إمامي ، او الكراهية المقدسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الشرادي
    أديب وكاتب
    • 24-04-2013
    • 651

    إمامي ، او الكراهية المقدسة



    إذا رأيت القاسية قلوبهم، صف لهم رحمة الله.
    يا عبد انتقل بقلبك عن القلوب التي لا تراني.
    عبد الجبار النفري



    قمت في جوف الليل ملبيا نداء ربي.أعطيت لكل عضو من أعضاء الوضوء حقه.وضعت السجادة أمامي.رفعت يدي بتكبيرة الإحرام.سمعت طرقا عنيفا مصحوبا بصراخ حاد:
    افتح الباب...افتح يا ابن ...
    حين دنوت من الباب مذعورا، رأيته، وقد انشطر شطرين. فدلف إلى قلب المنزل رجال مقنعون يشهرون مسدسات. يصيحون في وجهي ( أن اجثم على ركبتيك، و ضع يديك خلف رأسك). ربطوني بأصفاد . غطوا عيني بعصابة سميكة حجبت عني الرؤية، لكني كنت أعلم أن الجيران يشرئبون بأعناقهم من الأبواب، و نظاراتهم المتسائلة تتدلى من الشرفات و النوافذ، و على الرصيف يقف تجار المخدرات ، و الخمور،و اللحم البشري الرخيص يلقون بالتحيات إلى رجال الليل آمنين.
    من خلال الروائح النتنة التي تقصف خياشيمي عرفت أني محشور في مرحاض قذر. أحسست بيد ثقيلة تمسكني بعنف من رقبتي،و تدفعني بقسوة إلى حيث لا أدري. وجدت نفسي في مكان بارد، تمتزج فيه رائحة الدم برائحة براز آدمي. حرروا عينيَّ من سجنهما.انتصب أمامي رجل قبيح الخلقة. حدجني بعينين حادتين كما لو كنت خائنا باع وطنه لعدو غاشم.وضع أمامي حاسوبي المحمول الذي صادروه أثناء اقتحام البيت. طلب مني أن أقرأ الإيمايل على الشاشة:
    إمامي
    طالت غيبتك
    هزني الشوق للقائك
    عجل بعودتك.
    أضفى المارد الذميم على وجهه ملامح قاض من قضاة محاكم التفتيش. رشق أذني بكلمات بذيئة، ثم خاطبني:
    - تناجي إمامك. تتمنى عودته. اعلم أنك لن تعيش هذا المشهد أبدا ، لأننا سنفصل روحك عن جسدك قبل أن ترى ذلك اليوم.
    رغم جدية تهديداته،ارتسمت على شفتي بسمة ساخرة.استشاط غضبا... قبل أن أشرح له أن الأمر يتعلق بمزحة، نزلت على رأسي خبطة قوية.أحسست بمخي يرتج،و غشي الضباب عيني، و رحت أخاطب نفسي:
    - مجرد مزحة مع صديق عزيز؟!من سيصدق هذا الكلام؟ سيسحقون عظامي من أجل أن ينتزعوا مني اعترافا على مقاس رغبتهم.
    لم يطل الصمت السميك الذي ران عى المكان، حتى جاءني صوت قاس من رجل ذابت ملامحه في ركن معتم:
    - أنت الآن على كرسي الاعتراف, و لن تنفعك اليوم تقيتك.

