صُوَرٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد السلام هلالي
    أديب وقاص
    • 09-11-2012
    • 426

    صُوَرٌ


    صُوَرٌ
    أنفق سنين شبابه يشكل ملامحها بريشة الجمال و الكمال ، ثم تاه عقدا آخر بحثا عنها.
    لمحها ذات عبور . اهتزت الصورة في ذهنه فرحا بلقاء أصلها . سارع إليها متوددا يسأل القرب.
    تأملته برهة ، أخرجت من حقيبتها صورة صغيرة. تراقصت نظراتها بين الصورة و ملامحه.
    - " آسفة ! ملامحك لا تشبه حلمي !! "

    التعديل الأخير تم بواسطة عبد السلام هلالي; الساعة 02-03-2014, 08:43.
    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    خاب مسعاه.
    بجماليون جديد يضرب قلبه بفنه.
    لغة فاتنة و تصوير ممتع.
    دمت شامخا.
    محبتي

    تعليق

    • عبد السلام هلالي
      أديب وقاص
      • 09-11-2012
      • 426

      #3
      و سيخيب كل من يبحث عن واقع يوافق حلمه.
      شاكر لك طيب الكلم أخي عبد الرحيم.
      باقة ود و ورد
      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        هو يبحث عن صورة وهي تبحث ايضا عن صورة..
        وصدقني بهذه الطريقة لن يجدوا الأصل...

        الحب كالبرق يضرب في لحظة.. ولا يهم حينها
        مطابقة الصورة... وبالعادة الزواج أبعد ما يمكن
        عما رسمه الخيال...

        النص سلس مصاغ بحنكة...

        تحيتي واحترامي وتقديري.





        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • عبد السلام هلالي
          أديب وقاص
          • 09-11-2012
          • 426

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          هو يبحث عن صورة وهي تبحث ايضا عن صورة..
          وصدقني بهذه الطريقة لن يجدوا الأصل...

          الحب كالبرق يضرب في لحظة.. ولا يهم حينها
          مطابقة الصورة... وبالعادة الزواج أبعد ما يمكن
          عما رسمه الخيال...

          النص سلس مصاغ بحنكة...

          تحيتي واحترامي وتقديري.


          أختي ريما،
          كلماتك هنا حكمة لامست نبض الحروف، و أضاءت ظلالها.
          تحيتي و تقديري.
          كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة

            صُوَرٌ
            أنفق سنين شبابه يشكل ملامحها بريشة الجمال و الكمال ، ثم تاه عقدا آخر بحثا عنها.
            لمحها ذات عبور . اهتزت الصورة في ذهنه فرحا بلقاء أصلها . سارع إليها متوددا يسأل القرب.
            تأملته برهة ، أخرجت من حقيبتها صورة صغيرة. تراقصت نظراتها بين الصورة و ملامحه.
            - " آسفة ! ملامحك لا تشبه حلمي !! "

            أسلوب سردي أنيق، ورشيق، لغة راقية سلسة..راقت لي ضربة الفرشاة الأخيرة
            دمت مبدعا جميلا، أخي العزيز عبد السلام هلالي. راقت لي جدا القراءة الذكية والفاعلة للنص، للمتألق التدلاوي
            مودتي وتقديري لكما

            تعليق

            • حارس الصغير
              أديب وكاتب
              • 13-01-2013
              • 681

              #7
              سرد سلس شيق
              كما عادتك صديقي عبد السلام
              تحيتي

              تعليق

              • عبد السلام هلالي
                أديب وقاص
                • 09-11-2012
                • 426

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                أسلوب سردي أنيق، ورشيق، لغة راقية سلسة..راقت لي ضربة الفرشاة الأخيرة
                دمت مبدعا جميلا، أخي العزيز عبد السلام هلالي. راقت لي جدا القراءة الذكية والفاعلة للنص، للمتألق التدلاوي
                مودتي وتقديري لكما
                أهلا بك اخي حسن،
                شاكر لك هذا التفاعل و طيب الكلم.
                و سعيد أن تجد هنا بعض ما يروقك.
                تحيتي لك و للمتألق عبد الرحيم التدلاوي.
                كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  عندما نبني الأحلام على صور، سنصتدم حتما بالواقع الذي لايعترف إلا بالملموس والحسي
                  وحتى لو كان الواقع أبهى من الصورة التي رسمناها ..
                  فرسمنا لها هو الذي انطبع في الذاكرة الأولى ولن تتقبل غيره مهما كان.
                  نص من صميم الواقع يحتال عليه الكاتب بالخيال والترميز العيني باستنطاق الأشياء
                  أحييك أخي عبد السلام القاص الجميل المتمكن من أدواته.
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • محمد الشرادي
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2013
                    • 651

