كشّاف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر جبر
    أديب وكاتب
    • 09-03-2009
    • 667

    كشّاف

    كشّاف
    انقطع التيار الكهربائى بمجرد خروجها من المنزل. رفعت رأسها.. لا قمر فى السماء. أخرجت الهاتف من حقيبة يدها، وأضاءت الكشّاف. مشت بهدوء فى أتجاه الشارع الرئيسى الذى تلمح أضواءه من بعيد. رن الهاتف، فتوقفت ورفعته لترد، وأنطفأ الضوء. توقف جميع من حولها لحظة، ثم تحركت العديد من اضواء الهواتف الخافتة فى أتجاه نهاية الشارع.
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر جبر; الساعة 12-03-2014, 09:52.
    الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    اكتفوا بالاسترشاد بضوء كشافها...
    لما انطفأ ضوؤه.. الكل أشعل نور كشافه...
    النص قابل للتأويل.. يكفي واحد ليقودنا إلى طريق
    النور فيتعلم الجميع وكل يحمل شعلة نوره الخاصة..

    هكذا فهمت نصك.. أهلا بك...

    تحيتي واحترامي.



    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سحر جبر
      أديب وكاتب
      • 09-03-2009
      • 667

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      اكتفوا بالاسترشاد بضوء كشافها...
      لما انطفأ ضوؤه.. الكل أشعل نور كشافه...
      النص قابل للتأويل.. يكفي واحد ليقودنا إلى طريق
      النور فيتعلم الجميع وكل يحمل شعلة نوره الخاصة..

      هكذا فهمت نصك.. أهلا بك...

      تحيتي واحترامي.
      عزيزتى ريما..
      ما أجمل حضورك الباهى وقراءتك لنصى!
      مع خالص ودى وتحياتى
      سحر
      الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
        كشّاف
        انقطع التيار الكهربائى بمجرد خروجها.... رفعت رأسها.. لا قمر فى السماء. أخرجت الجهاز من حقيبة يدها، وأضاءت الكشّاف. مضت بهدوء فى اتجاه الشارع الرئيسى الذى تلمح أضواءه. رن الهاتف، فتوقفت لترد، وانطفأ الضوء. توقف من حولها لحظة، تحركت العديد من الأضواء الخافتة للوصول.

        القصة جميلة رائعتنا سحر...
        وانظري، هل كان علينا أن نلقي عليها شيئا من السحر بشيء من الغموض؟
        لقد أعجبتني قراءة الأستاذة ريما ريماوي. والقصة لها مغزى وحبذت عدم تخصيص الموقف كلمتي البيت والهاتف كأمثلة
        حاولت الاشتغال أعلاه، أتمنى أن يعجبك. ولك القدرة على العودة والاشتغال كما يحلو لك على الأجمل
        مودتي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          نص جميل لمّا قراته قلت أعرفه، من النصوص التي لن أنساها.

          كل المودة وأعجبني بدوري اختصار الاستاذة أميمة.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          يعمل...
          X