نشاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    نشاز

    شدا بكل ما يملك من حب للحياة.
    استجابت الغابة لغنائه فصدحت عاليا.
    ذهلت الرصاصة ، فعادت إلى قلب صاحبها ، تحتمي من نشاز الأصوات.
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    غادرة هي تلك اليد وآثمة.. التي تطلق الرصاص.. وتصادر الحياة بضغطة زناد.. نصك رائق، شكري وتقديري إنحنيا أمام جذوته!!

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ضمير قلم مشاهدة المشاركة
      غادرة هي تلك اليد وآثمة.. التي تطلق الرصاص.. وتصادر الحياة بضغطة زناد.. نصك رائق، شكري وتقديري إنحنيا أمام جذوته!!
      أخي : ضمير قلم
      أشكرك على تعليقك الطيب ، و على اهتمامك السار.
      ظل النص في ثلاجة النسيان ، فأعدت له دفأه.
      بوركت.
      مودتي

      تعليق

      • ادريس الحديدوي
        أديب وكاتب
        • 06-10-2013
        • 962

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        شدا بكل ما يملك من حب للحياة.
        استجابت الغابة لغنائه فصدحت عاليا.
        ذهلت الرصاصة ، فعادت إلى قلب صاحبها ، تحتمي من نشاز الأصوات.

        جميل هذا التقابل أخي عبد الرحيم بين الرصاصة و الشدو و الصدح.. بين الخير/الشر..بين حياة القلب /وموته.. بين الايمان بالشيء/والهواية العابرة...
        نص عميق في دلالاته
        مودتي
        ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
          جميل هذا التقابل أخي عبد الرحيم بين الرصاصة و الشدو و الصدح.. بين الخير/الشر..بين حياة القلب /وموته.. بين الايمان بالشيء/والهواية العابرة...
          نص عميق في دلالاته
          مودتي
          أشكرك ، أخي البهي ، السي إدريس ، على رائق تعليقك ، و رونق كلماتك ، إذ بها أتابع النشر هنا ، و ما كنت لأفعل إلا لوجود قلة من الأحبة.
          بوركت.
          مودتي

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            الأخ عبد الرحيم:
            حين شدا وحده، كان الشدو رائعاً، فهو (شدو جميل) نابع من عاطفة صادقة عميقة مشبوبة،
            شدو يحمل حبّ الحياة، بيده غصن أخضر يبشّر بالخير،
            وبالمقابل..
            حين استجابت الغابة لغنائه صدحت هي الأخرى بلحن - على ما بدا لي - جميل مُحبّب،
            وذلك بدلالة كلمة (صدحت) التي توحي بالغناء المحبّب الجميل،
            ولكن لا أدري ما الذي (أزعج الرصاصة)؟
            هل لسوء أفعالها صارت لا تحبّ إلا ما كان على شاكلتها ؟
            فصارت لا تستسيغ الأصوات الجميلة النديّة التي تحمل الحياة والخير ؟.
            أم أنَّها جاءت تحمل الموت والشناعة،
            فوجدت لحناً جميلاً تتجاوب به جنبات الغابة،
            فلم تشأْ أن تعكّر الجوّ بأزيزها الناشز
            فارتدّت على من أطلقها فعاقبته؟!.
            في النص كلمتان أوقعتاني في الارتباك، هما (الغابة)، وهذه رديفة الهمجيّة والاعتداء والأصوات الناشزة،
            والأخرى (الغابة صدحت)، فالصدح شيء محبّبٌ، فهل يأتينا من (غابة الوحوش والافتراس .. صدح جميل)؟.
            على كلّ حال، ما أراك -أخي عبد الرحيم- بعد هذا تشكو جدب الأرض في (مزرعتك).
            فغراسك تؤتي أكُلاً شهيّاً، تستطيبه الذائقة.
            لك التقدير.
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • سما الروسان
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 761

              #7
              امام الحب والشدو الجماعي ينهزم الشرور

              محبتي

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                أخي : ضمير قلم
                أشكرك على تعليقك الطيب ، و على اهتمامك السار.
                ظل النص في ثلاجة النسيان ، فأعدت له دفأه.
                بوركت.
                مودتي
                صباحكَ مزدانٌ بالورد أخي عبد الرحيم.. عندما وجدتُ نصكَ الذهبِي بالأسفل.. أيقنتُ أنهُ قَدَرُ الذهب.. أن يقبع في باطن الأرض.. حتي يجدهُ غنيُّ الحظِ.. محبتي لكَ صافيةٌ كألحليب..

