سألتُ نفسي ،،
ما بالُها؟
،تذكُرُ الأسى..
أَيحلو لها؟!
وكيفَ إليهِ أخذَتْني؟
،تُذكِّرُني..
تُرى مالها؟!
،تُذكِّرُني..
تُرى مالها؟!
نسـيتُ .. لونَ عينيهِ
،،بريقَها ،،عبراتَها
،،بريقَها ،،عبراتَها
ونفسي حنَّت إليهِ ،
وقيودُها انحنتْ لها
وقيودُها انحنتْ لها
.
.
.
ومالي اليومَ لي ذكرى على شُرُفاتِ مَحبوبي؟!
ومالي قد تراءَتْ لي عيناهُ تقولُ لي..ذوبي؟!
أليسَ الحُبّ في دُنيايَ ماضٍ لن يُعاوِدَني؟!
أليست مشاعري بحراً هجرتُهُ منذُ أغرقَني؟!
لماذا اليومَ تأتيني ذكراكَ كي تُراودَني؟!
لماذا وأنتَ ناسيني ،،طيوفُكَ لا تُفارقُني؟!
وحبّي الزّائلُ الماضي ..أراهُ إليكَ يأخذُني
كأنّي اليومَ قد آنسْتُ طِيْباً كانَ يُعجبُني
حبيبي.. إنّهُ قادمْ ،،يومٌ كُنّا نهواهُ
حبيبي"" هل ستقضيهِ معي أم سوفَ تنساهُ؟!
سؤالي ينزوي يهوي بعيداً .. كيفَ ألقاهُ؟
وحبّي ليسَ يَسمعُني ،،بعيدٌ .. كيفَ رؤياهُ؟
كأنّ اليومَ يمضي دونَ أن ألقى مُحَيّاهُ
كأنّ اليومَ يمضي دونَ أن ألقى مُحَيّاهُ
وفجري مثلَ غَسَقِ الدّجى .. تُرفرفُ فيهِ ذكراهُ
يَمرُّ اليومُ مبتعِداً وأخشى بُعدَهُ عنّي
تضيعُ الشّمسُ غائبةً ، ونَجمُ الليلِ يَهجُرُني
أُنادي الليلَ في نَجوايْ :: طَلبتُكَ لا تُغادِرْني
فكيفَ يُواريكَ الضّياءْ.. ووعدُكَ ليسَ يُصْدِقُني؟!!
ألي حقٌّ عليكِ بأنْ ألومَكِ يا لياليَّ؟!
وها أنا أعي قدراً يُزَفُّ بما جرى ليَّ
ولكن إن رأيتيني أتوقُ لِحُبّيَ الماضي
قلبي الذي عَهِدتيهِ .. اعلمي بأنَّهُ راضي
..فيا لِلْيَومِ ذَكّرَني بحبٍّ أشعلَ فؤادي
والآنَ أَطفأَ نُورَهُ .. " سَوادُ الليلةِ الهادي "
------------------------
(فقط للعلم) لقد نشرته سابقاً في إحدى المنتديات
------------------------
(فقط للعلم) لقد نشرته سابقاً في إحدى المنتديات
تعليق