شاعرنا الجميل والمبدع
ليست غصة فقط عندما سمعت تلك الفتاة بل اشتعل القلب وانهمرت الدموع
عداك عن وجع الضمير والاحساس بالتقصير
فكم طفل وطفلة واجهوا ذلك المصير
كم غطت الدماء وجوههم في مشهد مرير
ونكتفي بالتعاطف معهم
ياخزينا من هكذا تدبير
وأي شيء سنلاقي به وجه الكريم فهو نعم المولى لهم وهو نعم النصير
ماذا نقول لطفل قال قبل ان يرحل للقاء الواحد القدير سأخر الله بكل شيء
لقد اجاد قلمك بترجمة ذلك المشهد
بوركت ودمت بخير

الفديو الخاص بتلك الفتاة

نعم يا أخي هشام
رأيت هذه الصور منذ ثلاثة أيام ،، حاولت أن أضع شيئاً مما في صدري لكنني عجزت تماماً وأي شيء يمكن أن يصف هذا ،،
مشهد واحد يتكرر آلاف المرات ،،،

كيف لقلوبهم الصغيرة أن تحتمل هذا

وكيف لضمائرنا أن تسكت عن هذا

وكيف لذرة من الإنسانية في نفس المجرمين ،، إن بقي فيهم ذرة منها ،،، كيف لها أن تفعل هذا

لا أدري يا أخي
ماذا نفعل
نتعاطف معهم ؟؟؟ وهل يفكر أي بشر بأن لا يتعاطف معهم
نساعدهم،،، يعلم الله أنني لن أتردد عن أية مساعدة
نذهب عندهم؟؟؟ ذهبت مرات ،، حتى وجدت أنني ربما أصبحت عبئا ثقيلاً أكثر مما أحمل من فائدة زهيدة ،، فتوقفت عن الذهاب ،، لأخفف عنهم لا لأبتعد وأهجر،،

وكل يوم تعن في نفسي عشرات المرات نفس الأفكار ،، أذهب بتذكرة ذهاب بلا عودة ،، لعلها تكون رحلة أخيرة إلى أعلى مراتب الكون

" لاتقص لي.."

عماهُ عربدَ ظالمٌ
فوق الربا من بلدتي

عماهُ هل فيكم كريـ
ـمٌ يستردّ كرامتي
****
هي المآسي تجرَعتها الشعوب قسرا ،
وتعفًرت الكرامة العربية بتراب المهانة ..
ومآلنا حتما إلى الزوال ،مالم نعتصم بحبل الله ،
ونفهم أن عدونا ،،،هو ذاك المتلفع زورا ،بثوب التحضر"و"الإنسانية" .

تحية تقدير

لن أصف حزني و حسرتي و أنا أقرأ أبيات الوجع هذه
لك الله يا سوريا الحبيبة
حماك الله من براثن العدو الغاشم
ياااااا رب
بوركت الشاعر الكبير وضاح محمد فؤاد
بكيت و الله بحرقة و أنا أرى الفيديو للطفلة البريئة
تحياتي القلبية