صفحة رثاء المُغادرين إلى رحمته تعالى.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    صفحة رثاء المُغادرين إلى رحمته تعالى.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إخوتي أخواتي:
    وفاء منّا لأرواحهم، أولئك الذين غادرونا وآثروا جوار ربٍّ غفور،
    ولأنّهم هم السابقون، ونحن اللاحقون،
    سنجمع هنا كلّ ما قالهُ محبّوهم من آهات،
    وما سكبوه من عبرات، مُتقرّبين بذلك من الله الرحيم،
    سائلينه أن يجعلهم في كنفه، وأن يُلحقنا بهم في الصالحين..
    وسنجعل هذا (كتاباً ألكترونيّاً) في متناول الجميع،
    والحمد لله ربّ العالمين.

    ملاحظات:
    1- تُقبلُ المُساهماتُ كلُّها، مهما بلغت من الطُّول، بشرط أن يكونَ (المرثيُّ) من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
    2- تُقبلُ المساهماتُ بكلّ أنواعها، سواء كانت نثراً أو شعراً، قصّة أو مقالة ... أو أي لون أدبيّ آخر.
    3- تُقبلُ الصورُ الشخصيّة للمرثيّ، وصور الأوسمة أو الشارات التي نالها في الملتقى أو خارج الملتقى إنْ توفّرت.
    (أمَّا الصور التزيينيّة واللوحات .. فأراها غير لائقة في هذا المقام).
    4-حبّذا لو استُهلَّتِ المُساهمةُ بنبذة عن حياة (المرثيّ)، وتبيّن العلاقة التي تربط الكاتب به.
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    فكرة طيبة.
    شكرا لك.
    على بركة الله.
    محبتي

    تعليق

    • المصطفى العمري
      أديب وكاتب
      • 24-09-2010
      • 600

      #3
      للنبل فضل علينا ومنة فلا أبعده الله عنا
      فكرة نبيلة وراقية وإنسانية تشكر عليها سيدي أحمد عكاش
      تحياتي لك وتقديراتي العميقة.
      ارحل بنفسك من أرض تضام بها.....ولاتكن من فراق الأهل في حرق
      من ذل بـين أهالـيه ببلدتـه..... فالإغتراب له من أحسن الخلق.

      عن الإمام الشافعي

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        الأخ الأديب أحمد عكاش -حفظك الله
        لفتة جميلة هل هناك عدد معين لما يضعة
        الشاعر من المرثيات
        تحياتي ومودتي

        مرثيات من رحاب الملتقى
        الى شهيد الزنازين الصهيونية--أخي سالم محمد ابو ستة
        رحمه الله وتقبله مع الشهداء الأبرار
        قصيدة نبض الشهيد
        نبض الشهيد

        أنا بذر بجـوف الأرض* ما الإعصـــار يُبليني
        يفوح العطر من زهري* ويسري في الميادين
        وتعرفُ ريحَه الدّنيا * له عبقٌ فلسطيني
        له قدسيّة الأقـصى * وشكوى ديـر ياسين
        وناي السهل والوادي* مواويل الملايين
        أنا أزهار نـيسان * أنا عطر البساتين
        سيبلى الغاشم الغازي * وحضن الأرض يدفيني
        أنا نبض بأوطاني * ونهر الخلد يُجريني
        فهل يا قاتلي تـفني * خلوداً ضخّ نسريـني
        أ تقدر أن تُميتَ اللحن * إذ طفـــلٌ يُغنّيني
        و إنّي التبر في أرضي * وصهـــر النار يجلوني
        شهيد الحب أشلائي * سنا زهر الرياحين
        غدا يا جالب الويلات * فرح الأرض يُحييني
        وتغمركم دياجيكـم * بكدر الوحل والـطين


