نهاية حزينة رسم تفاصيلها
شريط حريري كان بمثابة عنوان
لحياة لم تعش بالقدر الكافي
الذي يمنحها الحب والدفء..
وهي في أحلك اللحظات
ربما لأن الحب ذات وقت
تدثرته الخطيئة،فغدا فاكهة موبوءة
لايقربها أحد..
الأديبة الراقية أمل الربيع
أنحني إجلالا لقلم يعرف كيف ينحث الجمال
من طين الواقع ومادته الإنسانية الخام
ملكة الخاطر أنت سيدتي
لك محبتي وورد جوري

[gdwl]لا تنظر اليّ ..حين عودة ..
مابين أروقة العمر وسرداب الحياة
حين خفضك ورفعه ..يتيه خفقي
يتلاشى الصّمت ..
كمان حزين صوتك
حين تسائلني عن حالي ..؟؟
ويغوص نظرك ..يخترق البلاط
وترى بسمتي شاحبة الثنايا
وتصنّعي لوقوف ..مصلوب

أعلم اشتقت لأنوثتي ..
لست أكثر شوقا منّي لها
ولأهداب اللّيل ..تنسدل
على أكتاف متعبة
ولرمش هفهف ذات يوم ..
خجلا منك
أجل ..أشتاقها بألف لون
ويحنّ منّي أصلي ..لفرع مبتور
هناك يعانق تربة ..
وأعانق أنا غربتك

لا تنظر اليّ حين تجشّؤ ..تمزّق وغثيان
صمّ أذن العطف فيك ..
فقد تجاوز أنينه الألم
لا تشاركني معركتي مع الموت
ارحل ..حين اجتراري
مرارة أبصقها ..
ودمّا لوّث بياض عمري
عد لقدسيتي ..مابين صورة وذكرى
عد لأوّل فرحة ..وأوّل خطوة
وعشرات من القهقهات ..
عد لها ..هناك
فأنا لست أنا هنا ..

وتهامس صوحيبات يوسف
..من حقّه أخرى..
قطّعن أياديّ الرّجاء
وقّعن لي ورقة عبور ..
وكنت في حديثهن ..ناقصة الأفعال
كانت ..أمست ..أضحت
جعلن لي جدارية ومبكى
وتستمع اليهن ..حديث حسن
ألم تعد تسمع أنفاسي ..
ويخايلك انعكاس ظلّي ..

أجل ..من حقّك أخرى
لكن قبلها أعد لي قلبا غير مطعون
وعجزاباسقا لنخلة خاوية ..
أعد حمرة لشفاهي
وورودا لثغري ..

وأراك تختلس النّظر ..ليلا
تتحسّس أطرافي ..مازالت ساخنة ؟؟
تتسحّب من لباسي ..
تشعل سيجارة ..تفرك ناصيتك
تداري كذبها تستر خطيئتها
..وأستفيق على فجري ..

ألو :نعم
:هنا منزل فلان ..؟؟
أجل :من ..
:.....البقاء لله[/gdwl]