    غادر العتمة، كان يسدل لحية طويلة،أدركت فيما بعد أنه فقيه تستعين به الشرطة في تحقيقاتها.( ليته نظر إلى قلبي الشفيف، ليتأكد أنني لا أخفي شيئا.). اقترب من الكرسي الذي أجلس عليه. لم أنبس ببنت شفة. قرص شفتي السفلى و مطها بعنف، ثم قرب منها أذنه اليمنى. أدركت أنه ينتظر مني اعترافا.
    قررت أن أرفع من حدة توتره، فخاطبته بصلابة، ربما لم يكن ينتظرها:
    - ما أغربكم! تدعون إلى توحيد الله، و تزرعون الفرقة بين المسلمين، و تسجنون الإيمان في زنزانة مذهبيتكم المقيتة، حتى أصابنا عمى مطلق حجب الله عن أعيننا خلف عجاج التحريض...
    قاطعني ساخرا. قهقه قهقهة عالية حتى برزت نواجده:
    - قل لي إذن أيها الشاطر: كيف تعبد الله؟
    لم أتأخر في الرد:
    - كما تفعل باقى المخلوقات. تهفو إلى خالقها. تعبده أناء الليل و أطراف النهار، دون أن تفسد عبادتها بداء المذهبية. أغبطها في عبادتها الخالصة لله الواحد الأحد.
    وجد كلامي مضحكا. تقدم نحوي بوجهه المتجهم. و قال ساخرا.
    - لكن أخبرني أيها الذكي كيف عرفت أنها...؟
    فهمت المقصود من سؤاله. فقاطعته:
    - لا يقتل بعضها البعض على الهوية...لا تذبح بعضها تقربا لله... لا تُحل دم بعضها بالفتاوى الدموية...لا ينفجر انتحاري في أسواقها الآهلة بالعباد المخلصين...
    استفزه كلامي.خبط الطاولة بيده الغليظة. إمعانا في إغاظته. واصلت استفزازه:
    - افعل ما بدا لك، يمكنك أن تمزق جسمي، لكنك لن تطال روحي المشرئبة إلى النور الأزلي، تعرف روحي الطريق التي تخلو من لغطكم،و التي توصل إلى الله.
    - السبيل الذي يوصلك إلى الله هو دين أهلك، و عشيرتك،و ما رضيه لك أئمة مذهبك. و من خرج عن الإجماع مارق،و جب القصاص منه.
    صوبت نحوه نظرات متحدية:
    - تعتقدون أنكم تشعلون شموع الإيمان الحق، لكنكم في الحقيقة، تطفئون النور الإلهي بأفواهكم القذرة.(توقفت عن الكلام، أخذت نفسا. بللت حنجرتي اليابسة بجرعة لعاب. واصلت) و في أحسن الأحوال تجعلون الدين الذي أراده الله للناس جميعا، دينا لجماعة أو طائفة. ما أرحب ما أنزل الحق من السماء، و ما أضيق ما تدعون إليه!... عندما تحاصرك النعرات...و يجور عليك الأدعياء توجه إلى البحث الحثيث عن الطريق الآخر الذي يوصلك إلى الله.
    أمسكني محقق من شعر رأسي. جذبه بقوة حتى دمعت عيناي. قرب الرجل الملتحي فمه من أذني، وصاح مستشيطا:
    - هل أفهم من كلامك أنك مدع آثم. يزعم أن الله أرسله بعد آخر الأنبياء لينشر دينا جديدا؟
    لم يمنعني الألم من السخرية من أفكاره الحمقاء، وعقله الصغير. هو أبعد من أن يفهم أن محمدا(صلى الله عليه و سلم) عندما مات لم يعين كاهنا، و لا أميرا، و لا مرشدا، و لا إماما ليحتكر الكلام باسم المسلمين. روحي، و قلبي، و عقلي... كل جوارحي تهفو إلى النبع الأول، إلى رب السنة،و الشيعة...رب العالمين.
    حدجني بنظرات حادة، و قال حانقا:
    - أراك واثقا من نفسك. و تظهر على وجهك راحة كبيرة.
    ابتسمت ابتسامة مشرقة، و رددت على كلامه باطمئنان تام:
    - أجل، تغمرني سعادة كبيرة، لا يمكنك أن تشعر بها أبدا، لأنني أعلم أن الحساب يوم القيامة بيد الله وحده، و رحمة الخالق واسعة، إذا أسأت احتسبها سيئة واحدة،و إذا أحسنت ضاعف الحسنة بسخاء كبير.
    ضاق صدره، فأشار إلى محقق برأسه موحيا له أن الجدال لم يعد نافعا. اقشعر بدني. لكني قاومت الخوف. تذكرت هذا الكلام(الحاقدون الكبار الذين عرفهم التاريخ كانوا دائما قساوسة) عفوا نيتشيه، دعني أضيف إليهم فقهاء المذاهب. تأملت الرجل الملتحي بسحنته الجافة، و ملامحه العدوانية. ندت من فمي كلمات لم يسمعها أحد:
    - تُرمى الجمرات لرجم الشيطان، و يجب أن ترمى اليوم لرجم فقهاء الكراهية، لأنهم أيقظوا الفتنن من سباتها، و أضلوا الناس، و صرفوا المسلمين عن أعدائهم الحقيقيين.
    أحسست بيد عاتية تجرني من شعر رأسي. لن أصرخ. لن أتوسل أحدا. تركتهم يبطشون بجسدي، و أنا أردد بصوت عال:
    ارحمنا يا ربي..
    اجعل رحمتك التي وسعت كل شيء،
    و رحمة رسولك الكريم في قلوب البشر.
    عدت إلى زنزانتي متعبا،جسمي مثخن بالجراح النفسية،و الجسدية.روحي كسمكة ترفض النوم.ألقيت بجسدي المنهك على الأرض.صرت أئن أنينا يذيب الصخر.أغمضت عيني.رأيتني أسير في طريق مستقيم،يخلو من العوائق، و اللغط، يرتفع ليقودني إلى السماء حيث يشع نور لا مثيل له. أحسست بصفاء نفسي، و شعرت بقلبي يتوهج كمشكاة توقد من شعلة الإيمان السرمدية. ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل) أسرعت الخطى...اندلق على جسمي سطل ماء شديد البرودة.وقفت مذعورا،و أسناني تصطك.شعرت بصدري يضيق.ترنحت ثم ترنحت كديك مذبوح. سقطت على الأرض،و سبابتي تشير إلى السماء.
    جرني إلى غرفة الاستنطاق. ظهرت على شاشة حاسوبي رسالة إلكترونية:
    لا تقنط من الانتظار
    غيبتي لم تعد طويلة
    نلتقي يوم الأحد في محطة القطار.
    صديقك إمامي.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 01-03-2014, 08:55.
  • حارس الصغير
    أديب وكاتب
    • 13-01-2013
    • 681