        رثاء والدة الأديب قصي الشافعي
        رحمها الله وتغمدها برحمته

        ألا يا أيها القرمُ الأريبُعلمتَ الموتَ حيّاً لا يغيبُ


        وأن العمرُ ميدانُ المنايا

        ويهوي حيث يهوي لا يخيب

        هي الأم الفقيدة - حلَّ نعيٌ
        فمن روض حنا رحلت طيوبُ


        يودّعها من الأغصان زهرٌ
        رعته الشمس تحنو - هل تؤوب

        تصبّحه وتمسيه بقلبٍ
        من الحبّ المصفّى -ضخّ طيبُ



        ألا يا موت قد أوجعت قلباً
        على النسرين هبَّ لظى ً صعيبُ

        فرفقاً يا دموع العين هوناً
        فذا قدَرٌ -وآن له الوجوبُ

        من الأطياب كم سكبت رحيقاً
        كئوساً لا يضاهيها سَكُوبُ


        عطاء لا يكلُّ به يمينُ
        كريم الفدي لو وافت خطوبُ

        سناء يسكب الأنوار أُنساً
        إذا القلبُ ادلهم به الغروبُ

        بأطياب انتعاش للأماني
        بأغصان المودّة لا تذوبُ


        و دمع الحرف وافى من لهيب
        وينسج حزنه الفقدُ الرّهيبُ

        فلا طبُّ ولا حزن- يَعافي
        شموساً أغربت--دَجنت دروبُ

        فديت العمر للأمِّ - امهليها
        فلا ترعى المنيّة--لا تُجيبُ



        وكفُّالموت يهوي صقر صيد
        لطيرِ جنحه دفئي المهيبُ

        بفقد غالبَ الأحبابَ ترجو
        ظبِيِّ الموت - شارته القلوبُ

        وقد عشت الدموع بنار جمرٍ
        حريق السيل ما أشفى طبيبُ

        على أمٍّ كأمّك في شموخٍ
        بحقل البذلٍ --شاطيها رحيب

        وتنعب في فناء الروح ورقٌ
        ويبكيها صباحي والهبوبُ

        وإني اليوم أبكي صنو أمّي
        لبرٍ الابن يرثيه النحيبُ

        بكاها الفجر إذ فاتت صلاة
        ووافى ناشجاً خبرٌ مُريب

        فأبدِل عن شحيح اللحد روضاً
        وصبراً ترتوي منه القلوب

        وهب من نورك الضافي لأنس
        ونورٍ من رحابك لا يغيب


        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5
          المرحوم الأديب -يسري شراب تغمده الله برحمته

          يا من حضنت الأرض تسبقنا
          لرياض ربّ الذنب مغتَفَرا

          لك رحمة الرحمن قد وجبت
          قد شفّ قلب في اللظى استعرا

          وافى حبيب الأرض مطلبها
          ومُواسدا في حضنها الثرى

          غطت على عينيّ أدمعها
          ورأيت شوق الدّرب منتظرا

          لهفي على حلم يناغمه
          رحلت به الأيام ما قَدِرا

          يا قلبه المحزون في وطن
          لمشارط التطبيب كم صبرَ

          علّ اللواء الحرّ يبصره
          برفيف عزّ سادر ظهرَ

          يا ربّ في جنّاتك اقبله
          بلطيف وعد منك قد صدر

          21-1-2013




          رحم الله الشاعر القدير الكبير المرحوم (يوسف أبو سالم)
          بكى غزة ------فمن حقه أن نبكيه و تبكيه
          سلاماًورحمةً اليه من غزة------من الاقصى
          رحمك الله يا أبا سالم----------الفاتحة


