غضب
خرج من الشقة غاضبا وأغلق الباب وراءه بقوة. علا صوت أمه من وراء الباب تناديه، ولكنه أسرع ينزل درجات السلم دون أن يجيب. سمعها تفتح باب الشقة وتطلب منه أن ينتظر، ولكنه تجاهلها وأخذ يقفز درجات الأدوار الست بأسرع ما يمكنه. ما أن خرج من باب العمارة، حتى سمعها تناديه من الشرفة، رفع رأسه لينظر إليها، وهو يكاد ينفجر من الغيظ. قالت: خذ الحذاء من السبت.. لقد نسيت أرتدئه.
تعليق