بعد إدمانيَ شهدكْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    شعر عمودي بعد إدمانيَ شهدكْ

    بعد إدمانيَ شهدكْ





    فسِّري لي كيفَ أمْسَيْتُ بعيداً عن مداركْ
    وصباحي كنتُ في السُّندس نبْضاً لشعاركْ



    اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً
    وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ



    أسُكونٌ فوق هاماتِ حروفٍ تجعليني
    وأنا من حرَّكَ الأحْرُفَ موْجاً في بحارِكْ



    كنْتِ أقسمْتِ بأنَّ الدهرَ من دوني عذابٌ
    وبأنَّ البعدَ عنّي هو تحليلُ انتحاركْ



    تعجنيني بين ذرات نفاياتك حتّى
    أختفي من أُفُقٍ ينسلُّ مابين المداركْ



    أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً
    وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ



    هل تناسيتِ بأنّي كنْتُ في قلبكِ نهراً
    وجرى النهرُ وصار النهرُ مدّاً لانتشارك



    أَوَيَهْنيكِ اختناقي في قواريركِ لمّا
    تسلبينَ الحبَّ منّي بسكاكين قراركْ



    حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً
    كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ



    إنّما كان استغاثاتكِ تدعوني و تتْرى
    وتناغيني بدمعٍ أنْشرَ الأمن بداركْ



    حينما لبّيْتُ عينيكِ وقرّبْتُكِ منّي
    كُنْتُ بالقرب صريعاً من تلاوين شفاركْ



    ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي
    تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ



    حسين إبراهيم الشافعي
    السعودية
    سيهات
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    شاعرنا الغالي
    أبحرت عميقا على قافية الكاف الساكنة
    واستطعت إيصال سفينتك لميناء جميل
    بيسر واقتدار / تثبت .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • حسين الأقرع
      http://www.poetsgate.com/
      • 10-07-2013
      • 278

      #3
      ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي
      تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ
      ... جميل
      http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

      تعليق

      • محمد هشام الجمعة
        عضو الملتقى
        • 07-11-2011
        • 472

        #4
        رحم الله جرير حيث قال:
        يصرعن ذا اللُّبِّ حتى لاحراك بهِ وهنَّ أضعف خلق الله أركانا
        هذا حالنا وهذا حالهن
        كان الله في عونك وعوننا على الحبيب
        المبدع والجميل الشاعر حسين الشافعي
        شكرا لهذا الجمال الذي غمرتنا به ولك كل المودة والثناء الذي يليق بمقامكم الكريم

        تعليق

        • الإبراهيمي
          أديب وكاتب
          • 29-11-2007
          • 309

          #5
          عبد الرحيم محمود

          من حقي الفخر حيث تلوح لي أنوار عباراتك وهي تحنو على تهالك كلماتي

          نشوة للحروف أمام بوحك المتقد بهاءاً

          قراءتك يا سيدي تبعث في روحي الأمل للكتابة أفضل

          أبعث لقلبك الرقيق ترادف شكري وأريج امتناني

          تعليق

          • ناظم الصرخي
            أديب وكاتب
            • 03-04-2013
            • 1351

            #6
            قصيدة محلقة بأجنحة ٍ موسيقية لذيذة ٍ وتنقلات جمالية محببة بين مشاتل الورد والبوح الشفيف
            دمت ودام عطاءك الثر ...
            مودتي والتحايا

            تعليق

            • الإبراهيمي
              أديب وكاتب
              • 29-11-2007
              • 309

              #7
              شاعرنا الكبير سعيد حسين القاضي أتحفنا تعقيبا:



              إن مَنْ تهوى سناها في انتظارِكْ
              هل يغيبُ البدرُ يوماً عن مَدرِكْ؟


              إنها باللـيلِ بـدرٌ يتـجَـلَّـى
              وهْيَ وقتَ الصبح شمسٌ في نهارِكْ



              هكـذا تصطادُكَ الأنـثى وتَـجْـري
              كيْ ترى موجَ القوافي في بحارِكْ


              يا (حُـسـيـنٌ)..إنهـا تـَهْـواكَ لـكـنْ
              فـي دلالٍ تَـتَـخَـفَّى قـُـربَ دارِكْ



