ترى ...هل سحر المرأة يختصر في جمالها الجسدي ؟ تساؤل كثيرا ما كانت تسمعه هنا وهناك. بل و يتردد عليها كعنوان مكرر في الصحف والمجلات المحلية والخارجية.بينها وبين نفسها الأمر كان محسوما ،،فهي تعرف الإجابة المقنعة لها.فلم تضيع يوما وقتها في سماع الرأي الفلاني وقراءة المقال الفلاني ؟؟؟.لم تكن تهتم بالموضوع أصلا.لأنها في قرارة نفسها تقول لو اهتموا بالطفولة المشردة،أو وطرحوا أسئلة عن نساء الشوارع لكان أفضل بكثير..هي كانت من النوع الذي يتفادى أصلا النظر في المرآة،ليس لأنها غير راضية عن شكلها الخارجي. بل لأنها تعلم يقينا أن نسبة الجمال هبة ربانية يجب شكر المنعم عليها قلت أم كثرت.وأن الله تعالى وضع كل شئ بقدر وحساب .ومتى وهب الإنسان قدرا من شئ، فذاك القدر يكفيه قل أو كثر...
وهي صغيرة كان الشئ الملفت للنظر في شخصها؛ عنادها الذي كان يغضب والداها وكل من هم حولها .ويسبب لها في كثير من الأحيان العقاب والمشاكل...
كلما تتذكر مواقفها مع والدها ووالدتها تضحك بعمق ،وتتمنى لو أن تلك الأيام تعود.فهي تفتقد بعمق ركوضهما وراءها مع القسم بإنزال أقصى العقوبة عليها .لكن ذلك الغضب سرعان ما كان ينمحي ،ليحل مكانه قبل تطبع على الجبين بعد أخذ عهد بعدم العودة إلى الشغب من جديد..
و تتذكر أيضا أنها لم تكن تفي بشئ .فالأطفال عادة آخر ما يفكرون فيه الوفاء بالعهود... .وتضحك من جديد...
هي الآن ابتعدت عن محطة الطفولة بشكل كبير. ولكنها لا تزال تحمل في أعماقها تلك البراءة والطيبة. و لا تزال تحتفظ في عمقها الطفولي بنفس العناد..ولكنه أصبح الآن عناد ناضج صقلته الحياة. تمارسه لحماية حدود كرامتها وشموخ عزها والحفاظ على نقاء وطهارة روحها .
تتوقف لبرهة عند كلمة نقاء الروح..وصفاء النفس ،لتطرح على نفسها تساؤلا هذه المرة خاص بقناعاتها هي لا بعناوين المجلات.ترى هل بقي لهذه المعاني اليوم مكان؟؟؟؟ تهز رأسها كأنها تريد أن تطرد إجابة لا تريد أن تواجه بها نفسا.تتنهد بعمق معلنة بملامح وجهها المتحسرة..أبداً.لم يعد لهذه المصطلحات مكان ولا وجود..
ربما كانت تجهل هذه الحقيقة في الماضي، لكن الآن بعد تجربتها المريرة مع من كان يوهمها بحبه .في قرارة نفسها تجزم بتلك الإجابة التى تحاول عبثا أن تطردها من ذهنها..
تتذكر أنه كان يحاول دوما جاهدا ،فرض سيطرته الكاملة عليها. وأنه كان يحاول دوما تجريدها من كل سلاح للمقاومة.وحجته في ذلك أن الحب متى قام بين رجل وامرأة فالرضوخ وسلسلة التنازلات هي نصوص مكتوبة في خانة دور المرأة لا الرجل.تضحك بينها وبين نفسها وهي تقول:"هذا موضوع جيد لو طرح على الجزيرة في حصة" الرأي والرأي الآخر". تخيلت الرجال في مواجهة النساء كيف سيكون الحوار ساخنا والمنشط يهدئ من روع الجميع...
رغم كل شئ لا تزال تحافظ على روحها المرحة وهذا جيد لبداية جديدة .فالطبيعة دوما لها القدرة على تجديد نفسها..تعود بفكرها إليه. وتركز على منطقه العجيب في نظرته للعلاقة التي كانت تجمع بينهما. وتقول مخاطبة نفسها بصوت مرتفع:"إذا تجردت المرأة من شموخها ...من سيعلم أبناء هذا الأحمق منطق الشموخ والعز...والوقوف صامدين في زمن انحناء الرؤوس؟؟؟من سيعلم أطفال ذلك الأحمق كل تلك المعاني؟
أم أنهم سيتعلمونها لوحدهم وأمهم مطأطئة رأسها ...فما أكثر الرؤوس المنحنية في عصر الرضوخ الذي نحياه. ورأس آخرى مطأطأة لن يزيد في الأمر سوءا أو يغير من الأوضاع في شئ..
