آه يآوطني
أنا من شَربتُ مع الناسِ مصائِبهم
وفي مصيبتي اليوم مآ من يُعزيني
انا صاحبتُ آلامي من زمنٍ
صاحبتُها بصبرٍ علها تُنسيِني
وآلاميَ اليومَ تَذّكُرُني و تُؤذيني
انا المَكلومُ في جُرحي
أوآسي الناسَ مِن حَولي، مَن يوآسيني
أنا المجروحُ في عُمقي، من يُداويني
أنا كلُ يومٍ أُذبحُ في وطني
فأصبحتُ منبةً للسكاكينِ
أنا المهدورُ دَمي بين أهلي
مَن يَنصُرُني ، مَن يُؤاخيني
أنآ نثرت ُ دَمي على دربي
ونزفتُ من حَرفي ومِن عيني
وفي الوديانِ وبينَ الدور و البسآتينِ
علها تنبت ألأحلام التي كانت تسليني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا مَن تَفَلَتَ عُمري دون أَقراني
كأني ماعِشتُ دَهري
وكأن الدهرَيسحبني لحتفي
كلما خطوت من أمسي
لإحيآ بينَ الكافِ والنونِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا المهدومُ داري من كُل أركانهِ
ذاكَ الذي كانَ يُؤيني
أنا اليومَ بينَ ألأوطانِ ضِعتُ
وضآعت هويتي
و تَبَعثَرت بينََ السُطورِ أبيآتي
وتِهتُ وتآهت عناويني
أناكنت و كان لي وطن
يُغازلني ويحميني
أُسرُ بهِ في كل وقت
ينآبيعهُ تَسري في شرآييني
كأنهُ سرابً كانَ وطني
تَتَراقصُ بينَ أطيافهُ أحلامي
التي كانت تُداعِبُني وتُلهيني
فأصبحتُ بينَ القُضبآنِ
أسكُنُ مِن زَمنٍ
فاستيقَضتُ فأذا الحقيقةُ
تُنخِرُني وتُؤذيني
وضِعت ُفي غيآبآتها دهرا
وضآعت في أركانِها أيامي
وما كانَ يُسريني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا في وطني أبحثُ عن وطنٍ
أُنبتُ في تُربَتهِ كل أشجاني
أنزفُ على أرضهِ دمي
لَعلَ نسائمهُ تمرُ على غُصني فتُنعشني
ولعل غيومه ترق لحالي
فتضللني يوما وتسقيني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا فيك يآوطني أبحث عن ذاتي
أنا فيكَ قدلامستُ مشاعري في شجنٍ
عَلها تُرويني
بحثتُ فيكَ عن أسمي وعن داري
عن كراستي التي لمَلَمتُ فيها عناويني
عن مرابعي بين الفراتين
وعن جُذعي الذي كان يحملني
عن كل أشيآئي
عن جذوري التي رَوت دواويني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألا ياعازفَ الناي أُلا تَذكُر مرابِعُنا
وتَعزف على الأوجاعِ نغماً يواسيني
أيُذبحُ وطني كُلَ يومٍ بصمتٍ
وتَنزِفُ آلآمهُ من شرآييني
وعلى أصواتُ الزمرُ وألأطبالُ
تلهوا السلآطينِ
وصوتي بين الصخب لم يُسعفني
يوماً وما عاد يُنجيني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
على أوتارِ وجعي
نشيدُ الموت يُعزف على مسأمعي كُل يومٍ
ليشرخ سكونَ الصمتِ بحزنهِ
فيؤلمني ويُشجينيي
قدري أن أعيشَ فيك يا وطني مُشرداً
والهمُ يَغلِبُي والسوطُ يُطاردني
من حينٍ الى حينِ
قدري أن أُقتلَ فيكَ حينَ ولادتي
والأهوالُ تَصحَبنُي
والسرابُ يخدعُني ويُغريني
قدري أن أكون هنا لأحيا ميتا
أو أموتَ في وحشةِ ألأوهامِ
وسط الزنازينِ
قدري أن أُصلبَ حياً
والطيرُ تَنهَشُني
وصمتي مآعآد يُطربُني
ولآ ألأهوالُ تُشغِلني وتُلهيني
أُصارعُ قَدري والموتُ يُنازَعُني
علني أَسبقُ آلأوهامَ
او أحيآ كما تحيآ عناويني
سعدون الخزرجي 3/3/2014
