إبن الشيطان "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    إبن الشيطان "

    ابن الشيطان " فانتازيا من الواقع "

    بقلمى "أحمدخيـرى "


    تواترت الامواج بقوة ، وعنف " تحت ذاك العرش المرفوع فوق الماء " منذ دهرٍ ..
    فقد بدت الامور واضحة .. انهم يعدون العدة لـ صحوة سيدهم من سباته المئوي..
    ظهر ذلك جليا فى نشاط " الصبيان والعبيد " وهم ينفخون فى الكير " لـ يزداد المكان تأججاً .. ويعبقونه بـ أنتن الروائح .. دافعين بـ كرسيه النحاسي " ليكون بين النيران فى مجلسه الازلي .. مزينين ماحوله بـالدّماء ، والعظام ، وأشلاء الجثث ، والجماجم " حتى تسر روحه الاثمة برؤيا إنتصارات ذويه ، ومريديه ...
    يمتلىء المكان بـالوافدين من أقاصى الخرائب ، والقفار وحتى من جوف الجحيم " فى انتظار صحوته لـيقدموا بين قرنيه " ما صنعت أياديهم عملا بـأوامره "
    وبين هذه الأشباح الملتهبة " جاءت وفود آدمية " من سحرة و فجرة ، وتجار موت ، ورؤساء وقضاة " ربما لـيجدّدوا البيعة " ويخرّون تحت " حوافره " طاعة ، و ولاء ..
    يتحوّل المناخ فجأة فـيحلّ ظلام قاتم تسبقه رائحة كريهة ، ورمال حصوية ملتهبة تدور فى فلك المكان معلنة عن يقظته ، وصحوته ...
    فـ تلهج ألسنة الجموع بـسبابه ولعانه... ابتهاجا بـعودته بينهم ..

    يتخذ " الْمُنْظَرِ" مجلسه فوق رؤوسهم ، " منتشياً " بـ سبابهم ولعانهم ..
    " راضياً " بـ مكرهم و نفاقهم .. مفتخراً " بـ كفرهم ، وضلالهم "
    ثم يعتدل ويقول فيهم " بصوت سحيق علاه الصّدأ"
    - انبؤني بما فعلتم فى غيبتى وسباتي
    فـتتقدم الشياطين والمردة من بني جلدته ،لـتحكي كم من غواية ووساوس صنعت، و جعلت
    الجبابرة والطغاة وعبدة الظلام من بني البشر يـتّبعوها ، و لـتقصّ كم من كبائـر ، ومفاسد ارتكبت ..

    وكبيرهم يستمع فى صمت ، وغضب .. لا يرضى ولا يرتضي بما حيك له ، وقصّ عليه ..
    وما أن ينتهوا . حتّى يطلق العنان لـسبابه ولعناته عليهم فى سخط قائلاً :

    " اهذا كل ما فى جعبتكم .. وساوس وغواية تعقبها بعض الكبائر والمفاسد .. !؟"
    - أهذا حصادكم في مائة عام " بضعة ملايين من القتلة .. واضعافهم جرحى .. وثلة من الامم بين حروب وإحتلال ، ومجاعات وفقر وبؤس.
    ــ ماذا فعلتم بـإيمانهم وبـعقائدهم ؟
    - هل آمنوا بى وكفروا بـخالقهم ؟هل اعتنقونى وخرجوا على مللهم ودياناتهم ؟
    -أولا تروا وكأنّ أفعالكم قد صنعت فيهم من المؤمنين رجالا قادرين على هزيمتكم.. وقريبا سـينالون مني ومن عرشي ..
    " الأمر الآن لا يحتاج التأجيل فقد أثبتم فشلكم وغباءكم ..
    " لابدّ أن يكون لي ولد بينهم " وابنا يستطيع ان يخرجهم عن هويتهم قبل ان يهزم عقيدتهم "
    ظهر التوتر بينهم .. على ذكر هذا الولد وفى رؤوس الأقدمين منهم تذكروا مصائب هؤلاء الأولاد والأعمال الشاقة التى كلفوا بها لـ ترقيتهم ، وإعلائهم بين البشـر .
    فقال أكثـرهم جراءة فى صوت مرتعش :
    - مولانا العزازيل لعنة الله عليك .. هل نسيت ان بعض هؤلاء الاولاد تسببوا فى وجود مؤمنين فيما حولهم.. الا تذكر سيث ، وأريز فى اساطيرهم وكاليجولا ونيرون فى عهودهم القديمة ، والحاكم بـ امر الله ، وشارل مارتل ، وهولاكو فى عصورهم الوسطى ، و ...