تمد يديها إلى أطراف حافة كرسيها الذي تجلس عليه، مستعينة بهما للنهوض .لتتحدث هذه المرة بصوت عال : يا من ساءك شموخي ذاك سحري، أطلبه أولا قبل يدي، وأعدك بعدها أن أكون محبة ولن أقاوم..
وهي صغيرة كان الشئ الملفت للنظر في شخصها؛ عنادها الذي كان يغضب والداها وكل من هم حولها .ويسبب لها في كثير من الأحيان العقاب والمشاكل...
كلما تتذكر مواقفها مع والدها ووالدتها تضحك بعمق ،وتتمنى لو أن تلك الأيام تعود.فهي تفتقد بعمق ركوضهما وراءها مع القسم بإنزال أقصى العقوبة عليها .لكن ذلك الغضب سرعان ما كان ينمحي ،ليحل مكانه قبل تطبع على الجبين بعد أخذ عهد بعدم العودة إلى الشغب من جديد..
و تتذكر أيضا أنها لم تكن تفي بشئ .فالأطفال عادة آخر ما يفكرون فيه الوفاء بالعهود... .وتضحك من جديد...
هي الآن ابتعدت عن محطة الطفولة بشكل كبير. ولكنها لا تزال تحمل في أعماقها تلك البراءة والطيبة. و لا تزال تحتفظ في عمقها الطفولي بنفس العناد..ولكنه أصبح الآن عناد ناضج صقلته الحياة. تمارسه لحماية حدود كرامتها وشموخ عزها والحفاظ على نقاء وطهارة روحها .
تتوقف لبرهة عند كلمة نقاء الروح..وصفاء النفس ،لتطرح على نفسها تساؤلا هذه المرة خاص بقناعاتها هي لا بعناوين المجلات.ترى هل بقي لهذه المعاني اليوم مكان؟؟؟؟ تهز رأسها كأنها تريد أن تطرد إجابة لا تريد أن تواجه بها نفسا.تتنهد بعمق معلنة بملامح وجهها المتحسرة..أبداً.لم يعد لهذه المصطلحات مكان ولا وجود..
ربما كانت تجهل هذه الحقيقة في الماضي، لكن الآن بعد تجربتها المريرة مع من كان يوهمها بحبه .في قرارة نفسها تجزم بتلك الإجابة التى تحاول عبثا أن تطردها من ذهنها..
تتذكر أنه كان يحاول دوما جاهدا ،فرض سيطرته الكاملة عليها. وأنه كان يحاول دوما تجريدها من كل سلاح للمقاومة.وحجته في ذلك أن الحب متى قام بين رجل وامرأة فالرضوخ وسلسلة التنازلات هي نصوص مكتوبة في خانة دور المرأة لا الرجل.تضحك بينها وبين نفسها وهي تقول:"هذا موضوع جيد لو طرح على الجزيرة في حصة" الرأي والرأي الآخر". تخيلت الرجال في مواجهة النساء كيف سيكون الحوار ساخنا والمنشط يهدئ من روع الجميع...
رغم كل شئ لا تزال تحافظ على روحها المرحة وهذا جيد لبداية جديدة .فالطبيعة دوما لها القدرة على تجديد نفسها..تعود بفكرها إليه. وتركز على منطقه العجيب في نظرته للعلاقة التي كانت تجمع بينهما. وتقول مخاطبة نفسها بصوت مرتفع:"إذا تجردت المرأة من شموخها ...من سيعلم أبناء هذا الأحمق منطق الشموخ والعز...والوقوف صامدين في زمن انحناء الرؤوس؟؟؟من سيعلم أطفال ذلك الأحمق كل تلك المعاني؟
أم أنهم سيتعلمونها لوحدهم وأمهم مطأطئة رأسها ...فما أكثر الرؤوس المنحنية في عصر الرضوخ الذي نحياه. ورأس آخرى مطأطأة لن يزيد في الأمر سوءا أو يغير من الأوضاع في شئ..
تمد يديها إلى أطراف حافة كرسيها الذي تجلس عليه، مستعينة بهما للنهوض .لتتحدث هذه المرة بصوت عال : يا من ساءك شموخي ذاك سحري، أطلبه أولا قبل يدي، وأعدك بعدها أن أكون محبة ولن أقاوم..
تعليق