همهمة القصائد معدية
مترف ٌ هذا السقوط
بين ريبة ٍ و شظف
نسقتُ الشحوب في غفلة الأماني
تبخرت مكائدي
غرغرة الصمت أصابتني
بتكلس ٍ في الرغبة
لكنتي الصوفية تفسد
تنكري على هيئة قصيدة
قد لا أكلفك الكثير
و لكني باهظ الحنين
ظهري مشغولٌ بتلقي الطعنات
فامنحيه حصانةً لغوية
خلصيني من سذاجةٍ
تورمت ذات عوز ..
تلك الرطانة المملة بريد ٌ يهتك الكرامة..
فإذا به سراب ٌ زنيم.
بالرغم من تشاؤم الغسق
سأجيد التخثر في السطور
لتبقى اللغة غنيمة نسيان
بعد أن دنست الظلال ألقابنا
بينما كنا نستهل الطيش
و الأماني نجوم ٌ مستذئبة ..
يا امرأةً من رمضاء
و حرير الاشتهاء
مديني ببعضي
و محلول نساء ..
ترمل الكثير مني
منذ عزلة ٍ لم أراقص محبرتي
و أنا حافي الحنين..
من على شاكلتي يسهل استدراجهم
لخديعة ٍ مستهلكة
و لو تعشش ودٌّ في سواد ٍ ران ..
دمائي لا تكفي لأموت واقفا
تعرت الأماني حين ريبة ٍ
فلا تبرري ضموري
نسيت نكهتي على فواجع ٍ رشيقة
جاذبتْ أطراف البياض وأطرقتْ
تحثُّ ألسنة الخطى إليك ِ..
غربة ٌ أن تنبثق الأحلام
من صفوة اليأس
أن تحتاج حبرًا بقدر ما تحتاج
الدموع لقبور..
أن تنتهك ورقة ً بقلبٍ لزج
يثمر سدى..
عتمة ٌ تتأبط الطريق
تبذر خرافات نحيفة
تعصر صلاتك و لغتك
لقيظ ٍ مبذر
ليتك تزفر عني يا قمر ..
تعليق