    #2
    الصديق المبدع الكبير /محمد الشرادي
    صاحب القلم والكلمة
    نص شديدة الوعرة صديقي محمد الشرادي
    ليس على المذاهب وحدها بتنا نفترق
    اليوم أصبحنا نفترق لأتفه الأسباب
    أتمنى أن تصل رؤيتك من خلال هذا النص دون أن تنال أنت عقابا عليها.
    تحيتي

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      محمد الشرادي
      لي تحفظي حول بعض ماجاء هنا
      أتمنى عليك أن تحذف الأسماء والأحزاب كي لا ندخل ضمن النقاشات السياسة الطائفية والشخصنة
      الإرهاب لادين له ولامذهب وليتك صغت النص دون أن تسمي كي يكون نصك شموليا اكثر وأدبيا ايضا
      سأكرر تحفظي وكي لا أتهم بالتعنت والتزمت فنحن أمام فتن تفتك بمجتمعاتنا وبلداننا
      كلنا ضد الإرهاب بكل أشكاله وجيوشه وميليشياته القميئة المجرمة
      كل المحبة والورد
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • محمد الشرادي
        أديب وكاتب
        • 24-04-2013
        • 651

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
        الزميل القدير
        محمد الشرادي
        لي تحفظي حول بعض ماجاء هنا
        أتمنى عليك أن تحذف الأسماء والأحزاب كي لا ندخل ضمن النقاشات السياسة الطائفية والشخصنة
        الإرهاب لادين له ولامذهب وليتك صغت النص دون أن تسمي كي يكون نصك شموليا اكثر وأدبيا ايضا
        سأكرر تحفظي وكي لا أتهم بالتعنت والتزمت فنحن أمام فتن تفتك بمجتمعاتنا وبلداننا
        كلنا ضد الإرهاب بكل أشكاله وجيوشه وميليشياته القميئة المجرمة
        كل المحبة والورد
        أهلا أختي عائده
        أشكرك على روحك النقية،و على طريقة النقاش الهادئة.
        لقد وجدت تحفظك معقولا، و حذفت من النص ما طلبت حذفه.
        و إن وجدت ان النص قد يحدث مشكلا في الملتقى فلا مانع لدي إذا حذفته نهائيا...
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          نص راق ، بسرد ممتع ، و عمق فكري ، و رؤية غنية.
          تحكم في آليات السرد مبهرة.
          لم تحذفه ؟ النص يقرأ تفاصيل مجتمعاتنا العربية ذات الأوضاع الغريبة.
          دمت شامخا.
          محبتي