          شنّف حروفك بالآيات يا قلمي

          واكتب ليوسف حرف النعي من ألمي


          له الثنا ساكب الشذرات من ولَهٍ
          للقدس يشدو بدمع القلب من كَلِم


          واكتب له الحرف طهرا إذ تودّعه
          كم سطر الغضب القدسيّ من حمم


          وكم بقهر بكي داري بذي حزن
          فاسكب على قبره الأنداء من رهم


          وأثخن الجرح في قلبي تولهه
          لأمّةٍ تنتخي للقدس لم تقُمِ


          يا غزة الشاعر الباكي تيتمه
          طواه كفّ الردى فابكيه من ديَمِ


          لغزة الان أن تزجي ترحّمها
          تظلل النعش للمحفوف بالذّمم


          لغزة الصبر والأقصى يؤبنه
          كم ضخ بالنار للأوثان والصنم


          ما جانب الحق في حرف يسطره
          ولا استهان بنقح الداء في الورم


          ولم يجافِ النهى فاضت قريحته
          من صهر غزة للأرذال من سخم


          لغزة الفخر أن تبكيه نشوتها
          فكم لها احتدّ لم يجفل من الظّلَم


          تبكي فتاها بكاها حرف ذمته
          أم الكتاب له نتلو من الحرم


          يا يوسف الشعر عين الشعر هاطلة
          تبكيك من عين حبر الصدق والحكَم

          19-2-2013






          رثاء الأديبة المرحومة
          أمنية نعيم-تغمدها الله برحمته

          وتمضي شهرزادٌ في هدوء
          كشمس قد توارت للمغيب

          وتدري أنها أرست رياضاً
          من الأنوار والزرعِ الخصيب


          كما برق يشعّ النور خطفاً
          لأنهار الرّواء المُستجيب

          بمنحٍ دون منّ ٍ في عطاء
          ومن غير التدنّي للمُريبِ

          وأمنية الأماني في ثباتٍ
          سمت بالخلق والسَّمت المَهيب

          ألا يا دهر أغرقت الأماني
          وما أشفى دواءٌ من طبيبِ

          كسرتَ المتن أوهنتَ احتمالي
          فريتً القلب بالسهم المُصيبِ

          يسحُّ الحزن دمعي في يراعي
          إذا ما الحرف في فقد الحبيبِ

          قبيل الأمس كم ناغت شموسٌ
          فما أغرى الليالي بالوثوب

          تحاكي في سلام الروح طيراً
          غَريداً في فضاءٍ من طُيُوب

          بلحن الصدق في عزف ودود
          وذكر الله عطر في الهبوب

          من المحّارمنثور اللآلي
          من الأقمار منقوشُ القشيب

          وتسعى في سخاء الخير رفداً
          فتُسقى من حُبَيبات القلوبِ

          ويجري الحزن أنهاراً تلظّى
          تساقي اليتم معكور الحليب

          بفقدٍ الحبِّ عنها السعدُ ولّى
          فأكبت فرْحة جوفَ النّحيب

          فأبكت جوف أحشائي شطوطي
          وحطَّ الفقدُ بالزّول الرهيب

          رقيق الزهر في عمر قصير
          كأن الطيبَ أبوابُ المَغِيب

          سألت الله يؤوي في جِنان
          ومن غفرانه كَفْر الذّنوب

          سطت كفّ المنايا لا تراعي
          نعاك الودّ مًضنى بالوَجيب

          أأمنية مراميكِ اغرقتها
          يد الأقدار وافت بالعصيبِ

          رهيب أمر هاتيك الليالي
          لبتل الورد تهوي بالضريب

          وداعاً-من حنين الروح رفّت
          على طيفٍ بجنحيِّ المَغيبِ

          ولا أدري الموافي باقتراب
          أنا أم أنت أم نبضُ الغريبِ

          بدنيا قزّمت حَيل النّشامى
          وناخت للرزايا والخطوب

          فيا مُعطي العطايا باقتدارٍ
          ومحيي جدبّ بكما بالسَّكوب

          تُضيء اللحد من نور تجّلى
          وبالأنس المطَمئِنِ للقلوب

          وجُد من نهرِرضوان بماء
          ببرد من رواء في رحيب

          وهدهد في حنان من كفوف
          يمام العشَّ في نقع الكُرُوبِ

          وغطِّ اليتمَ أمناً من أمانٍ
          ومن أفياءِ عاليك القريبِ

          22-12-2013


          الى المرحومة أمنية نعيم

          من رياض الزرازير المسافرة
          ******************

          مُوجِعة ٌمواويلُ الفقد
          المؤطَّر بالصدمة
          على يافوخ ضياء غاف
          في سديم غفلةِ خاطرةِ خواء
          يفغر الهوُّ فاه في لحظةِ سكونٍ
          بانطفاء ضياء
          يغيب في ملكوت
          حزن متدثر بالصمت--
