تويت
الـإهْدَاء :
لـِإنْسَانَةٍ عـَرَفـْتـُهَا صُدْفـَة ً رَقـِيقـَة َ القـَلـْب
أحـَبـَبـْتـُها بـِصِدْق ٍلـِحـَدِ الألـَـمْ وَ قـُلـْت
لـَرُبَمَا ابـْتـِلاَء !
أحـَبـَبـْتـُها بـِصِدْق ٍلـِحـَدِ الألـَـمْ وَ قـُلـْت
لـَرُبَمَا ابـْتـِلاَء !
وذاتَ الألـَم ِ نـَطـَقَ مِنِي مُتـَسَائِلا َ لَعَلّ َ بـِحُبـِي لـَهَا ظـَلـَمْتـُهَا !
سـَألـْتـُهَا : مَنْ أكـُونْ
قـَالـَتْ : الأقـْرَب
وَ كـَانّ َ جـَمَعَتْ جَمْعَ جـُنـُونِي وَ أنِي فِي بـِرِّهَا لـَمْ أكـُنْ مِنْ خَـوْفِهَا المُفـْتـَرِسُ الوَاحِدَا
... و الله يَعـْلـَمُ كـَمْ أخـَشَاهُ فـِيهَا ..
سَألـْتـُهَا ثـَانِيَة ً فـَرَدَّتْ : الأقـْرَبْ لـِنَبـْضِي سـَألـْتـُهَا : مَنْ أكـُونْ
قـَالـَتْ : الأقـْرَب
وَ كـَانّ َ جـَمَعَتْ جَمْعَ جـُنـُونِي وَ أنِي فِي بـِرِّهَا لـَمْ أكـُنْ مِنْ خَـوْفِهَا المُفـْتـَرِسُ الوَاحِدَا
... و الله يَعـْلـَمُ كـَمْ أخـَشَاهُ فـِيهَا ..
وَ رَابِعَة وَ خَامِسَة وَ سَادِسَة حـَتـَى قـَالـَتْ : أحـِبـُك
لَكـِنَهَا إنْ أتـَتْ قـَلْبـِي كـَرِيح ٍ صَامِتـَه نَثـَرَتْ بَيْنِي وَ طـَرِيـِقِهَا إليّ ثـَرَائـِي..
و إنْ غـَدَتْ ،، وَ كـَأَنِي شَيْء ٌ مِنْ العـَدَمْ ...
لَكـِنَهَا إنْ أتـَتْ قـَلْبـِي كـَرِيح ٍ صَامِتـَه نَثـَرَتْ بَيْنِي وَ طـَرِيـِقِهَا إليّ ثـَرَائـِي..
و إنْ غـَدَتْ ،، وَ كـَأَنِي شَيْء ٌ مِنْ العـَدَمْ ...
فـَزَادَ شَكِي ،، أوْ .. أنِي مِنْ أوْرَاق ٍ لِخـَرِيفٍ مَضَى
و أنَهَا تـَخْجـَلُ بـِوُجُودِي فِي رَبـِيع َ حَيَاتِهَا ...
و أنَهَا تـَخْجـَلُ بـِوُجُودِي فِي رَبـِيع َ حَيَاتِهَا ...
فـَتـَعِبْتُ أشـَدَّ التـَعَبِ لأنْ انـْتـَابَنـِي حـَالـَةَ عَتـَبْ
أغْمَضْتُ مِنْهَا عَيْنَاي لِلَحْظـَةٍ عَلـَنِي أرْتـَاحُ قـِسْطـًا مِنَ الخَجَلْ
وَ كِدْتُ أفـْقـِدُ العُـمْرَ بَيـْنَ حُطـَامَ سَيَارَةٍ لِلأَبـَدْ ...
و بَعْدَ أيَام ٍ ،، حـَنّ َ إلَيَ القـَلـَمْ وَ كـَانَ مِنْ الحُب هَذ َا السـُؤال
وَ هَا أنـَا أهْدِيه الآن :
أغْمَضْتُ مِنْهَا عَيْنَاي لِلَحْظـَةٍ عَلـَنِي أرْتـَاحُ قـِسْطـًا مِنَ الخَجَلْ
وَ كِدْتُ أفـْقـِدُ العُـمْرَ بَيـْنَ حُطـَامَ سَيَارَةٍ لِلأَبـَدْ ...
و بَعْدَ أيَام ٍ ،، حـَنّ َ إلَيَ القـَلـَمْ وَ كـَانَ مِنْ الحُب هَذ َا السـُؤال
وَ هَا أنـَا أهْدِيه الآن :
أزَلـَة قـَلـْبٍ .. وَ انـْتـَهَى ؟
ــــــــــــــ كـَيـْف َ لِـي ،،
ــــــــــــــمــِن البُعْـــــد ِ دَوَاء
ــــــــــــــوَ ضُرّ َالوِصَال ِ
ــــــــــــــ عنَــــــاءٌ عـَنـَـــــاء !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـَفِـيف النَـظـْرَةِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسـْقـِــي الضِيَــــاء
ــــــــــــــكـَفِـيفَ النَـظـْرَةِ
ــــــــــــــ أسـْقـِــي الضِيَــــاء
ــــــــــــــوَهْــــجَ طـَيـْف ٍٍ
ــــــــــــــمِـنْ قـَلـْبـِي بـُكـَــاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـَئِيبًا زُهْــــدِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفِي ذِي السَمَــــــاء
ــــــــــــــكـَئِيبًا زُهْـــدِي
ــــــــــــــفِي ذِي السَمَــــــاء
ــــــــــــــ أ ُنـَاشِدُ القطـْرَة
ــــــــــــــسُحُـــبَ هَـنَــــــاء ..
ــــــــــــــ لا نَمَا الــفـَيْضُ
ــــــــــــــقـُطـُــوفَ مـَـــــاء
ــــــــــــــوَ لا أزْهـَــــرَ
ــــــــــــــحـَنـِينِــي غـِنَــــاء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبالله ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبالله ،، كـَيْفــَ لـِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـِصَبـْر ٍ صَبـُور !
ــــــــــــــبالله،، كـَيْفــَ لـِي
ــــــــــــــبـِصَبـْر ٍصَبـُور
ــــــــــــــوَ الشَوْقُ لـِلـْـقـَلـْبـِـ
ــــــــــــــكـَشَوْقَ القـُبـُور !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَتـَى ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَتـَى ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يُعـْلـِنُ الهـَوَى هَـوَاه !
ــــــــــــــمَتـَى ،، يَا سَجـَـى
ــــــــــــــيُعـْلـِنُ الهـَوَى هَـوَاه !
ــــــــــــــوَ العـُمْرُ ،، إنْ بـَدَا العـُمـْرَ
ــــــــــــــفـِي لـَحـْظـَة ٍأنـْهـَاه ...
بقلمي : الصقر الأسود ... / ف. حكـــــــيمـ
04-03-2011, 08:33 pm
04-03-2011, 08:33 pm
تعليق