كنت يوما شهريار ".

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    كنت يوما شهريار ".

    كنا وشهرزاد وقد جمعتنا ليلة " نتبارى فيها " لم تكن ليلة إستماع ..
    لم يكن على شهرزاد ان تحكى " تلبية لـ نداء سيدها ، ومليكها "
    بل كنت انا من ينتظرها ، وينتظر حكيها .. وعندما حلت شهرزاد " خلعت عن شهريار " رداء القسوة " والبسته ثوب العاشقين "


    بقلمى " أحمدخيرى

    كنا قد إنتهينا من قصص " الف ليلة وليلة " ، وتعلمت على يدي " شهرزاد " بعض اساليبها فى القص والحكى " الحق يقال " ان احدهم كان " يوسوس فى أذنى "دوماً ان اتخلص من هذه الـ شهرزاد " كان " مسروراً " زراعى الباطشة .. وسيفي " الآدمى تكوينا " الذى ابطش ، واقتلع به آعناقاً ، وافطر به قلوباً ..
    وسئمت من وسوساة هذا الرجل " وقررت ان اعفيه عن منصبه " ولكن من هو مثل " مسرور " لا يعفى ولا يقال " فـ للرجل مكانة اثـيرة عندى "
    فـ قررت تخليده " ربما إكراما لـ الايام الخوالي "
    فكان مصيره " انى بترت عنقه " وخلدته " بـ تعليقها فى اطار ازين به ديوانى "

    وحتى لا اجلس هكذا بدون سيفا او عصي ..
    قررت تعيين " ابنه " البعرور " لـ يخلف آباه فى مهنته ..

    وانتظرت " شهرزاد "

    كانت قد اغتبطت من رحيل " سيافى " ولكنها امتعضت عندما علمت بـ حلول " ولده " مكانه .
    هى إيضا .. وسوسة لى فى شان " مسرور " استغربت " ميولها العدوانية التى ظهرت عليها "
    وتشاورت مع احد اصدقائى فيما تقوله " وعن رغبتها فى التخلص من حارسي "

    فحذرنى صديقى من فتنة النساء ، ولكن تمرد على تحذيره " واطلق لـ ذكوريته المجال " فخرج عن وقاره ، وقال مقولة صادقة

    " صحبة الرجل بـ مئة إمرأة ، ولكن إذا حضرت المراة فـ ليسقط الف رجل ..

    واردف لي متسائلاً " وقد كان قبلى ملكا وشهرياراً سابق متقاعد " فـ سألنى ماذا سـ افعل بـ شهرزاد

    فقلت له :

    "سيدى الاميـر ، والملك السابق .. شرفت الديوان .. وآنرت المكان .. وآثريت وجودك الـ شهريارى عبـر الزمان ..
    سيدى الامير :
    " ها انا ذا فى موقف شهريارى ... ربما احسد عليه .. وربما يرثي علي .. فـ أنا لست بــ شهريارا نفسه ..
    بل آرانى اكثر من مجرد شهريار
    ارانى هارونا الرشيد .. او رمسيس الفرعون ...وآحيانا داود النبى

    فـ انا رجل اعشق النساء ..
    " وارهن كلهن ساعاتى زاد .. فليس فيهن " شهرا ، ولا اسبوعا ، ولا حتى يوما
    كلهن ساعات ...
    وساعة الحظ لاتعوض وانما تهدر، وتمر ومضة

    " فـ خبرنى سيدى الامير
    - بما انك شهدت هذا القرن ، وحضرت ذاك اليوم ، و كنت يوم شهريارا
    هل اكون انا نفسه ؟
    " هل اكتفى بـ كونى شهريارا
    " او كأنى استحق ما هو اكثر من شهريار
    فـ خبرنى بالله عليك :
    " ماذا افعل قبل اخرج من دنيا "اليار" الى دار "البوار "

    وسكت الاميـر " صديقى " وكأنه استغرب كلماتى ..
    ولمس فى داخلى تغيرا " لم يلحظه علي " كل من جلس على العرش الـ شهرياري "

    ثم عاد يحذرنى من الفتنة ، والنساء " والجواري الحسان " وملكات الليالى " ونساء الحكي " وقصص الساحرات "

    فقلت له :

    "صدقت يا صديقى إيها الاميـر الصديق ..
    صدقت فيما قلت ، ولكنها الفتنة ...

    وما ادراك ما فتنة النساء

    إنها فتنة لها عبق السنين

    ونسيم هضاب الثلوج

    ورائحة زهور الصحراء

    وبريق النجوم فى السماء

    فتنة لها اربع

    ولا تسير على اربع

    فتنة فى الصباح حنون رحيمة

    وفتنة وقت الظهيرة صديقة ناصحة واثقة كريمة

    وفتنة على العشي صافية هادئة تمازحك فى رقة

    وفتنة اخرى يحتاجها كل رجل يهوى الفتن ويعشق الحياة

    تناغشك فى دلال ممزوج بـ حياء ولا تسألك النوم مطلقا

    انها الفتنة يا صديقى التى لا ابتعد عنها

    وانما اسعي إليها .

