حيّاكِ مصرُ القلبُ
ركاد حسن خليل
ثارتْ على نبضي حروفي مثلما
يدْحو النّهارُ الليلَ نورًا مُنعَما
آمنت بالشعرِ اجتراحًا للنَّوى
لن تُخمِدوا فينا حنينًا مُضرمَا
أمُّ العروبة الرّؤوم .. عزُّنا
وظهرُنا تزيدُنا تلاحُما
حيّاكِ مصرُ القلبُ في دقّاتِهِ
يشدو بلحنِ الحُبِّ شوقًا قدْ نَما
عزيزةٌ وشعبها يسمو بها
مَجدًا تليدًا أو فَخارًا مُفْعَما
يا مصرُ للعلياءِ سيري واصعدي
قومي انهضي واستوطني برجَ السّما
كالنجمة القمراءِ في أقرانِها
تُرخي على الدنيا سلامًا بلسما
أهرامُكِ الشّامخُ يروي سؤدُدا
في عزّهِ التاريخُ يحكي مُرغَما
يا يوسُفُ الصّديقُ جدّدْ عهدنا
في بِرِّ مصرَ الحُبُّ ينمو بُرعُما
رجالُها أُباتُها وأُسْدُها
يفدونَها بالرّوحِ دونَها الدِّما
شعبٌ عظيمٌ شعبُ مصرَ مُخلصٌ
في بِرّها يبقى بها متيّما
أبيّةٌ عصيّةٌ وحرّةٌ
في آيةٍ تقولُ أمنًا مُحْكَما
بهيّةٌ نديّةٌ في جذرِها
لا ليس منّا خائنٌ قد أجرما
والتّبرُ في أطيانها وشعبها
مجبولةٌ بالطيبِ سِحرًا مُبرَما
والنيلُ نهرٌ في دمي مسراهُ
في الروحِ يجري خافقًا مُطَعَّما
الأزهرُ الشّريفُ بيتٌ للهدى
والنور شعَّ منْ قبابٍ أنجُما
للعلمِ والإسلامِ نورٌ جامعٌ
منارةٌ لكلِّ حرٍّ أسلما
منها الحضارةُ استقامتْ وانبنتْ
من دونِها سادَ الدُّجى وأظلما
يا مصرُ أنتِ الأمُّ للدّنيا وقد
أصبحتِ جسرًا للورى ومَعْلَما
قصيدةٌ إنْ كُتِبتْ منْ نورها
ممهورةٌ بالشّعرِ تَرقى سُلّما
أقسَمْتُ بالرّحمنِ ربًّا واحدًا
محفوفةٌ بالفجرِ يصحو مُغرَما
ثارتْ على نبضي حروفي مثلما
يدْحو النّهارُ الليلَ نورًا مُنعَما
آمنت بالشعرِ اجتراحًا للنَّوى
لن تُخمِدوا فينا حنينًا مُضرمَا
أمُّ العروبة الرّؤوم .. عزُّنا
وظهرُنا تزيدُنا تلاحُما
حيّاكِ مصرُ القلبُ في دقّاتِهِ
يشدو بلحنِ الحُبِّ شوقًا قدْ نَما
عزيزةٌ وشعبها يسمو بها
مَجدًا تليدًا أو فَخارًا مُفْعَما
يا مصرُ للعلياءِ سيري واصعدي
قومي انهضي واستوطني برجَ السّما
كالنجمة القمراءِ في أقرانِها
تُرخي على الدنيا سلامًا بلسما
أهرامُكِ الشّامخُ يروي سؤدُدا
في عزّهِ التاريخُ يحكي مُرغَما
يا يوسُفُ الصّديقُ جدّدْ عهدنا
في بِرِّ مصرَ الحُبُّ ينمو بُرعُما
رجالُها أُباتُها وأُسْدُها
يفدونَها بالرّوحِ دونَها الدِّما
شعبٌ عظيمٌ شعبُ مصرَ مُخلصٌ
في بِرّها يبقى بها متيّما
أبيّةٌ عصيّةٌ وحرّةٌ
في آيةٍ تقولُ أمنًا مُحْكَما
بهيّةٌ نديّةٌ في جذرِها
لا ليس منّا خائنٌ قد أجرما
والتّبرُ في أطيانها وشعبها
مجبولةٌ بالطيبِ سِحرًا مُبرَما
والنيلُ نهرٌ في دمي مسراهُ
في الروحِ يجري خافقًا مُطَعَّما
الأزهرُ الشّريفُ بيتٌ للهدى
والنور شعَّ منْ قبابٍ أنجُما
للعلمِ والإسلامِ نورٌ جامعٌ
منارةٌ لكلِّ حرٍّ أسلما
منها الحضارةُ استقامتْ وانبنتْ
من دونِها سادَ الدُّجى وأظلما
يا مصرُ أنتِ الأمُّ للدّنيا وقد
أصبحتِ جسرًا للورى ومَعْلَما
قصيدةٌ إنْ كُتِبتْ منْ نورها
ممهورةٌ بالشّعرِ تَرقى سُلّما
أقسَمْتُ بالرّحمنِ ربًّا واحدًا
محفوفةٌ بالفجرِ يصحو مُغرَما
تعليق