          يتحفز ُبه بازورار يتوارى
          ذراع أخطبوط يباب
          يمتد لقاع سحيق
          من انكسار الضوء المُنطفئ
          قد تلبسه ضباب
          يواكب الهبوط الواثق
          لجذور أيكة النور المقيم
          في حقل الرؤى المتكسرة
          على صخور ليل مَهيب
          أرخى شباك الاقتناص
          من ضفائر كاهن الليل
          يتخفي بعمامة النهار----
          -تخبئ في كلّ أطرافها
          خفافيش الفقد الرهيب
          يقفز أين متى --
          كيفما --باقتدارٍ
          لا يبالي بسؤال !
          ولا يعنيه جواب!
          ترجَّل أيها الفارس
          تمتطي صهوة انكسار ضوئي
          لم يعد ثمة وقت لمضغ قات الانتظار
          هناك قاب قوسين من خاطرة
          أنوار متشظية
          قلائد نجوم --
          ساهرة بامتعاض
          تمرست على مضاجعة مساءات
          من عتمة تبقى شاهد عيان
          على سباق زرازير النور
          وفي مضمارالصعود لهوة الانكسار
          هالات ضياءكامنة---ترخي لها
          شعورها تتسلقها --
          لتكمن هناااك
          في حضن نجمة
          غيمة---سحابة مسافرة
          رقصة مزنة في عباءة الريح
          تمارس رياضة العطاء
          تمتشق حبة قمح
          نوارة حنون--
          وربما على ثغر زيتونة
          زهرة ٍ يتيمةٍ
          بسمةً من نور ورجاء
          وأرجوحةً
          من مناغاةٍ بريئة
          بحلوى من نسيمِ سناء



          المرحومة--الشاعرة شريفة العلوي
          الأرتيرية الجيبوتية
          العربية
          الإنسانية النبض


          ترحل في ريعان شبابها
          وأنثر لروحها ليلكي الحزين




          رثاء شاعرة
          ************
          وتدري إذ سما الحرف القشيب

          بأن الموت قناصٌ يصيب




          وأن العمرَ دولاب المنايا

          تجاذبه الخطوبُ به تهيبُ



          بغصنٍ سامقٍ ناغى شموساً

          بهالة نورها انداحت نيوبُ





          يحايلها سلام الروح يسري


          بِوَحيِ الشوق قاربُه مهيبُ





          وعصف الريح يلفحها فتذرو


          بِثاقبِ فكرها والنفح طيب




          بأيك الشعر تبني راسيات


          تقفي كي يغنّي عندليبُ



          وتمضي في ثبات حاز مجداً


          تُذل الداء حايلهُ الطبيبُ





          ألا يا موت أوقفتَ المساعي


          لأفراح اليمامة إذ تغيبُ




          بفقد غالبَ الأشواقَ تُشدو


          فغاب الطيف إذ حلّ النحيبُ




          من الريحان حبر الحرف وافى



          ووافتْها المنيةُ لا تخيبُ





          فأبكت كم حروف في قصيدٍ


          بدوحٍ زهرُه ُالوطن الحبيبُ




          ورفّ الحرف من حقل القوافي


          وأسرى في الفضاء بما يريبُ



          لماذا رعشة الأنسام تُردي


          بزهر الياسمين ألا مجيبُ!



          وفي الأفنان سهم الشوك يقوى


          وبتل الزهر يسحقه الضريبُ




          شريفة والخطوبُ بلا قلوب


          نعتك الصادحات بكت قلوبُ



          لها ياربّ هب في اللحد نورا

          وعفوا -أنت بالعفو القريبُ



          زهرة اسمها أمنية

          في عمرها الرغد القصيرأعطت لنا الطيب الكثير
          لم تحجز الأطياب تح فظ حسنها المتبختــــــــــــرا
          لم تعتنق حزنا على فقد النضـــــار مبــــــــــــكّرا
          أو تبك ما أخفت مقادير المهــــــــــالك والمصيــــر


          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            الأخت (غالية أبو ستة):
            غداً حين أحمل محفظتي، وفي قعرها قليل من الزاد...
            وأُسافر بعيداً ...
            أتعدينني - آنَ يعلو صفيرُ القطارِ- أن تكوني في (المحطّة) لوداعي ؟!
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7
              أحمد عكاش;الأخت (غالية أبو ستة):
              غداً حين أحمل محفظتي، وفي قعرها قليل من الزاد...
              وأُسافر بعيداً ...
              أتعدينني - آنَ يعلو صفيرُ القطارِ- أن تكوني في (المحطّة) لوداعي ؟!