          تعليق

          • محمد الشرادي
            أديب وكاتب
            • 24-04-2013
            • 651

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
            الصديق المبدع الكبير /محمد الشرادي
            صاحب القلم والكلمة
            نص شديدة الوعرة صديقي محمد الشرادي
            ليس على المذاهب وحدها بتنا نفترق
            اليوم أصبحنا نفترق لأتفه الأسباب
            أتمنى أن تصل رؤيتك من خلال هذا النص دون أن تنال أنت عقابا عليها.
            تحيتي
            أهلا اخي حارس.
            اتمنى ذلك اخي حارس.اللهم اصلح امورنا،و اهدنا لما فيه خيرنا.
            اما عن العقاب إن كان عادلا فأهلا به.
            شكرا على مرورك البهي.

            تعليق

            • محمد الشرادي
              أديب وكاتب
              • 24-04-2013
              • 651

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              نص راق ، بسرد ممتع ، و عمق فكري ، و رؤية غنية.
              تحكم في آليات السرد مبهرة.
              لم تحذفه ؟ النص يقرأ تفاصيل مجتمعاتنا العربية ذات الأوضاع الغريبة.
              دمت شامخا.
              محبتي
              أهلا اخي عبد الرحيم
              لأن هناك من يطالب بحذفه.
              تحياتي

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #8
                التعبّد يوحّد الكائنات،والعابد والمعبود، بعيدا عن التديّن الذي هو فعل اجتماعي. التديّن يعتمد على الشكل لا الجوهر،على خلاف التعبّد، على حدّ تعبير الدكتور يوسف زيدان. التعبّد تعبير عن جوهر الانسان، بعيدا عن كل المذاهب، والملل والنحل.الله واحد، حليم وعظيم ومتعال..والايمان به عز وجلّ مرتبط بالقلب، لابشكل الطقوس، واختلافها وتنوعها. والعلاقة بين العبد والمعبود، لايعلمها إلا هو جلّ جلاله. ومن يعبد الله ، ويتعبّد، بكل جوارحه، يكون شخصا متسامحا،حليما، محبا لخلق الله، قلبه طاهر من الحقد والغل وكراهية الناس. والله تعالى يتبرأ من الأحزاب، والمذاهب والفرق..وكل ما يدعو إلى القتل والتقتيل باسمه تعالى.
                سرد قوي، وشيّق..لغة متينة. ونهاية مفتوحة، ومراوغة
                مودتي، سي الشرادي

                تعليق

                • عاشقة الادب
                  أديب وكاتب
                  • 16-11-2013
                  • 240

                  #9
                  صوبت ثانية فاصبت الهدف ..
                  لا ادري هل تمسك قلما عندما تكتب ام انك فارس رماية تصيب كلماتك عمق الامور ..
                  الابداع غطى المساحات فلم يترك مساحة فارغة لنقد
                  لك مني كل الود والاحترام

                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #10
                    الأستاذ محمد الشرادي

                    في الحقيقة أزداد إعجابا بنصوصك يوما بعد آخر
                    أتعرف ما يشدني لقصصك
                    هو جديتك في طرح الفكرة و توظيفها بهدوء جميل
                    و كأن بصديقك هو إمامي حسن الأستاذ الجميل و ربما هو من أعطاك الفكرة لتخرج رائعة و جميلة رغم صعوبة الخوض في هذه القضايا

                    تقديري و محبتي أستاذ محمد
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    • السعيد مرابطي
                      أديب وكاتب
                      • 25-05-2011
                      • 198