    ...

    وكاد ان يتحدث الاميـر ، ويحاول ان يتبع الـ نقاش بـ نقاش ..

    ،

    ولكن

    هلت شهرزاد ..

    وسكت الامير ..

    فقد جاءت الفتنة ..

    واعلنت بـ ظهورها إنتهاء وقته ..

    وتحققت بـ حضورها " مقولته "


    " صحبة الرجل بـ مئة إمرأة ، ولكن إذا حضرت المراة فـ ليسقط الف رجل ..

    ....

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 10-03-2014, 00:01.
    https://www.facebook.com/TheCoster
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    #2
    وجاءت شهرزاد
    فى ابهى صورة رايتها عليها .. بدت لى وكأنها المرة الاولى التى اراها او كأنه اللقاء الاول ..
    وبنظرة من عينى " انسحب صديقى الأميـر " وبقينا ، وشهرزاد .. تنحنحت فى حرج .. لتخرجنى عن صمتى ..
    وإندهشت أنا لـ هذا الصمت .. فقد اعتدنا الكلام " لـ مجرد القيل ، والقال ، واستماعنا لـ اصواتنا "
    فحاولت أن ارحب بها على طريقتى " الشهروكوسترية "

    وقلت :

    " مليكتى شهرزاد "

    سيدتى الجميلة " ليس عنوان لـ مسرحية فؤاد المهندس الشهيرة "

    فـ انت فعلا جميلة ... جميلة المعانى فى القص والكلمات .. جميلة المحيا بـ الشكل والروح

    يكفى جمالك لصعق اعتى المصارعين بـ لمس الاكتاف .. دعينى ارحب بك بـ كلمات نزارية ... ربما سـ اقتبس منه كلمات تقول فيك :

    يا المغزولة من قطن وغمام .
    يا أمطاراً من ياقوت ..
    يا أمطاراً من نهوند ..
    يا غابات رخام

    او اختر كلمات باكثيرية لـ "على احمد باكثير " فى روايته "واسلاماه" وشعر "قطز" يتحدث بـ لسان مولاه ايبك فى "شجرة الدر" امزجها بلوني الـ كوسترى واقول :
    "مولاتى :
    يا أجمل غانية رويت من ماء النيل
    لو كنت مجوسياً لكنت نارى التى اعبدها
    ولو كنت وثنياً لكنت صنمى الذى اتوجه اليه
    لكنى مسلم صادق ولى كعبتى وصلاتى
    وأنت إمراتى لن اجعلك زلفى لـ اتقرب بك
    وأنت مليكتى وليساعدنى الله لـ علنى اتعظ منك وفيك .
    تحدثى يا شهرزاد ..
    وتحدثت هى ، ولكنها بدأتها بـ لغة قديمة " بلغنى إيها الملك السعيد " ثم اردفت تقص علي من آساطير القصص ، عن الحب ، والعشق ، والرجال " الكمال " والنساء " الحسان "
    فـ قاطعتها وانا اصطنع الغضب قائلاً :
    "ها قد بدأت الحكايات .. واسترسلت شهرزادي ...لن انكر انى استمتعت بكلماتك ، ولكنها كلمات ليست عصرية
    " عذرا شهرزاد ..
    فـ لازلت حالمة .. تعيشين زمن الحلم والحب ، ونسيت اننا فى عصر المادة ، وزمن الالة وساعة الحب المدفوع
    " شهرزادى العزيزة
    لـ تتوقف الحكايات هنا ... فقد مللت لغة القص ... ربما اكون نسيتها
    وتعال إلي كما اريدك
    هل تعلمين كيف اريدك شهرزادى
    اريدك كما انت وكما انا .. اريدك حنون كما انت .. واقعية كما انا.. اريدك متحركة .. متغيرة
    ترتدين ثوب الف الف إمراة ، وتبقين شهرزاد
    لا تحدثينى بلغة لم اعد افهمها... فقد مللت من إدعاء الفهم و المعرفة
    فهلا تكونى كما اردت ...او علي إستدعاء البعرور ابن المسرور
    ولتكن ليلتي هذه مع شهرزادى الاخيرة .. هى اخر الـ ليالى .

