واستطاعت ان تنتقم منه... جنى على نفسه بالبدء بالأذى.
مع ان هنالك ميكانيكية دفاع تحميه من الصدمات
والتصميم المعجز لدماغ نقار الخشب يجنبه
التعرض لأي نوع من الإصابة....
ضربَ بمنقاره ساق الشجرة
اهتزت أغصانها غضبا
سقطت إحدى ثمارها فوق رأسه
فخرَّ صريعا
الشجرة مخلوق مقدّس، ومن يؤديها يرمى بالحجارة، ويكوى بالنار..من يطلب منها ينال، ومن يحاول الاغتصاب، يصعق.. نص يحمل مفارقة..ضرب، فخرّ صريعا
مودتي، أخي العزيز فوزي سليم
الزميل القدير
فوزي سليم بيترو
لا أدري لم استقبلت النص بضحكة
هل لأنه جنى على نفسه
ربما
يبدو أنها ثمرة متحجرة حتى جلعته يخر صريعا ، نقار الخشب طائر فريد حيث جمجمته تحوي على مخمد الصدمات كدفاع لكن الثمرة المتحجرة قاتلة أيضا
محبتي لك
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
مرحبا أخي العزيز فوزي .. كيف حالك ؟
أرجو أن تكون بأحسن حال .
نقار الخشب أقدم على فعل واضح وجنى مااقترف منقاره ..
لكن ماذا عن السوس الذي ينخر جذع الشجرة في الخفاء، كيف تدافع عن نفسها .
نقار الخشب نص مراوغ لايستقر على دلالة واحدة .. وإسقاطاته متعددة، ابتداء بالسياسة وانتهاء بنظرية الجاذبية ..
أحييك على هذا الالتقاط الذكي
ودمت كما أنت بفكرك الراقي
محبتي التي تعلم
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
واستطاعت ان تنتقم منه... جنى على نفسه بالبدء بالأذى.
مع ان هنالك ميكانيكية دفاع تحميه من الصدمات
والتصميم المعجز لدماغ نقار الخشب يجنبه
التعرض لأي نوع من الإصابة....
جميل النص... تحيتي وتقديري.
يبدو أن نقار الخشب قد اختار الشجرة الخطأ
فلم تنفعه ميكانيكة الدفاع ولا مصّدَّاتها
في درء الخطر القادم من فوق .
الشجرة مخلوق مقدّس، ومن يؤديها يرمى بالحجارة، ويكوى بالنار..من يطلب منها ينال، ومن يحاول الاغتصاب، يصعق.. نص يحمل مفارقة..ضرب، فخرّ صريعا
مودتي، أخي العزيز فوزي سليم
دبور وزن على خراب عشه هذا النقار
لقد نال نصيبه ...
كل الشكر لك أخي حسن لختام للمرور والتعليق
مودتي
فوزي بيترو
الزميل القدير
فوزي سليم بيترو
لا أدري لم استقبلت النص بضحكة
هل لأنه جنى على نفسه
ربما
يبدو أنها ثمرة متحجرة حتى جلعته يخر صريعا ، نقار الخشب طائر فريد حيث جمجمته تحوي على مخمد الصدمات كدفاع لكن الثمرة المتحجرة قاتلة أيضا
محبتي لك
أنا سعيد لأنني تمكنت من رسم الإبتسامة على وجه أختي عائدة
مخمد الصدمات الذي يتباهى به جلاّب المشاكل نقار الخشب
لن يصمد أما حبة جوز هند صلبة . قطرة نشاز لن تقف أمام سيل جارف من مياه الأمطار يا أخت عائدة
والحدق يفهم !
مودة كبيرة واحترام يليق
فوزي بيترو
مرحبا أخي العزيز فوزي .. كيف حالك ؟
أرجو أن تكون بأحسن حال .
نقار الخشب أقدم على فعل واضح وجنى مااقترف منقاره ..
لكن ماذا عن السوس الذي ينخر جذع الشجرة في الخفاء، كيف تدافع عن نفسها .
نقار الخشب نص مراوغ لايستقر على دلالة واحدة .. وإسقاطاته متعددة، ابتداء بالسياسة وانتهاء بنظرية الجاذبية ..
أحييك على هذا الالتقاط الذكي
ودمت كما أنت بفكرك الراقي
محبتي التي تعلم
مرحبا أخي فاروق طه الموسى
أشكرك لسؤالك عن حالي . الحال عال يا أخي .
نظرية الجاذبية ليس لها مكان إلا إذا اعتبرنا أن نقار الخشب
جاهلا بنظرية نيوتن .
هذا جزاء مَن يلعب مع الكبار .. لا دلال ولا دلاله
روح العب بعيد يا شاطر . هكذا قالت الشجرة العملاقة للنّقار .
روى لي أحد العارفين بلغة الأشجار والأطيار قال:
إنَ (نقّار الخشب)، وهو يُعمل منقاره في جذع الشجرة حفراً، يهمس لها:
- أيّتها العالية القويّة الصامدة الكريمة، أيّتها الأمّ الرؤوم: ماذا لو ضممتِني إلى صدرك؟ و فتحتِ لي فيه رُكناً آوي إليه أنا وفراخي من الغادرين، والكواسر التي لا ترحم؟.
فكانت الشجرة الكريمة تقول له حادبةً دائماً: تعال إلى حضني كلّما عبست الآفاق في وجهك، ستجد في كنفي الأمن والأمان، وإذا لاحقتك البراثن والأظافر والأنياب المتعطّشة للدم، هلمَّ إليّ، فأنا لا أملك لك ولغيرك إلا الثمار اليانعة، والظلّ الوارفَ، والنسيمَ الرقيق، والمنظر الذي يُشيع في النفوس الطمأنينة، حتّى حين يمشي الذبول في أوصالي، فأنا حطب في موقد الساهرين، أبثُّ في أبدانهم المقرورة الدفء، ... فأنا العطاء بلا منٍّ ولا مُقابل.
أنا لا أرى (الشجرة ونقار الخشب) إلا كما أرى (أُنثى الكنجر وابنها في جرابه) منها. فهل تضيق (الكنجرة) ذرعاً بابنها ؟!.
وشجرتك (الأخ الدكتور فوزي) لم تخرج عن قافلة بنات جنسها، أظنّها كانت ستلقي إلى أحد بني آدم ثمرة من ثمارها ليأكل، ولكنّها لسوء حظّ (نقّار الخشب) هذا، أخطأت الهدف، فكان ما كان.
فحبّذا لو بقينا نحسن الظنّ بأهل الخير والمروءة، حتّى لا تموت (بقيّة النخوة والطِّيبة) في صحرائنا، التي بدأت تُجدب من تلك الشيم الكريمة.
لك التقدير.
يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
الشاعر القروي
تعليق