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة

                    صُوَرٌ
                    أنفق سنين شبابه يشكل ملامحها بريشة الجمال و الكمال ، ثم تاه عقدا آخر بحثا عنها.
                    لمحها ذات عبور . اهتزت الصورة في ذهنه فرحا بلقاء أصلها . سارع إليها متوددا يسأل القرب.
                    تأملته برهة ، أخرجت من حقيبتها صورة صغيرة. تراقصت نظراتها بين الصورة و ملامحه.
                    - " آسفة ! ملامحك لا تشبه حلمي !! "

                    أهلا أخب عبد السلام
                    لكل شخص في ذهنه صورة لحبه، يبحث عنه في كل مكان، لكن الصورة يجب ان يزكيها التوافق في العواطف،و إلا فلكل واحد طريقه.
                    على بساطة النص فقد طرح إشكالا حول العلاقات الإنسانية.
                    تحياتي

                    تعليق

                    • عبد السلام هلالي
                      أديب وقاص
                      • 09-11-2012
                      • 426

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                      سرد سلس شيق
                      كما عادتك صديقي عبد السلام
                      تحيتي
                      صديقي البهي حارس كامل.
                      لك باقة شكر و مودة.
                      تحيتي و تقديري
                      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #12
                        جميلة استاذ عبد السلام ..
                        يعجبني اسلوبك ..
                        وواقعية نصوصك ..
                        لا ادري إن كان ما يزال هناك من يعتمد
                        هذا الأسلوب القديم العقيم في اختيار
                        شريك القلب ..أو فارس الأحلام ..
                        أقصد اولئك الذين يرسموا ي خيالهم
                        مواصفات معينة لفارس الأحلام ..وما يحمل
                        من ملامح معينة ..
                        متناسين أن الصُدف والقدر هما أصحاب القرار
                        في ذلك ..في اغلب الأحيان ..
                        ..
                        سلمتْ يداك
                        تقديري والورد ..
                        التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 04-03-2014, 20:28.

                        تعليق

                        • عبد السلام هلالي
                          أديب وقاص
                          • 09-11-2012
                          • 426

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                          عندما نبني الأحلام على صور، سنصتدم حتما بالواقع الذي لايعترف إلا بالملموس والحسي
                          وحتى لو كان الواقع أبهى من الصورة التي رسمناها ..
                          فرسمنا لها هو الذي انطبع في الذاكرة الأولى ولن تتقبل غيره مهما كان.
                          نص من صميم الواقع يحتال عليه الكاتب بالخيال والترميز العيني باستنطاق الأشياء
                          أحييك أخي عبد السلام القاص الجميل المتمكن من أدواته.
                          شهادة أعتز بها، من قارئ حاذق و كاتب مطلع لانت له القيرة جدا،
                          سعيد بمرورك من هنا أخي فاروق، فلا تبخل علي بالتوجيه و الرأي المفيد.
                          لك المودة و باقة شكر
                          كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                          تعليق

                          • الهويمل أبو فهد
                            مستشار أدبي
                            • 22-07-2011
                            • 1475

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة

                            صُوَرٌ
                            أنفق سنين شبابه يشكل ملامحها بريشة الجمال و الكمال ، ثم تاه عقدا آخر بحثا عنها.
                            لمحها ذات عبور . اهتزت الصورة في ذهنه فرحا بلقاء أصلها . سارع إليها متوددا يسأل القرب.
                            تأملته برهة ، أخرجت من حقيبتها صورة صغيرة. تراقصت نظراتها بين الصورة و ملامحه.
                            - " آسفة ! ملامحك لا تشبه حلمي !! "

                            لا أدري لماذا أراها محقة في رفضها؛ فهي لديها صورة "حلمي"، وربما أمضت في التقاطها بعض لحظه، أما هو فلديه محض خيال استغرقه عقودا، دون أن يطاله تغير. والتغير سنّة الحياة وسنّة العلاقات، فعلمت أنها لن تطابق خيالة في لحظة قادمة على النقيض من جارها "حلمي" أو أنه ليس "حلمها"!

                            دمت مبدعا أستاذ هلالي

                            تعليق

                            • عبد السلام هلالي
                              أديب وقاص
                              • 09-11-2012
                              • 426

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                              أهلا أخب عبد السلام
                              لكل شخص في ذهنه صورة لحبه، يبحث عنه في كل مكان، لكن الصورة يجب ان يزكيها التوافق في العواطف،و إلا فلكل واحد طريقه.
                              على بساطة النص فقد طرح إشكالا حول العلاقات الإنسانية.
                              تحياتي
                              و أرجو ان لا تكون البساطة هنا أخلت بالأداء الفني أخي محمد الشرادي.
                              شاكر لك الإهتمام المتواصل و الدعم.
                              تحيتي و المودة
                              كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X