                تعليق

                • محمد الدمشقي
                  أديب وكاتب
                  • 31-01-2014
                  • 673

                  #9
                  جميلة جدا بلغة أدبية عميقة و رائعة
                  دائما مبدع أديبنا
                  كلا إن معي ربي سيهدين

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                    الأخ عبد الرحيم:
                    حين شدا وحده، كان الشدو رائعاً، فهو (شدو جميل) نابع من عاطفة صادقة عميقة مشبوبة،
                    شدو يحمل حبّ الحياة، بيده غصن أخضر يبشّر بالخير،
                    وبالمقابل..
                    حين استجابت الغابة لغنائه صدحت هي الأخرى بلحن - على ما بدا لي - جميل مُحبّب،
                    وذلك بدلالة كلمة (صدحت) التي توحي بالغناء المحبّب الجميل،
                    ولكن لا أدري ما الذي (أزعج الرصاصة)؟
                    هل لسوء أفعالها صارت لا تحبّ إلا ما كان على شاكلتها ؟
                    فصارت لا تستسيغ الأصوات الجميلة النديّة التي تحمل الحياة والخير ؟.
                    أم أنَّها جاءت تحمل الموت والشناعة،
                    فوجدت لحناً جميلاً تتجاوب به جنبات الغابة،
                    فلم تشأْ أن تعكّر الجوّ بأزيزها الناشز
                    فارتدّت على من أطلقها فعاقبته؟!.
                    في النص كلمتان أوقعتاني في الارتباك، هما (الغابة)، وهذه رديفة الهمجيّة والاعتداء والأصوات الناشزة،
                    والأخرى (الغابة صدحت)، فالصدح شيء محبّبٌ، فهل يأتينا من (غابة الوحوش والافتراس .. صدح جميل)؟.
                    على كلّ حال، ما أراك -أخي عبد الرحيم- بعد هذا تشكو جدب الأرض في (مزرعتك).
                    فغراسك تؤتي أكُلاً شهيّاً، تستطيبه الذائقة.
                    لك التقدير.
                    أخي أحمد
                    شكرا لك على قراءتك الرائعة.
                    أما الغابة فلا تعني سوى الطبيعة مقابل المصنع الذي هو الرصاصة.
                    الغابة الحقيقية هي حيث يوجد الإنسان.
                    بوركت.
                    مودتي

                    تعليق

                    • سمرعيد
                      أديب وكاتب
                      • 19-04-2013
                      • 2036

                      #11
                      شدا بكل ما يملك من حب للحياة.
                      استجابت الغابة لغنائه فصدحت عاليا.
                      ذهلت الرصاصة ، فعادت إلى قلب صاحبها ، تحتمي من نشاز الأصوات.
                      شدا بكل مايملك، فاستجابت الغابة ..
                      كم هو جميل؛ أن تصدح الغابة متنشية،تهب تردد صدى أغنيات للحب والحياة..
                      أما ذهول الرصاصة وارتدادها إلى قلب صاحبها،فهو رد فعل قوي
                      فالشر والخير خطان متوازيان لايلتقيان مهما امتدا
                      ويعود الشر ليقتل صاحبه..
                      لكن لماذا تحتمي من نشاز الأصوات؟؟
                      هل هناك أصوات لاتجيد الغناء للحب والجمال؟!
                      طيب أخي..الاحتماء من نشاز الأصوات يكون بأفضل منه
                      ولا اظنه بعودة الرصاصة إلى صدر مطلقِها..
                      أعتقد(وهذا رأي خاص) إن توقفنا عند (فعادت إلى قلب صاحبها)
                      أن المعنى سيميل إلى نهاية الشر الذي يٌقتل بيد أصحابه
                      وأن الخلود للحب والحياة..!!
                      أما عن النص..
                      فأنت تعلم والجميع أيضاً؛أن معظم المعادن الثمينة تكتنزها الأرض في أعماقها
                      وأن كثيراً من الغازات الخفيفة والضارة أحياناً ،تحلّق عالياً..
                      وسجلكم حافل بالعطاء الجميل الرائع
                      تقديري واحترامي..

                      تعليق

                      يعمل...
                      X