تسارع الخطوات..
تشتهيها الطّرقات
لا تلتفت ..
تكسرها النّظرات
وتسائلها الوجوه العابسة ..؟؟
عن جمال افترش الأرض
مدّ يد سؤال ..؟؟
لفّ رداء العفاف ونام
ماخبروا عن أرض وعرض
وتجيب عنها نوارس الغربة
ترافقها حين الترحال ..نار وتربة
يبحث عنها في كلّ الأماكن
ومن قبل كانت تسكن أعماقه
هذا وشاحها ..
يتّبع عطرها
لا أثر لها ..
حين رحلت تقطّعت أواصر الذكرى
ورقص نايها الحزين ..
ليست مريم ولاهي زوليخة
هي امرأة ..من ألم
هي رماد امرأة ..
يعلن وفاتها ..
يبعثر رفاتها ..
فقد تمرّدت على سيّد الأنا فيه
وصرخت الأنا فيها ..
يدمي شفة ..ويعانق
يكسر يدا ..يفرش لها الردى
يخيط لها رقعة من صمت
يغرقها في العدم ..
وتقتل على عتبة الضّمير النّدم
لست نادمة تخابر عجوز الرّصيف
تحكي ..تبتسم تبكي ..
سنوات عجاف ..تطاير فيها
الأمل ..مع الرّعاف
أمّي ..
تلتفت تناديه ..
تهرول مابين الرّصيف والرّصيف
عدّ الشّارع أشواطها ..لم تكن سبعة
تعض بقايا أنامل لم تنكسر
تحتضن ألم الفراق ..تواسيها
أحلام مشرّدة
يلين ..صخر الرّصيف ولا تلين
تمسح دمعهاوالرّعشة تأخذ أفكارها
تتعارك الذّكرى والنّسيان ..
أحجية ظلام ليل
وابتسامة غيوم
مشاعر تحترق ..والأنا تخترق
وينقسم القلب ...شطرين
بينهما برزخ الكبرياء ..لا يلتقيان
ممزّقة الفؤاد ..
تجرّ ها الآهات
تمنّت قلبا جلمودا
محكم القبضات ..
ودمعا غورا قطراته
وتعود خطواتها أدراج الألم والحنين
تقرع بابه ..تقبّل يده
يسقط في حجرها ..يعانق ضعفها
...أمّي
جنّ اللّيل ..خلت النّجوم
جنّ جنونه ..
أدمى شفة..وعانق ..
تشتهيها الطّرقات
لا تلتفت ..
تكسرها النّظرات
وتسائلها الوجوه العابسة ..؟؟
عن جمال افترش الأرض
مدّ يد سؤال ..؟؟
لفّ رداء العفاف ونام
ماخبروا عن أرض وعرض
وتجيب عنها نوارس الغربة
ترافقها حين الترحال ..نار وتربة
يبحث عنها في كلّ الأماكن
ومن قبل كانت تسكن أعماقه
هذا وشاحها ..
يتّبع عطرها
لا أثر لها ..
حين رحلت تقطّعت أواصر الذكرى
ورقص نايها الحزين ..
ليست مريم ولاهي زوليخة
هي امرأة ..من ألم
هي رماد امرأة ..
يعلن وفاتها ..
يبعثر رفاتها ..
فقد تمرّدت على سيّد الأنا فيه
وصرخت الأنا فيها ..
يدمي شفة ..ويعانق
يكسر يدا ..يفرش لها الردى
يخيط لها رقعة من صمت
يغرقها في العدم ..
وتقتل على عتبة الضّمير النّدم
لست نادمة تخابر عجوز الرّصيف
تحكي ..تبتسم تبكي ..
سنوات عجاف ..تطاير فيها
الأمل ..مع الرّعاف
أمّي ..
تلتفت تناديه ..
تهرول مابين الرّصيف والرّصيف
عدّ الشّارع أشواطها ..لم تكن سبعة
تعض بقايا أنامل لم تنكسر
تحتضن ألم الفراق ..تواسيها
أحلام مشرّدة
يلين ..صخر الرّصيف ولا تلين
تمسح دمعهاوالرّعشة تأخذ أفكارها
تتعارك الذّكرى والنّسيان ..
أحجية ظلام ليل
وابتسامة غيوم
مشاعر تحترق ..والأنا تخترق
وينقسم القلب ...شطرين
بينهما برزخ الكبرياء ..لا يلتقيان
ممزّقة الفؤاد ..
تجرّ ها الآهات
تمنّت قلبا جلمودا
محكم القبضات ..
ودمعا غورا قطراته
وتعود خطواتها أدراج الألم والحنين
تقرع بابه ..تقبّل يده
يسقط في حجرها ..يعانق ضعفها
...أمّي
جنّ اللّيل ..خلت النّجوم
جنّ جنونه ..
أدمى شفة..وعانق ..
تعليق