سوءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد السلام هلالي
    أديب وقاص
    • 09-11-2012
    • 426

    سوءة

    سوءة

    ذبحه من الوريد إلى الوريد.
    خط على جسده ذاكرة حقده، نهش حرمته.
    امتص دمه حتى آخر قطرة ثم انطلق منتشيا.
    من بعيد تتابع السباع المشهد في ذهول و رعب.
    أعلى الشجرة،
    غراب يتحسر على درس أجداده .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد السلام هلالي; الساعة 11-03-2014, 07:32.
    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    حين يتحول الانسان إلى مصاص دماء...
    ويترك ما انتهك من أشلاء في العراء...
    يحق لأشرس السباع وللغربان أن تقف
    حيال تلك الوحشية مذهولة...

    نص جميل، أعجبني كاتبنا الكبير..

    مودتي واحترامي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
      على مشارف الغاب

      ذبحه من الوريد إلى الوريد.
      خط على جسده ذاكرة حقده، نهش حرمته.
      امتص دمه حتى آخر قطرة ثم انطلق منتشيا.
      من بعيد تتابع السباع المشهد في ذهول و رعب.
      أعلى الشجرة، غراب يتحسر على درس أجداده.
      على الأقل أجداده واروا القتيل في التراب
      هنا المشهد بشع جدا، ورهيب..تنتهك الحرمات. فعلا، هو قانون الغاب
      مودتي، أخي العزيز هلالي

      تعليق

      • محمد الشرادي
        أديب وكاتب
        • 24-04-2013
        • 651

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
        سوءة

        ذبحه من الوريد إلى الوريد.
        خط على جسده ذاكرة حقده، نهش حرمته.
        امتص دمه حتى آخر قطرة ثم انطلق منتشيا.
        من بعيد تتابع السباع المشهد في ذهول و رعب.
        أعلى الشجرة،
        غراب يتحسر على درس أجداده .
        أهلا أخي عبد السلام
        النص بني على التناص من العنوان حتى القفلة.
        و هو يصور الإنسان في أقصى درجات الهمجية، كقاتل و و كآكل للحم ضحيته. مشهد تفوق على الحيوانات الفتاكة التي جلست تنظر خائفة. صحيح اخي أن ما نشاهده اليوم لهو من المشاهد المرعبة،دفعتنا للتساؤل عن قدرة التطور في ان يصنع منا بشرا قادرا على نسيان أصله.بينما يعمل البعض جاهدا من أجل ان يصبح إنسانا أمثل، مازال البعض يصر على ان يكون ارتكاسة تاريخية تعود بالبشر إلى الوراء.
        ينتهك حرمة الجسدب القتل و النش و لا يواريه التراب. للغراب الحق في أن يندهش و كيف ان الإنسان لا يتعلم من تاريخه أبدا.
        مائز هذا النص. و موجع.
        تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 11-03-2014, 15:24.

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          أستاذي عبد السلام الهلالي ، السلام عليكم .
          قصة مرعبة اندهشت لها الحيونات من أفعال بعض البشر في الوقت الراهن .
          قتل دمار وسفك دماء ، واعتداء على العرض...
          أين نحن من المحجة البيضاء ؟ .أين نحن من وقف الإقتتال بين الإخوة ؟ الآية الكريمة واضحة ...
          مشاهد مؤلمة ودمار عم المكان وكلمة اللهم هذا منكرا لم تعد تجدي .
          كما أننا لم نعد نقتدي بأفعال الغراب نترك "الجثة "وربما نرقص عليها ...
          ذكرتني بقصتك هذه بالأغنية - الغوانية - التي تقول :
          " ما هموني غير الرجال إلا ضاعوا الحيوط إلا رابوا كلها يبني دار "
          نعم كل واحد سيبني منزله بالماء والتراب أو في أطار مساعادات إعادة الإعمار .
          بيني وبينك عندما أشاهد الموت والدمار على الشاشة أسأل نفسي كيف نحدد المقابر الجماعية ؟ . سأل كذلك أين ستلقى كل هذه الأتربة و الأحجار ...؟ ، لضيق المجال والزحف على الأراضي الفلاحية، التي تحمي قوت الإنسان .
          أسأل هل كل هذه المخلفات ستلقى في البحر ؟ .
          والغازات الكماوية كيف يمكننا سحبها من الغلاف الجوي ؟؟؟ . وقس على ذلك .
          معذرة عن الإطالة وأتمنى أن أكون ضيف خفيف الظل على هذه الومضة المؤلمة .
          كن بخير وإلى فرصة قادمة تكون مرسومة بابتسامة إنسانية .
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
            سوءة

            ذبحه من الوريد إلى الوريد.
            خط على جسده ذاكرة حقده، نهش حرمته.
            امتص دمه حتى آخر قطرة ثم انطلق منتشيا.
            من بعيد تتابع السباع المشهد في ذهول و رعب.
            أعلى الشجرة،
            غراب يتحسر على درس أجداده .

            نص قاتم
            وما يجري على أرض الواقع أشد قسوة
            أشكرك أخي عبد السلام أنك ذكّرتنا أننا بشر من سلالة آدم
            وقابيل وهابيل ، وأن إكرام الميّت دفنه لا أكله .

            تحياتي

            فوزي بيترو

            تعليق

            يعمل...
            X