سلام ٌ و ريحان
على جليل الخاطرة
سليل المعالي
سلام محبة و غفران
عدد من صلى على نبي الهدى ( اللهم صل و سلم على حبيك محمد)
و ذكر الواحد الرحمان ..
أفتينا يا مزمار البيان
يا حكيم الحرف
و شهريار المكان والزمان
من عينيها سرقت حلما ً
صنعت وطناً
و لغة ً من زعفران
أوقدت مراجل يراعي
أزهرت السطور
نوارس لهفة ٍ
تنثر في سماء العمر
عقيقا ً و مرجان
أنجبت قصيدة ً
لا شرقية و لا غربية
لا شمسية و لا قمرية
لا إنسا ً و لا جان
يكاد حرفها يضيء
لو لم يمسسه وجلي
ففاضت نرجسا ً و ريحان
غسلتها
ألبستها
عطرتها
و الفؤاد كعيد ٍ تقي ٍ
صلى بثغرها ركعتان
فجاءت أمها
وقفت بجانبها
فسبحان من جمع النيران
ذواتا أفنان
بكل السحر نضاختان
و قالت هي لي
هي ملكي
لي فراديس اللغة
و لك بؤس ٌ و خذلان
التصقت البنت بقلبها
تشبثت بصمتها
قتلتني منها دمعتان
لم يحسن هذا تأديبي
في قوافي الشرود كبلني
بذكراك يا أُمّ سكران
قالتها زورا ً و بهتان
تالله إنهما تكذبان ..
أنا من سخر اللغة لعينها
أرابط بثغور النجوى
بكل زاوية ٍ نثرت عسس قلبي
أنمق فجر الوصل
و يرتبها ليل النسيان ..
فقولي يا رعاكِ الله
بحق من أمر بالقسط
و حكم بالميزان
قصيدتي لي أم لها
لعاشق ٍ أسقمه الوسن
أم لمن يحج الورد لثغرها
يغفو بعينيها قمران...
على جليل الخاطرة
سليل المعالي
سلام محبة و غفران
عدد من صلى على نبي الهدى ( اللهم صل و سلم على حبيك محمد)
و ذكر الواحد الرحمان ..
أفتينا يا مزمار البيان
يا حكيم الحرف
و شهريار المكان والزمان
من عينيها سرقت حلما ً
صنعت وطناً
و لغة ً من زعفران
أوقدت مراجل يراعي
أزهرت السطور
نوارس لهفة ٍ
تنثر في سماء العمر
عقيقا ً و مرجان
أنجبت قصيدة ً
لا شرقية و لا غربية
لا شمسية و لا قمرية
لا إنسا ً و لا جان
يكاد حرفها يضيء
لو لم يمسسه وجلي
ففاضت نرجسا ً و ريحان
غسلتها
ألبستها
عطرتها
و الفؤاد كعيد ٍ تقي ٍ
صلى بثغرها ركعتان
فجاءت أمها
وقفت بجانبها
فسبحان من جمع النيران
ذواتا أفنان
بكل السحر نضاختان
و قالت هي لي
هي ملكي
لي فراديس اللغة
و لك بؤس ٌ و خذلان
التصقت البنت بقلبها
تشبثت بصمتها
قتلتني منها دمعتان
لم يحسن هذا تأديبي
في قوافي الشرود كبلني
بذكراك يا أُمّ سكران
قالتها زورا ً و بهتان
تالله إنهما تكذبان ..
أنا من سخر اللغة لعينها
أرابط بثغور النجوى
بكل زاوية ٍ نثرت عسس قلبي
أنمق فجر الوصل
و يرتبها ليل النسيان ..
فقولي يا رعاكِ الله
بحق من أمر بالقسط
و حكم بالميزان
قصيدتي لي أم لها
لعاشق ٍ أسقمه الوسن
أم لمن يحج الورد لثغرها
يغفو بعينيها قمران...
تعليق