              لـوْ رأتْ عـيـنـيـكَ تـنحازُ يمـيناً
              هَـرَبَتْ مـنـكَ وفَــرَّتْ لـيسارِكْ



              كــلّ هـذا ..كـي تُـناجـيـها بشِعـر ٍ
              فـلديها الشَّعرُ أغْـلى من نُضارِكْ



              فـارْوِها هـيَّـا بـشِعْـر ٍ عَـبْـقـريٍّ
              إنها رغـم الـتَّـخَـفـِّي في انتظارِكْ

              تعليق

              • غالية ابو ستة
                أديب وكاتب
                • 09-02-2012
                • 5625

                #8
                طار تعليقي للأسف
                فلا وجود للأوتوسيف في الصفحة
                ***********************************

                حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً
                كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ
                قصيدة رااااااااائعة --هذه من رياض الجمال
                قطفها-----سلم اليراع والإبداع

                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                تعليق

                • خالد سرحان الفهد
                  شاعر وأديب
                  • 23-06-2010
                  • 2869

                  #9

                  اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً
                  وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ
                  ........................................
                  وإذا المعوج اسقام خرج عن المألوف به
                  رائعة صديقي الشاعر
                  ارجو قبول المرور
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #10
                    جرت العادة في ما يسمى الحب في زماننا أن يكون كما ذكرت
                    ربما ثم مسافات بين المحبين لا يمكن تجاهلها
                    مسافات تبقى قائمة برغم كل محاولات يائسة لمحوها و تقريبها
                    لغة القصيدة جميلة حملت دفقا شعوريا عاليا
                    و جزالة تنم عن شاعر كبير
                    الشاعر الجميل الشافعي
                    بوركت و دمت بألف خير
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • الإبراهيمي
                      أديب وكاتب
                      • 29-11-2007
                      • 309

                      #11
                      شاعرنا الكبير وحبيبنا الغالي بعث لنا هذا التعقيب اللطيف:



                      غبتُ قهرا وتداركتُ شجون اقتداركْ
                      ولقد كنت شقيّا بين أحضان الأرائكْ
                      رقة العتبى وحرفٌ في مدار الشوق سالكْ
                      لا تبالي لو تناءت وتوارت عن مساركْ
                      فهي أنثى بدلال تتجافى في مدارك

                      تعليق

                      • الإبراهيمي
                        أديب وكاتب
                        • 29-11-2007
                        • 309

                        #12
                        أتحفنا أيضاً شاعرنا علي آل درويش من الملاحة المليحة:


                        ياصديقي : إن من تعشقُ أضحت في مدارك
                        تتخفَّى ....من حياهاعند ظلٍ في جدارك
                        جعلت شِعرك حبَّا .. تستقيهِ من بحارك!!
                        ترتوي منه حناناً في المسا أو في نهارك
                        هكذا العشّاق دوماً تاهوا مابين المسالك
                        يرتمي الاحساس منهم ضائعا فوق الأرائك
                        إنها الأنثى تعالت ْوهي تبكي في انتظارك
                        ياصديقي :فانثر الورد شعارا لانتصارك

                        تعليق

                        • الإبراهيمي
                          أديب وكاتب
                          • 29-11-2007
                          • 309

                          #13
                          حسين الأقرع


                          أنت الأجمل والأروع استاذنا الغالي

                          تعليق

                          • الإبراهيمي
                            أديب وكاتب
                            • 29-11-2007
                            • 309

                            #14
                            محمد هشام الجمعة


                            استاذنا الغالي

                            يطيب لي أن أكحل عيني يما خطه يراعك هنا ولي الشرف بأن تكون كلماتي المتواضعة نالت من قبول ذائقتكم المرهفة وتلك شهادة تحفزني على الأجمل والأروع

                            لك مني هطائل الشكر والإمتنان

                            تعليق

                            • الإبراهيمي
                              أديب وكاتب
                              • 29-11-2007
                              • 309

                              #15
                              ناظم الصرخي


                              أستاذي الكريم



                              شكراً على أنوار نجومك التي اضاءت نواحي عباراتي المتواضعة

                              شكراً لبهاء بوحك استاذي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X