                      #11
                      رد

                      الكاتب الأنيق /محمد الشرادي الموضوعات الشائكة تظل تهب متسعا من التفكير والطرق الدكي. شعرت بروح السماحة التي تتوج روح الدين ..الأديان..جميعها. أيضا الموقف إزاء كلمة الحق..لكن بـ:دكر فإن الدكر تـنفع المؤمنين-صدق الله العظيم. السرد جميل ويروي الأحداث بأنساق متجانسة من حيث أهمية الحدث. سررت لقراءتك. تبجيلي ومودتي.
                      [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

                      تعليق

                      • السعيد مرابطي
                        أديب وكاتب
                        • 25-05-2011
                        • 198

                        #12
                        الكاتب الأنيق / محمد الشرادي
                        [read]
                        الموضوعات الشائكة تظل تهب متسعا من التفكير والطرق الدكي.
                        شعرت بروح السماحة التي تتوج روح الدين ..الأديان..جميعها.
                        أيضا الموقف إزاء كلمة الحق..لكن بـ:دكر فإن الدكر تـنفع المؤمنين-صدق الله العظيم.
                        السرد جميل ويروي الأحداث بأنساق متجانسة من حيث أهمية الحدث.[/read]
                        سررت لقراءتك.
                        تبجيلي ومودتي.[/read]/read]
                        التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 02-03-2014, 19:34. سبب آخر: الكاتب الأنيق /محمد الشرادي الموضوعات الشائكة تظل تهب متسعا من التفكير والطرق الدكي.
                        [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          إمامي .. أو الكراهية المقدسة
                          هنا كان مكمن الحكاية
                          و هنا نهاية المطاف أيضا
                          فلسفتها في عنوان ، و كان يجب أن تقودك هذه الفلسفة إلي الهمس،
                          إلي البعد المباشرة،و الاتكاء على المشهد ، دون زعيق أو هتاف!
                          رغم نبالة القصد ، و جمال الطرح ؛ إلا أنه خرج من دائرة الفن !
                          لنعد إلي قواعدنا سالمين أستاذي
                          لننتج فنا .. واقعيا ، لا يعتمد جهرة الصوت و التقرير ، بقدر ما يعتمد الفن ؛ و بالفن وحده تكون القصة القصيرة !

                          قرأتها كاملة ، و لم أزهد أو أبتعد
                          فتحلّ بالصبر ، و لا تكن إلا أديبا فنانا !

                          محبتي أستاذي
                          sigpic

                          تعليق

                          • محمد الشرادي
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2013
                            • 651

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            إمامي .. أو الكراهية المقدسة
                            هنا كان مكمن الحكاية
                            و هنا نهاية المطاف أيضا
                            فلسفتها في عنوان ، و كان يجب أن تقودك هذه الفلسفة إلي الهمس،
                            إلي البعد المباشرة،و الاتكاء على المشهد ، دون زعيق أو هتاف!
                            رغم نبالة القصد ، و جمال الطرح ؛ إلا أنه خرج من دائرة الفن !
                            لنعد إلي قواعدنا سالمين أستاذي
                            لننتج فنا .. واقعيا ، لا يعتمد جهرة الصوت و التقرير ، بقدر ما يعتمد الفن ؛ و بالفن وحده تكون القصة القصيرة !

                            قرأتها كاملة ، و لم أزهد أو أبتعد
                            فتحلّ بالصبر ، و لا تكن إلا أديبا فنانا !

                            محبتي أستاذي
                            اهلا أستاذ ربيع
                            شكرا اخي على هذا المرور الفاحص...فهمت الكلام و العين من الآن تتفحص ما يمكن فعله ليكون النص أرقى.
                            لا تبخل علينا بمرورك الجميل.
                            تحياتي
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 03-03-2014, 06:30.

                            تعليق

                            • حسن لختام
                              أديب وكاتب
                              • 26-08-2011
                              • 2603

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                              اهلا أستاذ ربيع
                              شكرا اخي على هذا المرور الفاحص...فهمت الكلام و العين من الآن تتفحص ما يمكن فعله ليكون النص أرقى.
                              لا تبخل علينا بمرورك الجميل.
                              تحياتي
                              أوافق الأستاذ ربيع فيما قاله ، وفيما ذهب إليه في تعليقه الأنيق
                              محبتي وتقديري لكما

                              تعليق

                              يعمل...
                              X