    وعادت شهرزاد تحكى " فـ انشدت قصة " ولم تحكيها ..
    عادة ما تحكى القصص او تحكى وتختزل او تومض او تصنع فى هيئة مسرحية او شعرية ولكن ان تنشد القصة ..
    كان هذا جديدا علي ، واستمتعت إينما إستمتاع بما تلته شهرزاد .. فوجدتنى " انتشى فخرا بـ حظى الذى منحنى هذه الاثيرة " وبـ طريقة لا ارادية تتحرك اصابعى لتفتل طرفى شاربى ، واهز رأسي فى رضا .. وأخيرا يتحرك لسانى .. فقد منحنه شهرزادي طاقة " جعلتنى انافسها فى الحكي " فـ انطلقت اقول "

    رددت الترحاب بـ مداد ادبى يا شهرزاد ..

    اشتقت كثيرا لـ مثل هذا النوع من الادب النسائى ..

    وآااااه ثم ااااه من ادبيات النساء ، وآداب النسوة و" نون النسوة "

    دعينى اذكر لك "شهرزادى" قصة عن احدى "الشهرزادات" ممن عرفتهن .. ولكنها افتقدت الحس الادبى .. فـ كان مصيرها تعليق "عنقها الجميل" فى إطار خشبى ... زينت به حائط مكتبى .. إلى جوار بعض الاطارات التى احتوت اعناق الوحوش ...

    كانت "شهرزادى " السابقة إمراة يتوارى بجوارها جمال الاف النسوة ...
    إمرأة خلقت من طيب الجمال ، ورويت من بحر الحسن ، وتدثرت بحدائق الزهور ، وتحلت لـ لالىء وجواهر البحار ، والمحيطات ..
    لكنها نسيت الجمال .. ونسيت انى رجل احب الجمال .. فـ انقلبت من ملكة إالى إمراة جميلة فقط .. ثم نزلت خطوات اخرى ، وتحولت إلى امراة فقط .. وزادت فى غباءها فرسبت إلى جارية ..
    فلما حاولت ان تعود ملكة .. اختارت الجهل والخرافة منهاجا لهذه العودة .. فـ نسيت اخلاق الملوك وآداب النبلاء .. ونسيت اننى انا الملك شهريار " الديكتاتور البتار "
    لا أنكر انى حاولت اصلاحها ... ربما اكراما لـ الايام الخوالى
    لكنها لم ترتع ..
    زادت عبثا ...
    فكرهت ذاك العبء الذى اثقلتنى به ... واخترت اسهل الحلول إلى قلبى
    فـ سألتها ان تحكينى قصة ..
    لكنها كانت نسيت آداب الحكى وقصص الملوك ..
    ورسبت فى قصتها
    وسقطت عن حكيها
    وكانت لـ "مسرور" سيافى فى الماضى قبل "البعرور " كـ ليلة العيد
    فقد امرت بذبح الشاة ..
    واعتقتها من لقب شهرزاد ..
    وعلقتها جيدها فى برواز يليق بها ..
    وانضمت إلى قائمة الرقاب المعلقة ..
    وسكنت حائط مكتبى .. مع من سبقوها من وحوش الانس وغيرها ..


    هل لازلت معى يا سيدتى ..
    ما سبب هذا الخوف فى عينيك ؟
    " هل اخفتك يا شهرزاد " ؟!
    او ترى وكأن حكي لم يروق لك .

    يتبع
    https://www.facebook.com/TheCoster

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      هل لازلت معى يا سيدتى ..
      ما سبب هذا الخوف فى عينيك ؟
      " هل اخفتك يا شهرزاد " ؟!
      او ترى وكأن حكي لم يروق لك .

      وهل نستطيع أن نتنفّس بوجود بعرور أفندي بجوارك أخي الجميل أحمد خيري .
      أكمل ولا يهمك ، ولو على قطع رقبتنا .

      فوزي بيترو

      تعليق

      • أحمدخيرى
        الكوستر
        • 24-05-2012
        • 794

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        هل لازلت معى يا سيدتى ..
        ما سبب هذا الخوف فى عينيك ؟
        " هل اخفتك يا شهرزاد " ؟!
        او ترى وكأن حكي لم يروق لك .

        وهل نستطيع أن نتنفّس بوجود بعرور أفندي بجوارك أخي الجميل أحمد خيري .
        أكمل ولا يهمك ، ولو على قطع رقبتنا .

        فوزي بيترو

        اهلا بك يا دكتور " فوزى "
        شرفنى مرورك الجميل ، ومشاركتك الطيبة
        ولا تخاف البعرور .. فهو لا يتحرك الا بـ إشارة منى ..
        هى إيضا خافت منه كذلك .. ولكنى طمآنتها
        كما سـ اورد فيما يليه .
        https://www.facebook.com/TheCoster

        تعليق

        • أحمدخيرى
          الكوستر
          • 24-05-2012
          • 794

          #5
          لا مسرور ولا بعرور ولا حتى سعد الصغير
          لا تخافى شهرزادى .. فقد غيرت من عاداتى الـ لئيمة .. واصبحت شهريارا اليفا .. لا يقتل ولا يستبيح القتل .. ولكن اصابتنى عدوى الحكايات .. فدعينى اقص عليك حكاياتى ..
          قبل ان يؤذن الديك وينوح الغراب ..
          اسمعينى سيدتى ..