    يقاطعه فى زمجرة هادرة قائلاً :

    " وهل نسيت انت باقى الابناء ؟عمرو بن لحي ، ومسيلمة ، وبن سلول ، هل نسيت راسبوتين ، وثيودور هرتزل ؟
    " وقبل كلّ هؤلاء .. هل نسيت من تلبسوا بـ رداء الرهبان وتحدثوا بـألسنتهم وأمروا بقتل " هذه المرأة هيباتا " حتى يزداد الجهلاء جهلاً ، و يستشري الغباء بينهم ..؟
    - ارى ان يكون ولدي الجديد فى بيئة سلفه المُحرف الدجال قاتل العلماء .. فـهذه البلاد ينتشر فيها من يحاربني ويهزمني فـلو سقطت لـسقطت هويتهم أجمعين.

    انفضت الجموع بعد لقائهم بـه ، وإعلانه صحوته .. اختار منهم من يعمل على إعداد وتهيئة المجال لـلوليد الجديد .. حتى قبل أن ينشأ مضغة او يُحبل به جنيناً ..
    وتنكر فى هيئة آدمية .. منزلا ناره فى جوف امراة تلبّس لها فى جسد زوجها وما إن حبلت في نطفته .. حتى عاد إلى عرشه ينتظر النتائج .
    وكانت المسكينة فى حملها البغيض .. تئن من لفح النيران التى تستعر فى رحمها ..
    حاولت التخلّص منه يوما وقد أنهك سعيره رحمها لكن الصّبيان والمريدين الذين التفوا من حولها فى صور بشرية صدوها عن فعلتها واجهضوا محاولاتها حتى كان يوم مخاضهـا لتهدر السماء معلنة غضبتها .. فـتتوالى ومضات البرق .. لـتصعق ما تناله مترجمة لـهذه الغضبة ..
    ويخرج الولد إلى الحياة فـترتعب أمه من خلقته ، وقد ولد بـنابين ما إن لامسا ثديها للرّضاعة .. حتى اجتثه فصارت دماءها أول ما يتذوقه .
    تطيـر الأخبار الأوّلية إلى السّيد فـينتشي بـوريثه الجديد ..
    ويأمر بـترقيته والإعلان عنه للملأ ..
    فـيجتمع المريدون والاتباع من حوله .. هذا يعلمه الكذب ، وآخر يعلمه النفاق ، وذاك يعلمه القتل ...
    وتاتى الأوامر الصريحة من الأب لـخليفته :

    " لا تظهر نفسك يا بنى حتى تتمكن منهم ، ويعلو شأنك بينهم ..
    - تلبس بـالخضوع ، وأظهر التواضع ، وتحدث بـلسان لين..
    - أظهر تدينا .. ومثّل العطف والرّحمة والحبّ .. وكن بينهم الفارس الذى ينشدون فـطبيعة هؤلاء القوم .. تقدس الأبطال ، وتعشق الفوارس .
    وتكتمل تعاليم "الْمُنْظَرِ " في ولده ... والمريدون من حوله .. يصنعون الخرافة والوهم .. يسقطون أنداده .. اما بـالواقيعة أو الابعاد او الاغتيال ..
    وآخيرا اقترب الهدف فمع إنتفاضة هولاء القوم يوما على أحد أتباع " الأب من الطغاة .. أمر تابعه بـالتنحي والتنازل .. تاركا الاتباع يزكون الغباء فيمن ثاروا يوما .
    لتكتمل المأساة فى اعتماده سنداً ، وعونا من قبل الرجل الضعيف الذى اختاره هؤلاء حاكما عليهم
    عندها قالها الأب آمرا :
    " لقد حان الوقت لـتظهر ما أعددت له ...