              الأخ أحمد عكاش--حفظك الله وسلمك
              بالله ما الداعي لهكذا سؤال شجي؟
              الله يعطيك الصحة وطول العمر -وتحقيق أمانيك
              تعرف-عندما وصل خبر أخي ابن العشرين كنا
              قد أعددنا قبلها الديوان ظناً بأن والدي في رقدة
              الموت ،وكان سالم من يسهر عليه، فوجئت بمن يصرخون
              ويبكون أسرعت للديوان أرى أبي-وجدت الناس يعزونه
              في أصغر أبنائه، وحصل مع أخي نفس الشيء أصغر

              أبنائه وفاة مفاجئة يوم فرَح بنت أختي--الحياة مليئة
              بالمتناقضات والاعمار بيد الله-
              بالتالي سأسألك وقد يأتي الغد ولا يجدني الملتقى هههه
              هل عندما تعود
              يمامة الروح لعشها هناااااااااااااااااااك بعيداً -ستفقدها
              وتودعها بكلمة على هذه الصفحة؟
              وحدة بوحدة-
              يعطيك الصحة أخي مشكلتي مع الفقد قديمة عويصة!

              تحياتي وسلامي على أجنحة حمامة
              ترف في النقاء-تعانق الضياء--
              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • أحمد عكاش
                أديب وكاتب
                • 29-04-2013
                • 671

                #8
                الغالية (غالية):
                ما أردت إلا امتداحك في (الرثاء)،
                عافاك الله وجنّبك السوء،
                وصان الأهل من نوائب الأيّام
                وحفظ الوطن من الآثمين.
                ويحي .. والله ما أردت لمسَ الجرح النازف.
                لك مودّتي.

                [أرجوك لا تردّي على هذه الرسالة].
                يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                الشاعر القروي

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  دمعة على أخت القمر
                  (أمنية نعيم):
                  أخي الأديب أختي الأديبة:
                  إن كانت عينُك قد ذرفت في ساعة حزن على فقد أختنا (أمنية نعيم)،
                  فاجمع شتات هذه الدمعة وأودعْها هذه الكأس،
                  وإن لم تكن عينُك قد فعلت، فاستقطرها الآن سكباً لفقيدة
                  (منتدى الأدباء والمبدعين العرب)،
                  فقد كانت رحمها الله نعم الأديبة، ونعم المُبدعة، ونعم الصديقة..
                  حتّى إذا فاض الكأس بما فيه،
                  أهرقناه في عتبات السماء،
                  نستوكفها رحمات تتنزّل على مثواها،
                  لعلّها تنعم بالرضا والنعيم عند ربّ العالمين.

                  [أخي ضع هنا كلّ ما تريد أن تضعه في كتاب (رثاء)
                  أمنية نعيم رحمها الله، أو غيرها ممّن فقدناهم في هذا (الملتقى) ،
                  واكتب في مقدّمتها ما تشاء تعريفاً بنفسك،
                  مثل: الاسم – القطر العربي – المدينة...
                  وتعريفاً بمن ترثيه، ووضّح الرابطة – العلاقة- بينك وبين المرثيّ...].
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • أحمد عكاش
                    أديب وكاتب
                    • 29-04-2013
                    • 671

                    #10
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
                    مقالة رثاء امنية نعيم بقلم ( ابو ريان الشيخي )

                    أحقا ..
                    ماتت أمنية ..
                    أحقا ..
                    صمت قلب تيتة الكبير عن النبض ..
                    أيغلق باب عهد من البر واﻹحسان .. وطيب الخلق..
                    أحقا .. ثلم قلم شهرزاد .....
                    أحقا كسف نور رفيقة القمر ..
                    رباه .. ماعلمنا عنها إلا خيرا ..
                    ومارأينا منها إلا كريم السجايا.
                    اللهم .. فاغفر لها وارحمها ..
                    وعافها واعف عنها .. ووسع مدخلها .. وأكرم نزلها .. وباعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب ..
                    وأبدلها دارا خيرا من دارها .. وأهلون خيرا من أهلها ..
                    وأسكنها الفردوس اﻷعلى .. وحرمها على النار ..
                    اللهم لاتحرمنا أجرها ..
                    ولاتفتنا بعدها ..واغفر لنا ولها..
                    اللهم إنها ودعيتنا عندك ..
                    فأكرمها وارحمها واغفر لها ..