          " كانت هناك جارية .. لم ترتقى يوما لـ مرتبة السيدة النبيلة او المرأة الكريمة ..
          لكنها امتازت عن باقي الجوارى بـ صفتيها الآثيرتين .. فكانت هى المراة اللعوب الحنون ..
          حتى اسمها كان يشى بـ صفاتها فكان يعنى ويترجم الجارية او العبدة ..
          المهم يا سيدتى .. ان هذه الجارية وفدت لـ ترعي فى بلاد لا يرعى فيها ..
          فقد كان اهلها من ذوى الحسب والنسب .. وهؤلاء الناس وحتى افقرهم يعتزون بحسبهم ..فلا يرعوا وانما يرعى لهم ..
          وسقط فى حب هذه اللعوب خمس رجال .. ليسوا من اهل الحسب ، ولكنهم من ذوي المال .. فـ تقربوا منها , وتمسحوا فيها ولعقوا الثرى بين قدميها .. لكنها كانت تطمح فى لقب اعظم من لقبها .. ومكانة اعظم من صفتها كـ جارية .. فـ رفضتهم جميعا ، واختارت من هو اقل منهم مال ونفوذا .. وان كان يمتاز عنهم بـ حسبه ونسبه ومكانته .. فسقط الغر .. وكان سقوطه يعتبر سقطة كل رجل شريف .. فقد تعثر فيما هو اكثر من حياة الجوارى والعبيد .. بل وانحط من قدره اكثر واكثر .. فـ اصبح تابعا لهذه المرأة ... فـ ابتعدت عنه ونبذته .. وغلبتها غريزة الجارية .. فـ ارتمت فى احضان الاخرين .. تغرف من مالهم .. وتحيا على اوهام السكارى وفراش الاغبياء .. حتى نال الزمن منها .. فتحول الجسد الجميل الى اطلال , وتعاريج يخطها تجاعيد الزمن .. فـ لفظها الجميع .. لـ تجد الجارية نفسها وحيدة .. تلفظ من عشاقها , ويتلفظ عليها بنو جلدتها وطائفتها ...
          فـ هدتها غريزتها ان تعود مجرد إمرأة حنون .. لربما يتقبلها البعض بـ حنانها فقط .. فسخر منها اهل المال والليل .. ونبذها اهل الحسب والنسب .. لتتحول إلى "كرة قدم " بين ارجل عجائز الرجال ، واطفال يسعون للتجارب مع نساء سن الضياع .. فرخصت على رخصها ..
          وعندما قابلت هذا النبيل الذى اضاعته يوما .. حاولت ان تعيد ما كان وتغويه بـ بما تبقى منها ...
          وقبلها الاخر .. ربما ضعفا منه او شفقة عليها

          لكنه لم يقبلها سيدة

          وانما مجرد

          خادمة

          او كما اعتادت ان تكون

          مجرد جارية

          ،

          و

          " هل نمت يا شهرزاد او ان الديك اذن دون ان اسمعه .. او كأنى اتحدث إلى نفسى ؟

          .....

          يتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 13-03-2014, 16:27.
          https://www.facebook.com/TheCoster

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #6
            " هل نمت يا شهرزاد او ان الديك اذن دون ان اسمعه .. او كأنى اتحدث إلى نفسى ؟
            بل نتابعك و نتابع قلمك الرشيق الذي يتحرك في سلاسة و نعومة
            و نتابع حكايتك مع شهرزاد
            يا شهريار
            لكن أرى أن شهريار كان قاسيا
            فرفقا بالقوارير
            واعتقتها من لقب شهرزاد ..
            وعلقتها جيدها فى برواز يليق بها ..
            وانضمت إلى قائمة الرقاب المعلقة ..
            وسكنت حائط مكتبى .. مع من سبقوها من وحوش الانس وغيرها ..
            لكنه لم يقبلها سيدة

            وانما مجرد

            خادمة

            او كما اعتادت ان تكون

            مجرد جارية
            تحياتي و تقديري لك
            متابعة لقلمك الجميل

            تعليق

            • أحمدخيرى
              الكوستر
              • 24-05-2012
              • 794

              #7
              اعتذر منك استاذة " منار "
              على التأخر فى الرد .. والله كنت نسيت انى طرحته هنا ..
              واشكرك جزيلا على مرورك العطر وتعقليك الجميل
              وإن شاء الله نكملها قريبا .
              https://www.facebook.com/TheCoster

              تعليق

              يعمل...
              X