موسم الآخرين / محمد فطومي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    #16
    عندما نعتنق متاعب الأخرين و نجري على السنتهم الصامتة
    عندما نرسم ملامحهم الحزينة نكون عندها أدباء بحق

    كم راعني ما قرأت و أحزنني ما وجدت من إرهاق
    نص رائع جدا جدا
    لغة و بناء و معالجة


    تقديري أستاذ محمد فطومي
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #17
      أُصاب بدفء حميم لا قبل لي به أختي العزيزة إيمان حين أرى زهورك منثورة على متصفّحي.
      نعم أصاب به، لأنّي من جهتي أيضا، و أنا أتابع كلامك سطرا بعد سطر، يجوب خاطري سؤال واحد: كيف سأردّ على مثل هذا الأدب و الذّوق؟
      الواحد منّا يتشكّل بالآخرين أختي الراقية، ربّما لذلك دون أن نشعر أو نخطّط ننطق بالآخرين إذا تكلّمنا، أو على الأقلّ هذا ما نحن مدعوون لإتيانه.
      سررت جدّا بلقائك إيمان..
      مودتي و تقديري.

      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #18
        أخي عبد السّلام..
        تحيّة طيب لك.
        يكيد القاصّ كي يلفت الانتباه إلى موضوعه (إلى مضامينه أقصد)، هذا أكيد، فتراه يفجّر أجمل ما في اللغة، و تراه أحيانا أخرى يشوّق و يضحك ، حتّى و هو يسوق ألما، كلّ ذلك كي يذيع رسالته و هو مطمئنّ تماما إلى كونه قد بثّ فيها من كلّ صنوف الجمال و الصدق ما يجعلها تصل و تعلق في الأذهان. ربّما لذلك نجد أنفسنا مدفوعين إلى اختيار المضني و ركوب الصّعب، لا لغاية استعراضيّة أو لفروسيّة ملبّسة بالزّخرف و التراكيب الحالمة، بل لنفجّر إشكالا دون أن نغفل على جانب الإمتاع.
        كأنّي بالقاصّ في أحيان أخرى أشبه بالكبير حين يعلّم الصّغير و هو يلعب. حتّى إذا انهمك في قراءة نصّ لغيره تحوّل بدوره ذلك الطّفل الذي كان يعلّمنا منذ قليل..
        طاب لي الحديث معك أخي الكريم..محبّتي الخالصة..شكرا لأنّك كنت قريبا برؤيتك الناضجة المثقّفة.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • محمد الثاني
          عضو الملتقى
          • 25-02-2014
          • 107

          #19
          من شرفة بيته راح ناظم يراقب الشّارع المُقفر. ثمّة ما يسترعي الانتباه، رغم العتمة التي تشبه إغماضة العينين. إلاّ أنّه أحسّ بالدّم يغادر أصابع قدميه فآثر الدّخول.." أن تدخل! كيف لم يخطر لي أمر مماثل من قبل؟ السّجناء هم الذين يُمنعون من الخروج و لا إلى أيّ مكان. فماذا نُسمى الذين يُمنعون من الدّخول و لا إلى أيّ مكان؟".))) السرد راااااااااائع كلما عدت اليها اجد أن القراءة الواحدة لهذه القصة لا تكفي،،،،

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #20
            أسعدتني زيارتك سيّدة الملتقى عائدة نادر، بقدر ما شفّني كلامك، سلامتك من كلّ أذى و خصوصا من كلّ هواجسه و خواطره،
            تعرفين أنّنا نحبّك، و نعرف أنّ بك من الأسى ما يُعطّل الوصف، لكنّنا نعرف أنّ لديك من نبل الرّوح ما لو وُزّع على الناس جميعا لتآلفوا.
            كوني بخير سيّدي.
            محبّتي و تقديري.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #21
              أعتزّ بشهادتك أستاذنا الفاضل عبد الرزاق بسباس،
              مبدعنا الكبير أشكرك و أقدّرك.
              محبّتي.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #22
                المبدع القدير محمّد
                صدقا تحتاج نصوصك إلى ذهن على قدر كبير من الصّفاء لتتذوّق روعتها وعمقها..غنمت العطلة الرّبيعيّة وتابعت النّص بالقراءة..كم يبدو ممتعا رغم مرارة ما تختزنه الصّور..ماشاء الله كم أنت بارع في تصوير الحدث..أراك وفّقت كثيرا في طرح القضيّة..في الماضي لم تكن المسألة تطرح بهذه الحدّة لأنّ الأبناء بعد زواجهم لم يكونوا يستقلّون عن آبائهم..مع الأسرة العصريّة اختلف الأمر وبدأت تظهر ملامح الجحود عند بعض الأبناء..أسمع بين الفينة والأخرى أخبارا عن إهمال مرير جدّا للآباء..
                قلمك رائع اللغة والبناء والسّرد ومنك نستقي أساليب القصّ
                دمت بخير

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #23
                  السيّدة الفاضلة نادية البريني.
                  تحية عطرة لك
                  كلّ التقدير و المودّة سيّدتي لتفاعلك.
                  ثمّة أسئلة بالفعل تحتاج إلى إجابة ، لكن الأهم في تقديري هو تلك التي تحتاج أصلا أن تُثار و أن تُجلا عليها أتربة التّجاوز و الانصراف إلى التّخفّي وراء العادة.
                  مودّتي الخالصة.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    صفع هذا النص القصصي صفحة سكوني وهدوئي المصطنع
                    نعم على أبواب السبعين من العمر أنا . لكن أشعر وكأنني
                    في بداية الطريق . متى أصل لخط النهاية ، علمها عند الله .
                    الكثير من المسنين يعانون . واللذين يعانون أكثر هم أبنائهم
                    إن كان لهم أبناء .
                    موسم الآخرين . هذا النص البديع وضعنا في عين المأساة
                    كيف ندخل ؟ مع أنه لا يسمح لنا أيضا بالخروج .

                    أخي محمد فطومي
                    كل الشكر والتحايا الطيبة لك
                    مودتي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #25
                      القدير فوزي سليم،
                      ربّما لأنّنا نعتقد بأنّه فعلا طريق، ترانا نتحسّس في كلّ مرّة موضعنا الجديد فيه، و الحال أنّ المحاولة الإبداعيّة عموما كوكب ككوكبنا لا نكاد نتوصل حتّى نعود إلى البحث كأنّنا نبدأ للتو.
                      يشرّفني حضورك دائما دكتور.
                      محبّتي.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X