الغُـبارُ يُشبهُني ، فهو أَيضًا تُـرابٌ .. !
وكلانا يَتعـلَّـقُ بالهواءِ ..
حين تَعتذرُ الأَرضُ عن حملِ الأَمانةِ
وأُشبهُ الغُـبارَ ، فأنا أَيضًا طريدٌ .. !
وكلانا يَلجأُ إِلى النافذةِ ..
حينَ تَعتذرُ الأَرصفةُ عن حملِهِ في الزِّحام
أضطر أن أقتبس رغم أن حروفك متوهجة في كل الأرجاء
الأرصفة تئن .. تتلوى من ضجر
الغبار يواسيها كلما هدأت ريح الغياب
الأمكنة تصر على انتحال الفراغ
ظلالنا تكاد أن تنقرض رغم الزحام
إلى التراب نعود ... حمقى
لم نتعلم أننا كنا سراب
أستاذي محمد الخضور
شرف لي أن أعانق حروفك كل مرة
نلتقي على المحبة دائماً
وكل التقدير والامتنان
وكلانا يَتعـلَّـقُ بالهواءِ ..
حين تَعتذرُ الأَرضُ عن حملِ الأَمانةِ
وأُشبهُ الغُـبارَ ، فأنا أَيضًا طريدٌ .. !
وكلانا يَلجأُ إِلى النافذةِ ..
حينَ تَعتذرُ الأَرصفةُ عن حملِهِ في الزِّحام
أضطر أن أقتبس رغم أن حروفك متوهجة في كل الأرجاء
الأرصفة تئن .. تتلوى من ضجر
الغبار يواسيها كلما هدأت ريح الغياب
الأمكنة تصر على انتحال الفراغ
ظلالنا تكاد أن تنقرض رغم الزحام
إلى التراب نعود ... حمقى
لم نتعلم أننا كنا سراب
أستاذي محمد الخضور
شرف لي أن أعانق حروفك كل مرة
نلتقي على المحبة دائماً
وكل التقدير والامتنان
تعليق