دافعوا أيها الأفاضل عن الدين وعن أم المؤمنين والصحابة، خاصة وأن السيد سالم العامري سيء النية ويسب الصحابة عن عقيدة يعتنقها، ووالله تعالى لم أكتب هذا الموضوع لخلاف بيني وبينه أو لأنه نال مني، فقد نلت منه واقتصصت لنفسي، ولكن لأن السب صريح ومعلن ولو ترك الأمر لتمادى هو وغيره .

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
وأرضى اللهم عن سادات ديننا وموالينا
أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن السيدة عائشة أم المؤمنين

لا حول و لا قوة إلا بالله
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا...
نرجو من الإدارة التدخل
حتى لا تكون فتنة
و لا عدوان إلا على الظالمين..
استغفر الله و أتوب إليه..

تم حظر السيد سالم العامري من ملتقى المفكرين والسياسيين .. لأننا لانقبل تحت أي مبرر سب الصحابة الكرام أو أم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين .. فهذا من عمل الشيطان بلا شك .

الزميل القدير
عبد العزيز عيد
دخلت الموضوع وانقطع النت عندي وحين عدت الآن لأكمل قراءة الردود وجدت الرد لا يمكنك الدخول لأن حسابك ألخ الخ
فهل أغلق الموضوع أم ماذا؟
كنت وصلت للصفحة رقم 4 وكان الشتم حدث ولاحرج كني أردت أن أكون على علم بكل الأمر
الأمر يتكرر بشكل وبآخر والمشكلة ستبقى قائمة كما يبدو
ولا أدري لم يسب الصحابة وأم المؤمنين وهم أناس لم يرونا ولم نرهم ولا نستطيع أن نصل لجزء من مكانتهم
اللهم صلي على سيدنا محمدا وعلى آله وصحبه الكرام
اللهم نطلب العفو منك وأن لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم آمين

أعلاه، أول مشاركة لي في الموضوع وكانت تعليقاً على فيديو تقوم فيه عصابات داعش بقطع كف مواطن سوري.
فاعترض عبد العزيز وزميل له أشد غباء وجنوناً منه، على لعن دين داعش. لأنهم برأيهم مسلمين طالما يشهدون الشهادتين. وظللت أجادلهم بأن دين داعش مستحيل أن يكون الاسلام.
لأن السلام لا يجيز مثل هذه الجرائم... ولكنهم أصروا جهلاً أو عمداً على أني سببت الاسلام. وكمحاولة للمقارنة وتوضيح وجهة نظري لجعلها مفهومة بالنسبة لهم، ذكرتُ حروب علي
وقتاله الآلاف ممن يشهدون الشهادتين. وتساءلتُ هل يجوز قتالهم ولا يجوز لعنهم.
وفي جوابه عن هذا التساؤل، ظل عبد العزيز عيد يتهرب ويراوغ من الإجابة. فكان ردي عليه هو ما موجود في الاقتباس في الصور أدناه:

والمقصود بـ (وهم تماماً مثل داعش وبقية الفصائل الإرهابية اليوم. عبارة عن مجرمين وقطاعي طرق ومفسدين في الارض وجهلة وأغبياء لا يمكن اعتبارهم مسلمين لمجرد نطقهم الشهادة واقامتهم الصلوات. فالدين معاملة وسلوك وليس طقوس وكلمات...)
هم الجيوش وليس أم المؤمنين ولا معاوية وعمرو. وأي قارئ لديه أبسط إلمام بالعربية يعرف هذا. فمن غير المعقول أن أشبه ثلاثة أشخاص بفصائل! لأن الفصائل جمع والأشخاص أفراد!!
ثم فوجئت بعبد العزيز يملأ الملتقى صراخاً وزعيقاً وتهديداً ويطلب من الإدارة حظري بحجة أني أسب أم المؤمنين والصحابة... وهذه الصورة أمامكم أذا ترون فيها أي تجاوز أو سباب...
أما إذا كان هو لا يفهم العربية أو لديه سبب آخر خاص به فما ذنبي أنا.
والغريب أن الاستاذ الموجي حظرني حتى بدون أن يتيح لي فرصة توضيح مداخلتي...
عموماً أنا لا أريد أن أكسب التعاطف ولا أريد منهم التراجع عن قرارهم. كل ما أردته بهذه الكلمات هو توضيح الصورة فقط كما هي... و، وداعاً