أنا من شَربتُ مع الناسِ مصائِبهم
وفي مصيبتي اليوم مآ من يُعزيني
انا صاحبتُ آلامي من زمنٍ
صاحبتُها بصبرٍ علها تُنسيِني
وآلاميَ اليومَ تَذّكُرُني و تُؤذيني
انا المَكلومُ في جُرحي
أوآسي الناسَ مِن حَولي، مَن يوآسيني
أنا المجروحُ في عُمقي، من يُداويني
أنا كلُ يومٍ أُذبحُ في وطني
فأصبحتُ منبةً للسكاكينِ
أنا المهدورُ دَمي بين أهلي
مَن يَنصُرُني ، مَن يُؤاخيني
أنآ نثرت ُ دَمي على دربي
ونزفتُ من حَرفي ومِن عيني
وفي الوديانِ وبينَ الدور و البسآتينِ
علها تنبت ألأحلام التي كانت تسليني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا مَن تَفَلَتَ عُمري دون أَقراني
كأني ماعِشتُ دَهري
وكأن الدهرَيسحبني لحتفي
كلما خطوت من أمسي
لإحيآ بينَ الكافِ والنونِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا المهدومُ داري من كُل أركانهِ
ذاكَ الذي كانَ يُؤيني
أنا اليومَ بينَ ألأوطانِ ضِعتُ
وضآعت هويتي
و تَبَعثَرت بينََ السُطورِ أبيآتي
وتِهتُ وتآهت عناويني
أناكنت و كان لي وطن
يُغازلني ويحميني
أُسرُ بهِ في كل وقت
ينآبيعهُ تَسري في شرآييني
كأنهُ سرابً كانَ وطني
تَتَراقصُ بينَ أطيافهُ أحلامي
التي كانت تُداعِبُني وتُلهيني
فأصبحتُ بينَ القُضبآنِ
أسكُنُ مِن زَمنٍ
فاستيقَضتُ فأذا الحقيقةُ
تُنخِرُني وتُؤذيني
وضِعت ُفي غيآبآتها دهرا
وضآعت في أركانِها أيامي
وما كانَ يُسريني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا في وطني أبحثُ عن وطنٍ
أُنبتُ في تُربَتهِ كل أشجاني
أنزفُ على أرضهِ دمي
لَعلَ نسائمهُ تمرُ على غُصني فتُنعشني
ولعل غيومه ترق لحالي
فتضللني يوما وتسقيني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا فيك يآوطني أبحث عن ذاتي
أنا فيكَ قدلامستُ مشاعري في شجنٍ
عَلها تُرويني
بحثتُ فيكَ عن أسمي وعن داري
عن كراستي التي لمَلَمتُ فيها عناويني
عن مرابعي بين الفراتين
وعن جُذعي الذي كان يحملني
عن كل أشيآئي
عن جذوري التي رَوت دواويني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألا ياعازفَ الناي أُلا تَذكُر مرابِعُنا
وتَعزف على الأوجاعِ نغماً يواسيني
أيُذبحُ وطني كُلَ يومٍ بصمتٍ
وتَنزِفُ آلآمهُ من شرآييني
وعلى أصواتُ الزمرُ وألأطبالُ
تلهوا السلآطينِ
وصوتي بين الصخب لم يُسعفني
يوماً وما عاد يُنجيني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
على أوتارِ وجعي
نشيدُ الموت يُعزف على مسأمعي كُل يومٍ
ليشرخ سكونَ الصمتِ بحزنهِ
فيؤلمني ويُشجينيي
قدري أن أعيشَ فيك يا وطني مُشرداً
والهمُ يَغلِبُي والسوطُ يُطاردني
من حينٍ الى حينِ
قدري أن أُقتلَ فيكَ حينَ ولادتي
والأهوالُ تَصحَبنُي
والسرابُ يخدعُني ويُغريني
قدري أن أكون هنا لأحيا ميتا
أو أموتَ في وحشةِ ألأوهامِ
وسط الزنازينِ
قدري أن أُصلبَ حياً
والطيرُ تَنهَشُني
وصمتي مآعآد يُطربُني
ولآ ألأهوالُ تُشغِلني وتُلهيني
أُصارعُ قَدري والموتُ يُنازَعُني
علني أَسبقُ آلأوهامَ
او أحيآ كما تحيآ عناويني
سعدون الخزرجي 3/3/2014
تعليق