فرت إلى الحدود تحمل رضيعها .. حافية القدمين ..تلتحف جسدها صرخ رضيعها جوعا ، فأرضعته حطاما .
ياالله، نص موجع ورهيب..نهاية مخيفة وصادمة (أرضعته حطاما) حطام،فرار،رضيع، قدمين حافيتين، جسد عاري، صراخ، جوع، وحطام. رهيبة هذه المكعبات التي يتكون منها هذا النص الوجع..إنه الموت
مودتي، نجلاء..نصك ترك إحساسا غريبا في النفس
المبدع :ضمير قلم
حين غاب الضمير وتصالحت المصالح دبت بذور الخيانة في أوصال الوطن فجاع الأطفال
وانتهكت آدمية النساء ووقف الرجال مكتوفي الأيدي في عراء واقع أليم
يشهد على تفكك أمة تواجه غولا صهيونيا يعصف بها ويتاجر بمقدراتها بواسطة عملاء
صنعهم وزرعهم في شتى مجالات ومؤسسات الأوطان
لنا الله
أشكرك على المرور العطر
فرت إلى الحدود تحمل رضيعها .. حافية القدمين ..تلتحف جسدها صرخ رضيعها جوعا ، فأرضعته حطاما .
كويس أنها وجدت حطاما ترضع به وليدها !
سيكبر الرضيع أختي نجلاء
وسيحول هذا الحطام إلى لبنات لإعادة البناء
كما الأشجار ، تتغذى على مخلّفات الحيوان ثم
تهدينا أشهى ثمار .
تحياتي
فوزي بيترو
الأديب القدير : حسن لختام
نعم هذا النص موجع لاننا تناسينا الوحدة والاعتصام بحبل الله فتشتتنا
وباع الخائنون الاوطان وشردوال النساء والاطفال ومات الرجال قهرا
لنا الله
ياالله، نص موجع ورهيب..نهاية مخيفة وصادمة (أرضعته حطاما) حطام،فرار،رضيع، قدمين حافيتين، جسد عاري، صراخ، جوع، وحطام. رهيبة هذه المكعبات التي يتكون منها هذا النص الوجع..إنه الموت
مودتي، نجلاء..نصك ترك إحساسا غريبا في النفس
مرحبا بك دكتور بيترو
هذه مأساة بحق وجريمة في حق الانسانية حين يموت الصغار جوعا وتشرد العائلات
لكن الأمل مازال يرسم بريشته مخيمات المستقبل بلا شتات
لنا الله
كويس أنها وجدت حطاما ترضع به وليدها !
سيكبر الرضيع أختي نجلاء
وسيحول هذا الحطام إلى لبنات لإعادة البناء
كما الأشجار ، تتغذى على مخلّفات الحيوان ثم
تهدينا أشهى ثمار .
تحياتي
فوزي بيترو
تعليق