سالم

[align=justify]مناط الخلاف أنك لا تريد أن تفصل بين الدين وبين تصرفات الإرهابيين، وأنهم ماداموا ينطقون بالشهادتين ويعلنون إسلامهم فهم مسلمون، وإن كنا نستنكر تصرفاتهم وتصرفات أي فرد أو جماعة تستبيح القتل وسفك الدماء، بما في ذلك النظام السوري، وطالبناك بتقديم الدليل على أن دينهم ليس الإسلام، فظللت تجادل جدلا عقيما كطفل يحبو في عالم الحوار والمجادلات مع الكبار، وأبيت أن تعتذر لدين الله تعالى ولو من باب الورع والتحوط عن الوقوع في مغبة سب الدين أو لعنه .
- وبالنسبة لسبك لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابة الأبرار، فقد بدأ ذلك بتعرضك لحادثة الفتنة الكبرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وأردت أن تسقط ذلك على صراعات اليوم، فقلت لك ما نصه :
" قياسك بما فعله علي بن أبي طالب " رضي الله عنه " بـ " محاربة وقتل الآلاف المؤلفة في الجمل وصفين والنهروان " .... قياس في غير محله، لأن القتال وقتئذ كان لله وجهادا في سبيله وسبيل دينه وإعلاء كلمته، أما قتال اليوم فلأجل الدنيا ولأجل زخارفها وكراسيها وعروشها، فضلا عن اختلاف الظروف المكانية والزمانية واختلاف الأسباب والدوافع والمبررات والغايات "
فلم يعجب جنابك هذا الرد فجاء ردك تحديدا ونصا :-
" جهاد لله ضد من؟؟؟ الفئة المقابلة ما كانوا من الروم أو الفرس أو الترك أو المشركين. كانوا ينطقون الشهادتين وتقودهم أم المؤمنين في الجمل وفي صفين يقودهم الصحابة الأجلاء معاوية بن صخر وعمرو بن العاص!!!! وهم تماماً مثل داعش وبقية الفصائل الإرهابية اليوم. عبارة عن مجرمين وقطاعي طرق ومفسدين في الارض وجهلة وأغبياء لا يمكن اعتبارهم مسلمين لمجرد نطقهم الشهادة واقامتهم الصلوات. فالدين معاملة وسلوك وليس طقوس وكلمات... "
والسب والإساءة والتشبيه أمور واضحة في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عليها، وفي حق الصحابيين الجليلين معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص ، وكذلك في حق جيوش الصحابة الذين كانوا يقاتلون في صف الأخيرين، حيث شبهت وقوفهم ضد الإمام علي كرم الله وجهه ومن معه، بوقوف داعش وبقية الفصائل الإرهابية ضد النظام السوري، وشبهت تصرفات هؤلاء بتصرفات أولئك .
وإذا كان من غير المعقول أن تشبه ثلاثة أشخاص بفصائل، فالثابت وبيقين أنك ذكرت بوضوح وجرأة غريبة، أنهم كانوا قادة لهذه الفصائل، وتغافلت عن أن هذه الفصائل كانت تضم صحابة لهم نفس التقدير والإحترام والتبجيل الذي للثلاثة المذكورين .
فبأي وجه تنكر ذلك الآن، وبأي وجه تعتب علينا شكايتنا للإدارة بخصوص ذلك، خاصة وأنت دائم التهكم والنيل من المذهب السلفي ومذهب أهل السنة، ولطالما طلبت منك عدم التعرض لهما وإلا دخلنا في دائرة من الجدل الطائفي الغير محمودة، ولكن لأنك متكبر مغرور، تظن واهما أنك تملك الحقيقة وأن الحق معك، وتظن أننا عاجزون عن مجاراتك والوقوف ضدك .[/align]

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

[align=justify]الأساتذة الأفاضل، لم أتجنى على المذكور، ومداخلاته مازالت موجودة بموضوع " داعش تقطع يد مواطن ... " بالملتقى الفكري، فتكرموا بزيارته وقيموا كلامه في حق أم المؤمنين والصحابة، علما بأنني طالبت بغلق الموضوع الذي اشتكيته فيه أو حذفه، اكتفاء بقرار سيادة العميد بحظره من الملتقى الفكري انتصارا للحق ولدين الله ورموزه الأطهار .[/align]

لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ورضي الله عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وعن سائر أمهاتنا المؤمنات ..

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
نحن نسمع نهارا جهارا هذا السباب والشتم
من أرذل القوم
ولا يضر المؤمنين شيئا فالله ناصر عباده المؤمنين
اللهم انصر دينك وكتباك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين يا أرحم الراحمين