التُفاحةُ و الدولار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    التُفاحةُ و الدولار

    التُفاحةُ والدولار

    لَونُكَ بهيٌّ جذاب، أريدك.
    طعمُكِ لَيِّنٌ حلو، أشتهيكِ.
    قَضَمَت منهُ قَضْمَه، وقَضَمَ منها قَضْمَه.
    وقَضْمَه بعدَ قَضْمَه، حتى تقَيَّأ كلاهُما الآخر.
    ذهبَ الدولار إلى تُفاحةٍ أحلى.
    وراحت التُفاحةُ تبحثُ عن نصفِ دولار.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    رائعة... ورمزيتها..
    أعجبني نصك السهل الممتنع...

    تحيتي واحترامي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
      لونك بهي جذاب...أريدك.
      طعمك لين حلو...أشتهيك.
      قضمت منه قضمة وقضم منها قضمة..وقضمة ثم قضمة...وقضمة بعد قضمة حتى تقيأ كلاهما الأخر.
      ذهب الدولار إلى تفاحة أحلى.
      وراحت التفاحة تبحث عن نصف دولار.
      جميل هذا النص برمزيته التي تفتح أبواب التأويل ..كل منهما يغري الآخر..راق لي العنوان.. "التفاحة والدولار" الواو" هنا تارة عطفا وتارة أخرى واو الضدية والتضاد، ويحيل على كليهما في نفس الآن . التفاحة في تضاد مع الدولار، والعكس صحيح.
      راقت لي القضمة، الضربة الأخيرة في النص
      دمت مبدعا جميلا، أخي محمد
      محبتي وتقديري

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        يثبت لجماله ورمزيته العالية
        محبتي

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          #5
          يالرمزيتها وجمالها!!
          غرّها بريقُه،فباعت نفسها إليه..
          اشتراها ،تذوقها ،ثم تقيأها ليبحث عن غيرها..
          وبقيت هي الخاسرة الكبرى،سلعة رخيصة ..
          النص قوي ومفتوح للتأويل
          ولأنني من هواة التكثيف ؛
          أحببته دون(وقضمة ثم قضمة) الوسطى دون المساس بالمعنى
          تحيتي ..تقديري والياسمين..

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            الأخت ريما ريماوي الفاضلة:
            دائما ريما ريماوي اللطيفة والرقيقة والذكية والأهم المبدعة تزين صفحتي بحضورها الأنيق.
            حفظك الله ورعاك مثلاً يحتذى لكل امرأة عربية.
            أنا أقرأ لك باهتمام.
            مع كل التقدير والأحترام.
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              الأخ حسن لختام المحترم:
              نادراً ما يتفوق الناقد على الكاتب في إدراك مقاصد النص وهذا ما حدث هنا.
              صائغ الذهب يظهر جماله وبريقه.
              وصائغنا المبدع أشتغل بالنحاس وحوله لذهب.
              أشكرك على زخرفتك للنص وأشكرك أكثر على ثقتك به.
              لك كل التقدير والأحترام.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                الأخت سمر عبدو الفاضلة:
                صباح الخير أو مساء الخير وأرجولك الخير في كل وقت.
                طويلاَ توقف النص عند هذه الجملة.
                ورأى نهايةً أن لابد منها.
                هي جملة مفصلية.
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #9
                  أخي محمد مزكتلي

