أنا لست رومانسيّا ...
لأنّي لا أتقن كتابة قصيدة عاطفية واحدة
أو بالأحرى لأنّي أعجز أن أرقص في مقام الحبّ
كلّ الحكاية أنّني أخجل من البياض
أمشي كساحر معتوه يلمم كلمات لا تعنيه يغبط القارئ
ويتركه مرميّا على رصيف القصيدة ...
حتّى أنّ كلّ أصدقائي الموتى أصرّوا على ذلك
كانوا يقولون لي أنّني لا أصلح لمراودة الرّيح أو مغازلة الغروب
لذلك لا أومن أنّ هناك نهايات سعيدة تستحق الذّكر
لا علينا ...
المهم أنّي لا أثق في الحبّ العذريّ
هكذا كنتُ ومازلت لا تعجبي ولادة ولا ابن زيدون
حتّى عمر كان يستفزّني
لذلك تدهورت علاقتي مع الكتابة
أصبحتُ تقريبا لا أكتب شيئا غالبا أستعينُ بدهشة أناملي
ومع كلّ صباح ألبِسُ خساراتي وأرحل مع أوّل خيوط النّهار
لأنّي لا أتقن كتابة قصيدة عاطفية واحدة
أو بالأحرى لأنّي أعجز أن أرقص في مقام الحبّ
كلّ الحكاية أنّني أخجل من البياض
أمشي كساحر معتوه يلمم كلمات لا تعنيه يغبط القارئ
ويتركه مرميّا على رصيف القصيدة ...
حتّى أنّ كلّ أصدقائي الموتى أصرّوا على ذلك
كانوا يقولون لي أنّني لا أصلح لمراودة الرّيح أو مغازلة الغروب
لذلك لا أومن أنّ هناك نهايات سعيدة تستحق الذّكر
لا علينا ...
المهم أنّي لا أثق في الحبّ العذريّ
هكذا كنتُ ومازلت لا تعجبي ولادة ولا ابن زيدون
حتّى عمر كان يستفزّني
لذلك تدهورت علاقتي مع الكتابة
أصبحتُ تقريبا لا أكتب شيئا غالبا أستعينُ بدهشة أناملي
ومع كلّ صباح ألبِسُ خساراتي وأرحل مع أوّل خيوط النّهار
تعليق