    وما ان تمرّ السّنة .. حتى أعلن الوريث عن نفسه .. بما تـقرّ به وتلتهب عين والده ..
    فـتهدأ غضبته أخيراً
    ويذهب إلى سباتٍ جديد
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 15-03-2014, 19:34.
    https://www.facebook.com/TheCoster
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #2
    صباح الخير استاذ أحمد ...
    وجمعة مباركة إن شاء الله ..
    هذا مرور للتحية ولي عودة بإذن الله ..

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      هي فنتازياااا
      وكم صدقت .. وقد لجمت الواقع بالمشهد القريب الشبيه

      الحقيقة اللغة سلسة قوية تقنع قارئها بالمعطيات والنتائج
      تقدمه بالمشهد والصورة حتى يقترب ويأخذ مكانه من الواقع المخزي الذي نعيشه
      والحقيقة أشد وقعا وأكثر ألما

      على الرغم من بعض الملاحظات وأهمها
      نزوح السردية وفي بعض الأماكن إلى التقريرية والخبرية
      ولكن بالمجمل ,, التقديم لا بأس به ويحقق التواصل والتباين والمتعة القرائية

      تقديري

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        نص يتأرجح بين الواقعي والخيالي، بين التاريخي والأسطوري، بين الذاكرة، والمخيلة والحلم، من أجل إيصال رسالته ..نص وجودي (لاهوتي) يحمل رؤية مأساوية للإنسان..في هذا العالم البئيس، والعبثي
        شكرا لك، أخي القاص المثقف أحمد، على متعة القراءة..تروق لي النصوص الفلسفية، واللاهوتية والوجودية
        مودتي وكل التقدير

        تعليق

        • أحمدخيرى
          الكوستر
          • 24-05-2012
          • 794

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
          صباح الخير استاذ أحمد ...
          وجمعة مباركة إن شاء الله ..
          هذا مرور للتحية ولي عودة بإذن الله ..
          صباحك ندى ، ونهارك سعيد إن شاء الله اديبتا الرقيقة ..
          وجمعة مباركة عليك وعلى الجميع وعلينا إن شاء الله
          واهلا وسهلا ومرحبا بـ مرورك الاول ..
          وتحية تليق بـ حضورك الزاهي
          .
          https://www.facebook.com/TheCoster

          تعليق

          • أحمدخيرى
            الكوستر
            • 24-05-2012
            • 794

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
            .
            .

            هي فنتازياااا
            وكم صدقت .. وقد لجمت الواقع بالمشهد القريب الشبيه

            الحقيقة اللغة سلسة قوية تقنع قارئها بالمعطيات والنتائج
            تقدمه بالمشهد والصورة حتى يقترب ويأخذ مكانه من الواقع المخزي الذي نعيشه
            والحقيقة أشد وقعا وأكثر ألما

            على الرغم من بعض الملاحظات وأهمها
            نزوح السردية وفي بعض الأماكن إلى التقريرية والخبرية
            ولكن بالمجمل ,, التقديم لا بأس به ويحقق التواصل والتباين والمتعة القرائية

            تقديري
            استاذة " امال محمد

            سرنى حضورك الباهي ، وقراءتك لـ هذه المحاولة ..
            واشكرك على ملاحظتك الذكية ، واعدك أن اعمل بها
            وعلى اى حال كان لابد من التقريرية " كما جاء فى الحوار لا فى السرد "
            لـ تنوير بعض القراء إلى من اقصده
            انتى مش عارفه انهم نور عيننا !!! ..

