حرائق
كلمات الشاعر: مهتدي مصطفى غالب
و أخيراً ...
احترقت يا صديقي مهتدي مصطفى غالب
(أ)
غمست أصابعك بالنيران...
و أتيت بالدفء إلى قلبي
و روما لم تعد روما
هي بقية الروح الحزينة
نيرون أنت ....
و قلبي هذه القصائد الموبوءة
ترتل على حوافي التسكع
هوَّمت حوله الظلال ...
كالروح
غزلت من أجفان القمر
سفناً ورقية
ترحلنا مع الريح
صوب الرماد أو الفناء
(ب)
هل ننسى تلك اللحظات
التي كان جسمي
يمسح جلدك كالمساحة
و القبلة التي أخذتنا للرعشة الأولى
هل تنهار على أطراف الزيف؟؟!!
(ج)
سأموت وحيداً ...
كما خُلقت و عشت و مت
سأموت وحيداً ...
لا صديق يولم لقلبي
أعشاب الدفء
لا امرأة تستوطن الرئة كالسّل
حجر ثقيل هذا العيش
و سأموت وحيداً...
تعليق