                  النص أغراني كثيرا

                  قراته قبلا
                  و اليوم اكثر من مرة

                  توصلت لقرائتين:
                  1- هناك علاقة متبادلة بين التفاحة و الدولار علاقة حب مبنية على الشكل و الظاهر من قبل التفاحة و علاقة متعة مبنية أيضا على الشكل ، يصلح أن تكون هناك مصلحة متبادلة و لكن و بعد أن قضم الدولار التفاحة حتى انتهك جمالها و نصب أصبحت دون قيمة، و ما يؤكد ذلك انها ذهبت تبحث عن نصف دولار، أما التفاحة فقد قضمت من الدولار و هو رمز الثراء فعدد القضمات لم تنقص من قيمته، فذهب باحثا عن تفاحة و أحلى....
                  2- قراءة سياسية، الدولار و عملة صعبة و أجنبية، نستطيع أن نقول أن التفاحة رأته حضارة براقة فأرادته أي أخذت مظاهر الحضارة عوض روحها لذلك لم يغنها استهلاك منتجات الحضارة فتقيأتها... أما الدولار فهو يشتهي التفاحة و هي هنا عبارة عن مواد طبيعية يمكننا اختزالها في النفط و كثير من منتجات الطبيعة فاشتهاها و أنظروا هنا لدقة التعبير

                  رغم أن القراءة الثانية تبدو مجنونة و لكنني احببت قرائتي الثانية، و لكن تبقى القراءة الأولى الأقرب لمرامي النص.. و لا أقول الكاتب....

                  تقديري استاذ محمد
                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    الأخ بسباس عبد الزاق المحترمصباح الخير أومساء الخيروأرجولكالخيرفي كلوقت.
                    في الحالتين القراءةصحيحة.
                    وأي قراءةأخرى هي صحيحة.
                    أحدهم رأى أن التفاحة هي حواء و الدولار هو أبليس.
                    ولعلها هي أيضاً صحيحة.
                    حين يكتب الكاتب يضع نصب عينيه ثلاثة قراء.
                    القارئ العادي الذي يقرأ السطور و الخبير الذي يقرأ مابين السطور و القارئ البصير الذي يقرأ ما وراء السطور.
                    إنها العلاقة بين البشر رائزها الغريزة و دافعها المنفعة وهدفها اللذة.
                    وهنا تشترك مع الأنسان باقي المخلوقات الأرضية.
                    لا فائدة من لوم التفاحة أو الدولار هو ناموس الطبية الأرضية من أجل البقاء.
                    قراءة تحليلة جيدة للنص تشكر عليها وتشرفت بمعرفتك.
                    لك كل التقدير و الأحترام
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • حنان عبد الله
                      طالبة علم
                      • 28-02-2014
                      • 685

                      #11
                      باب التأويل والتبصر مفتوح أمام النص
                      أعجبني جدا الرمزية التي تمثلت في التفاحة والدولار والفعل المتبادل الذي قاما به وهو القضم
                      الدولار لا يفقد قيمته ويتداول دائما في الأسواق والإنسان ....أحيانا يبحث عن نصف دولار !!
                      نستطيع تمثيل الدولار في الرجل خاصة الغني والتفاحة في المرأة المتلهبة للمال وبريقه بأي ثمن كان ولو كلفها كرامتها وعزة نفسها لذلك هي راضية حتى بنصف دولار بعده هذا إن وجدته وذلك لفقدها قيمتها الأولى قبل جريها وراء المال و وهذا ما ذهب إليه أغلب الظن وهو الأرجح طبعا وعندنا مثل تونسي شعبي ربما يتطابق مع نصكم الجميل ((بعد السيف علق منجل ))والمنجل هو أداة حصد الزرع
                      والرجل الغني ربما يسأم المرأة ويرمي بها كالعظم ويبحث عن أخرى أجمل وأحسن بفضل دولاراته لكن حتما هو الآخر سيلقى نفس مصير المرأة ويوما ما سيبحث هو عن نصف إنسان هذا إن وجده .
                      أرجو أن تغفر لي ثرثرتي على صفحتكم الرائعة
                      نص عميق أنيق أحييك ستاذ محمد أعجبني جدا النص فشكرا لك على الإبداع
                      كل الود

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        الأخت حنان عبد الله الفاضلة شكراً على هذه الثرثرة الثرة.
                        وأتمنى أن أراها تزين كل صفحاتي.
                        أسف على تأخري بالرد.
                        لك كل التقدير والأحترام
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X