            اشكرك جزيلا يا سيدتى " على مرورك الالق العبق "
            ودمت بكل خيـر

            تحياتى
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 14-03-2014, 23:58.
            https://www.facebook.com/TheCoster

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              نص مرعب

              أخي أحمد خيري ربما وصل لسمعك و تناهى لمعلوماتك أن الماسونية تحضر فعلا لهذا اليوم و تتوعدنا بسحقنا

              منذ مدة و هذه الفكرة بالذات تقرع باب قريحتي و لكن لم استطع بناء نص مشابه،
              سأحتفظ لك بهذا النص
              لن أقول هو نص لاهوتي، فالدجال موجود في كل الديانات حتى الأرضية أنبأت به،

              و للعاقل في الحالة السياسية و الثقافية العالمية لو أمعن النظر جيدا دلائل و إشارات تؤكد ما رميت إليه
              من الماسونية المتغلغلة في كل الأنظمة، و الماسونية بدأت منذ فرسان الهيكل أو فرسان المعبد الذين عادوا مع نهاية الحروب الصليبية ...
              الكثير من الأساطير حيكت حولهم، حتى في السينما من مثل شفرة دافنشي و كثير من الأفلام التي عالجت كنوز النبي سليمان عليه السلام.

              النص هو مادة خام لعمل أكبر
              و لما لا بقلم عربي مثقف يحوله لرواية..خاصة في ظل غياب توعية حقيقية بمصير العالم و الأمة

              أعتقد أن النص هنا هو مقدمة لرواية..لأنه يترك الكثير من الأسئلة العالقة و مثل هذه المواضيع لا يحبب فيها ترك مساحة واحدة للغموض--أقصد بالغموض هو عدم وضع مشاهد و رمزيات و سرد طويل يعين القاريء على تحصيل قراءة واعية مع ترك له حرية الحكم و إطلاق الأحكام-


              أعجبني النص حقيقة استاذ أحمد
              و جدا لأنه عالج موضوعا مهما جدا و الذي لم يعالج أدبيا و ثقافيا و حتى سينيمائيا كثيرا في عالمنا العربي، بعض المفردات-العزازيل..و غيرها- هي أيضا تنبه و تمد القاريء العربي الفقير ثقافيا في علم اللاهوت ببعض الصحوة و توقظه لتبين له بعض التلاعب المقصود من هوليوود بعقول أبنائنا و حتى مثقفينا، و ربما تذكر فيلم ماتريكس و كيف اصبحت zion أي صهيون المدينة المنقذة للعالم أليس هذا تلاعب بعقولنا....

              أستاذ أحمد خيري نص مثقف و فلسفي و ديني له أبعاد لا تحصى...

              محبتي و تقديري
              التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 14-03-2014, 10:36.
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • أحمدخيرى
                الكوستر
                • 24-05-2012
                • 794

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                نص يتأرجح بين الواقعي والخيالي، بين التاريخي والأسطوري، بين الذاكرة، والمخيلة والحلم، من أجل إيصال رسالته ..نص وجودي (لاهوتي) يحمل رؤية مأساوية للإنسان..في هذا العالم البئيس، والعبثي
                شكرا لك، أخي القاص المثقف أحمد، على متعة القراءة..تروق لي النصوص الفلسفية، واللاهوتية والوجودية
                مودتي وكل التقدير

                صديقى الفيلسوف الجميل " حسن لختام "

                شرفنى مرورك الطيب ، واسعدنى اعجابك بـ المحاولة ..
                اشكرك يا صديقى على مداخلاتك المحببة
                وكونك دائما فى الجوار
                فـ كن بكل خيـر