                    أمنية النعيم ..
                    وداعا ...
                    شهرزاد ..
                    وداعا ...
                    رفيقة القمر ..
                    وداعا ...
                    تيتة الحكيمة ..
                    وداعا..

                    إنا لله وإنا إليه راجعون ..
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                    الشاعر القروي

                    تعليق

                    • أحمد عكاش
                      أديب وكاتب
                      • 29-04-2013
                      • 671

                      #11
                      نص رئاء ثائر الحيالي – بقلم شيماء عبد الله
                      [TABLE="class: MsoNormalTable, width: 100"]
                      [TR]
                      [TD="width: 100%"]
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أكتب ويملؤني الحزن
                      أكتب مشدوهة وبأسى بالغ وألم ومرارة
                      لرحيل فارسنا فارس الكلمة وممسك لجام الحرف
                      لمن يرتجل الشعر ويحبره تحبيرا
                      لمن ملك زمام اللغة واختار أبهاها
                      لمن شدنا وأشجانا وأطرب مسامعنا بعطر كلماته وروعة سطوره وشعره وقصه ورسائله وكل نثر هو له ..
                      دبابيس ..مالم أقله في غيابك ..شجون .. والقصائد
                      رحل المدَنف
                      عجل الرحيل عجل ولكن شمسه لا تغيب
                      رغم البعد هو القريب في قلوبنا جميعا
                      روحه معنا كلماته هي أنشودتنا
                      أستاذنا (ثائر ناصر الحيالي) رحمك الله يا أبا غيث
                      وسع الله قبرك وأبدلك دارا خيرا من دارك وأسكنك فسيح جنانه
                      كرهت الدنيا فاتسعت لك الآخرة
                      أراك الله رؤيا البشارة فعلمت أن الأجل قد حان وهنيئا لمن بشره الله بروض وجنان
                      ودعنا الغالي وودعناه يوم الثلاثاء 27/3/2012مساءً
                      ألهم الله أهله وأحبته الصبر والسلوان
                      إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                      انتهى
                      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                      الشاعر القروي

                      تعليق

                      • أحمد عكاش
                        أديب وكاتب
                        • 29-04-2013
                        • 671

                        #12
                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        نصوص أمنية نعيم رحمها الله
                        ا – حبيبي تظل
                        إليك أهدي سحر الغروب
                        وجمال إشراقة شمسي
                        يا من تحاكي زهو الطيوب
                        إليك أقدم كلّ ولائي
                        وكلّ انتمائي
                        وما أنا عليه من إباء
                        فأنت من غرست البذرة
                        وسقيتها ومنها تفرعت غصوني
                        أهب الحب والفرح والجمال
                        فمن عينيك تعلمت الحق
                        وعلى يديك كبرت وصرت أنا
                        سيدة النساء
                        في كلّ صبح أدعو الكريم الرحيم
                        أن يحفظك قوياً عفياً
                        ويبعد عنك صنوف الشقاء
                        إليك أقدّم قلبي مصفّى
                        من كلّ عيب ومن كلّ داء
                        تقدّم تناول منّي نهاري
                        فقد جمعته لك وحدك سيّدي
                        فأنت
                        من يستحق ثوانيه وساعاته
                        وكلّ لحظة تمرّ فيه
                        ففيك الرجولة وفيك الإباء
                        وفيك المعاني تلاقت بودّ
                        وفيك الأماني تبدّت وفاء
                        أبـــــي
                        حبيبي ...تظلّ طوال الحياة
                        وما دام في النبض شوق
                        وما دام في العين توق للبهاء
                        وبعد الممات يظلّ الرجاء
                        يداعب حلو الأماني
                        بأن يجمعني بك الله ربّي
                        في ظلّ عرش إله السماء

                        أمنية نعيم 28.9.13
                        *
                        النص الثاني : "مُرَّ بي ..."
                        إلى من قرّبني من الضياء
                        احترامي وكل الوفاء "
                        وفي المقدمة ...
                        رصفت الحروف بقرب الحروف
                        راعيت فيها تبرير الظروف
                        وكيف يكون الغياب عند الحاجة
                        للبقاء ...لمشاركة الضيوف
                        رتبت أفكاري بقطع من المخمل
                        لففتها بعناية حتّى لا تذبل
                        وتحتّ كلّ باب منها ...
                        وضعت الخطوط باللون الأحمر ...


