكن كان في الجملة دقت نواقيسها أول ما مررت بها.. كنت قد خزنتها وطارت مني ( خبر كان فيها مرفوع والواجب أن يكون منصوبا هو ونعته )

            شكرا لجمال روحك
            الأخت حنين حمودة.. كان ردك من دواعي سروري .. ولك ملكة جميلة في النقد في أدب الطفل
            أتمنى أن نراها دائما
            أشكرك لملاحظاتك .. وأحببت أن تكون هذه قصة طويلة نوعا ما ..
            وعادة أختصر .. وكنت سعيدة هنا بأني أكملتها .. ومثل هذه القصص جميل لو تتحول
            للمشاهدة مع الصور التي تبهر الأطفال وتشد انتباههم وتروق لهم
            وقد نعلم جميعا حاجاتنا كمجتمعات عربية لهكذا أعمال فيها بعض الروح أو اللمسة الوطنية
            التي يحتاجها الطفل للانتماء والتي نشكو من تلاشيها في الجيل الجديد مع الدعم اللامتوفر
            جيل تذوب ملامحه الأصيلة و التراثية لتقمصه كل ما يمتصه في طفولته وصباه من خلال مسامات الاعمال المدبلجة
            فصار بعضه نسخة مدبلجة بدوره!

            تحياتي حنين وكم أحب أن تكون لي عودة قريبة للتنقيح والمراجعة
            تقديري وودي.


            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              آمل الأ تتضايقي من نقدي

              بطبعي لا أنقد حتى لا يتضايق احد مني

              هناك كلمات في قصتك أعلى من مستوى الأطفال

              لن يفهموها ..

              القصة أعلى من مستوى الأطفال

              وكما ذكرت حنين لا جلد للأطفال ليقرأوها

              كما أنها طويلة للغاية

              هي تصلح فيلم أكثر منها قصة


              محبتي لك
              sigpic

              تعليق

              • فاطيمة أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 28-02-2013
                • 2281

                #8
                صباح الخير أستاذة عبير، أهلا بكِ
                أحترم رأي الآخرين بشدة ، ولو لم يتفق مع رأيي
                شيئان أحب الإشارة لهما
                الأول أن الأطفال ليسوا من عمرهم أربع أو خمس سنوات فقط
                وقد يصنف مراحل الطفولة حتى الثامنة عشرة
                والثاني أننا لا نقدّر الكفاءة العالية لاستيعاب الأطفال
                التي قد تفوق قدراتنا ككبار خاصة في عالم التقنية والتكنولوجيا
                الذي يعيشونه صغارا
                بعض المتعلقات في القصة تدرّس عندنا في المرحلة الإبتدائية ، فيمر بها الطفل
                ما زلت أرى أنها تصلح كقصة طويلة للأطفال الراغبين في القراءة
                وأرى أكثر مثلك أنها تصلح لفيلم رسوم.. ، سأسر أن يخرج يومًا مع التعديلات الضرورية
                محبتي عبير، أحببت تجربة شيء مختلف، عادة ما أحاول الإيجاز..وسعيدة لأني أكملته
                لأنه عادة ليس لي نفس طويل للكتابة، وسعيدة بجهدي فيه رغم تواضعه بالطبع

                ألف شكر لأنك هنا أستاذة.


                تعليق

                يعمل...
                X