[align=center] ( عزف منفرد على جدران الصمت )
00000 00
للاديبة السورية / ماسة الموصلى
000000000000000
مدخل :
واقعةٌ في قبضةِ الصمتِ عمراً طويلاً ولم أكن أدري لماذا
حتى اعتقدتُ في أحاين كثيرة أنني أنثى متبلدة المشاعر !!
ذات حوارٍ نعتني أحدهم قائلاً :
" أنتِ جدار "
ودعتهُ وخطواتُ وداعي تبَكيني وتَرثي حالي بصرخةٍ صامتةٍ
فحوها : " أن الجدار له مشاعر لكن لا يمكن أن يسمعها ويقرأها ويفهمها
إلا من هو قادرٌ على اختراقه .. !!! "
/
\
/
إلى آخر ..
منذُ أولِ وقعٍ لحرفك في أُذين قلبي
أحسستُ أنَّ الصمتَ بدأ يعلو صوتهُ في داخلي ..
يبدو أنكَ اخترقتَ الجدار !
كيفَ ؟ ولماذا ..
هذهِ أسئلةُ الواقعيينُ التي ما استهوتني يوماً
ـ بل إنها أسئلةُ الواقعين في قبضةِ معرفةٍ آنية ـ
ولا أحبّ التلفظَ بها .
لكني أعشق أن أشْرُدَ في الضجيجِ الصاخبِ بالتعجبِ
ذاكَ الذي تتركهُ أثراً على روحي ..
وكنتَ أنتَ ذاك الضجيج
بل إشارةَ التعجبِ تلك
في كل خطوةٍ تخطوها عبرَ وشوشات حروفكَ نحوي .. !!
وكنتُ أنا تلكَ المترقبةُ لضجيجٍ لذيذٍ ماتعٍ
أتمنى أن أفتحَ له زراعيَّ وأضمهُ حتى يبقى داخلي زمناً .
لقد عرفتَ كيف تجعلَ الجدارَ يتحدث !
فـ يا لكَ من : ( .... )
/
\
/
بلقاءكَ كان للصمتِ في داخلي أنغامٌ ما سمعتها من قبلْ
كأنّها كانتْ تغني للفرحِ أن يكونَ .. فكان .. !
كأنها كانت تعلمني الابتسامَ للحياة
وبذاتِ الوقت
شجنها يحزنني عندما يُذكرني بانتهاء اللحظات !!
لكن ..
دعني أخبركَ سراً
لقد سَرقتُ تلكَ اللحظات
أغلقتُ عليها في جيبِ قلبي
وعلقتُ عنواناً لها ما بين جفني والحدقة
ربما يراهُ كلّ من حولي
لا يهم ..
فلا أجملَ منهُ عنواناً أُعرفُ به ..
وحتى لو أتتني تلكَ اللحظات بعد اليومِ أرقاً ..
فإنني بقينٍ من أنه سيستحيل ألقاً !
/
\
/
ما عادَ بوسعي إلا أن أخطوَ إليكَ
حتى ولو كنتَ على الطرف الآخر من الكرة الأرضية ..
ما عادَ يجدي إلا أن أقفزُ نحوكَ
فوق أسنان ظلمةٍ حَضّرت نفسها لالتهامي كوجبةِ ضوءٍ تستلذُ بالفتكِ بها
يكفي أنَّ أناملك عزفتْ سمفونية الصمتِ على كفي
وشفتاك منحتي خبزاً كفافَ عمري
وصدركَ كانَ محيط ماءٍ
الغرق به حياة ..
وعيناكَ أنبأتني نبأ كنتُ قد عرفته منذ زمن
" أنني عاشقة "
فقلْ لي بالله عليكَ :
ماذا تريد العاشقة أكثر من ذلك !![/align]
00000 00
للاديبة السورية / ماسة الموصلى
000000000000000
مدخل :
واقعةٌ في قبضةِ الصمتِ عمراً طويلاً ولم أكن أدري لماذا
حتى اعتقدتُ في أحاين كثيرة أنني أنثى متبلدة المشاعر !!
ذات حوارٍ نعتني أحدهم قائلاً :
" أنتِ جدار "
ودعتهُ وخطواتُ وداعي تبَكيني وتَرثي حالي بصرخةٍ صامتةٍ
فحوها : " أن الجدار له مشاعر لكن لا يمكن أن يسمعها ويقرأها ويفهمها
إلا من هو قادرٌ على اختراقه .. !!! "
/
\
/
إلى آخر ..
منذُ أولِ وقعٍ لحرفك في أُذين قلبي
أحسستُ أنَّ الصمتَ بدأ يعلو صوتهُ في داخلي ..
يبدو أنكَ اخترقتَ الجدار !
كيفَ ؟ ولماذا ..
هذهِ أسئلةُ الواقعيينُ التي ما استهوتني يوماً
ـ بل إنها أسئلةُ الواقعين في قبضةِ معرفةٍ آنية ـ
ولا أحبّ التلفظَ بها .
لكني أعشق أن أشْرُدَ في الضجيجِ الصاخبِ بالتعجبِ
ذاكَ الذي تتركهُ أثراً على روحي ..
وكنتَ أنتَ ذاك الضجيج
بل إشارةَ التعجبِ تلك
في كل خطوةٍ تخطوها عبرَ وشوشات حروفكَ نحوي .. !!
وكنتُ أنا تلكَ المترقبةُ لضجيجٍ لذيذٍ ماتعٍ
أتمنى أن أفتحَ له زراعيَّ وأضمهُ حتى يبقى داخلي زمناً .
لقد عرفتَ كيف تجعلَ الجدارَ يتحدث !
فـ يا لكَ من : ( .... )
/
\
/
بلقاءكَ كان للصمتِ في داخلي أنغامٌ ما سمعتها من قبلْ
كأنّها كانتْ تغني للفرحِ أن يكونَ .. فكان .. !
كأنها كانت تعلمني الابتسامَ للحياة
وبذاتِ الوقت
شجنها يحزنني عندما يُذكرني بانتهاء اللحظات !!
لكن ..
دعني أخبركَ سراً
لقد سَرقتُ تلكَ اللحظات
أغلقتُ عليها في جيبِ قلبي
وعلقتُ عنواناً لها ما بين جفني والحدقة
ربما يراهُ كلّ من حولي
لا يهم ..
فلا أجملَ منهُ عنواناً أُعرفُ به ..
وحتى لو أتتني تلكَ اللحظات بعد اليومِ أرقاً ..
فإنني بقينٍ من أنه سيستحيل ألقاً !
/
\
/
ما عادَ بوسعي إلا أن أخطوَ إليكَ
حتى ولو كنتَ على الطرف الآخر من الكرة الأرضية ..
ما عادَ يجدي إلا أن أقفزُ نحوكَ
فوق أسنان ظلمةٍ حَضّرت نفسها لالتهامي كوجبةِ ضوءٍ تستلذُ بالفتكِ بها
يكفي أنَّ أناملك عزفتْ سمفونية الصمتِ على كفي
وشفتاك منحتي خبزاً كفافَ عمري
وصدركَ كانَ محيط ماءٍ
الغرق به حياة ..
وعيناكَ أنبأتني نبأ كنتُ قد عرفته منذ زمن
" أنني عاشقة "
فقلْ لي بالله عليكَ :
ماذا تريد العاشقة أكثر من ذلك !![/align]
تعليق