                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

                        النص الثالث : درب التبان / أمنية نعيم
                        بقايا حبوب وقشّ
                        وأقدام متعبة مرهقة
                        صوت الحداء لا يغادر المكان
                        فرغم الشقاء الظاهر للعيان
                        ما يزال هذا الشيخ ينتظر المواسم
                        يعرف أنّ الخصب كامن في القلب
                        وما تلك الخشونة في يديه
                        إلا آثار فأسه العتيقة على أرض جدب
                        ضوء خافت يلمع في عيونه
                        يخبر عن حضوره
                        ويختفي وراء كومة من تراكمات
                        كست جسده الضعيف من كلّ صوب
                        راح يسترجع ما كان بصمت الكهولة
                        وقد رأى جدار مدينته قد تمّ
                        أضاع عشبة الحياة لغفلة منه
                        ظنّ أن الحظّ سيلازمه
                        وتناسى أنّ أصل الوجود حفنة من رمل!
                        هاهو يجلس فوق أحزانه من جديد
                        يقلّب الفكر فيما حصل وتمّ ...
                        ـــــــــــــــ
                        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                        الشاعر القروي

                        تعليق

                        • سيد يوسف مرسى
                          أديب وكاتب
                          • 26-02-2013
                          • 1333

                          #13
                          عند مثواك أقف
                          بقلم //سيد يوسف مرسى

                          عند مثواك أقف ؛جئت إليك يغمرنى الشوق ؛خشيت
                          أن أرسل رسالة لك ؛فتعوقها عثرات الطريق ؛وها
                          أنا أقف أمامك بين يديك وأمام عينيك ؛
                          فهل ترانى وتسمعنى ؟أعلم أنك تحس بقدومى ؛وتشعر بمثولى أمام عينيك ؛فجئت على وجل ولهف ؛وها هى بشاشتك المعهودة رهن وجهك الثرى بالبسمة التى لاتفارقه ؛قالوا لى أن قائم الدنيا لا يرى ساكن التراب ؛
                          فقلت لهم كاذبون وواهمون ؛فضحكتك لى تفضحهم ؛
                          وصوتك الذى ينادينى يكذبهم ؛فأنا أسمعك جيدا ؛كأنك تجالسنى أو تجالسنى ؛أليس كذلك !! فمن يكذب
                          نواظرى !!
                          الآن يخيل إلىّ أن هناك من يمنعك أن تحادثنى ؛بالرغم
                          من رؤيتى شفتاك وتقاطيع وجهك يتحركان ؛كأن ماسك يقيدك تحادثنى وتهامسنى ؛لكن لابأس أعلم أنك تفهمنى ؛
                          وتنصت لصاحبك وأخيك الذى تركت ؛
                          وسؤالى إليك لماذا تركتنى ؟أركض بين الثعالب والوحوش ؛وباعدت نفسك عنى ؛هل لقيت منى شئ يسوءك ويغضبك ؟أم كرهت جوارى
                          فرحلت عنى ؛كنت أود أن أكون دائما بجوارك ؛أستأنس بك
                          وأفشى لك كل مايجول بخيالى ؛
                          آ هٍ يا صديقى ؛لو تعلم مالذى حل بىّ فى غيابك ؛
                          لأصابك الحزن الشديد ؛فهل خبرت عني ؟؛ ألم يخبرك قلبك ؛أم كنت تساومنى الطريق !لا ليس ظنى بك هذا
                          لكن رجائى أن لايطول بى الطريق ؛وأعلم أننى سائر
                          على الدرب ؛قد أراك قريبا !
                          فانتظرنى فإنى على وشك الرحيل

                          عند مثواك أقف









                          تعليق

                          يعمل...
                          X