                تحياتى
                https://www.facebook.com/TheCoster

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  يااااااااه يا أ. أحمد هوفعلاً نص مرعب ..!
                  لا أدري إن كان الشيطان الأكبر يمكن له أي يغفو يوماً ..أو أن يغيب في سبات عميق ...
                  لكن ...قد يكون معك حق في رؤيتك هذه ..،مع هذا الكم الهائل من المعطيات اليومية ..
                  والتي يقوم فيها أعوان هذا الشيطان بالكثير من المهام التي توازي عملَهُ ..بل وتتفوق عليه
                  في الكثير منها .
                  لكن لي عتب عليك فيما يتعلّق برصدك لإبناء هذا الشيطان ...، إذ كيف تنسى أخلص أبنائه
                  وأكثرهم ولاء له ..وافظعهم تنكيلاً بالإنسانية ..وتمزيقاً لها ..رغم أنه قد يكون أصغرهم ...
                  ذلك الشيطان الذي كان من أشدهم تعطشاً للدماء ..وعشقاً للأشلاء ...( شارون) !!!!
                  عموماً ..هذا نص مختلف ...وفكرة متميزة ..وتحليق غير محدود الآفاق ، ولا أريد أن أقول
                  أنه محلّق في آفاق الخيال ..لأنه إسقاط مستوفي الأركان على صورة واقعنا المعاصر ..
                  ومُستقى بكل ما فيه صور جحيمية ( إن صح التعبير) وعصف وعسفٍ ..وزلازل وأعاصير
                  من صميم هذا الواقع المجنون ...!
                  كل هذا جاء بأسلوب سهل سلس ..في متناول الفهم والإستيعاب ..سليم البناء ..واللغة
                  واالتراكيب ..
                  لآ أريد أن أتطرق للنقد أو التحليل ف ( رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه ، فوقف عنده ) !( أتحدث عن نفسي طبعاً )
                  أسعد الله صباحك أستاذ أحمد ..
                  ونهارك إن شاء الله _ سعيد .

                  التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 15-03-2014, 07:33.

                  تعليق

                  • محمود عودة
                    أديب وكاتب
                    • 04-12-2013
                    • 398

                    #10
                    نص رائع من خيال كاتب متمكن واسمح لي لا اراه فانتازيا بقدر ما هوتصوير لواقع أليم نعيشه يوميا مع الخوض الرائع في صورة المخططات التي تحاك ضد امتنا العربية والاسلامية احييك على هذا الأبداع وبفكرة فريدة ولغة سلسلة وراقية
                    مودتي وتحياتي

                    تعليق

                    • اياد الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2014
                      • 52

                      #11
                      وما حاجة الشيطان للسبات وما نفع الذريّة والأولاد , هو فقط يجمع الأتباع ثمّ ينزوي في الظلال يرقب بانبهار ما يُمكن أن يأتيه الإنسان من إجرام
                      وهذا المخلوق الذي أُوقد من النار يحسد ابن التراب لأنّه اختصّ دون غيره بهبة الله وهي العقل الذي يرتقي بالإنسان حين يقترن بالإيمان والذي ينحط بالإنسان
                      الى أسفل سافلين حين يظنّ أنّه وحده سيداّ في الميدان وأنا أتفقّ معك في زخم هذه القصّة وروعة البداية وهيبة مناخها العام
                      لك تقديري واحترامي الاستاذ الفاضل احمد خيري

                      تعليق

                      • أم عفاف
                        غرس الله
                        • 08-07-2012
                        • 447

                        #12
                        ليس مروري الأوّل

                        واضح أنّك لم تفلت حبل القصّ من يدك
                        واضح أن القصّة تكتب نفسها فالفكرة مختمرة لذلك جاءت واضحة ومقنعة
                        أمّا أن يكون الوصف متّسما بطابع كاريكاتوري فذلك ما أعطى للعمل قيمة
                        أشعر دائما وأنا أقرأ لحضرتك أنّك تصوّر
                        حتّى أنّ بعض التّفاصيل لا تسقط منك
                        تقديري

                        تعليق

                        • أحمدخيرى
                          الكوستر
                          • 24-05-2012
                          • 794

                          #13
                          اعتذر ممن تجاوزتهم فى الردود
                          ولكن وجب علي الشكر لـ السيدة الفاضلة " ام عفاف " على تنقيحها القصة ، و تصحيح الاخطاء النحوية ..
                          وقد جرى التعديل النص " بعد ما تفضلت به بـ التنقيح وتهذيب اللغة "

                          اشكرك اختنا الكريمة " ام عفاف "

                          والعبد لله لا يستحي من ضعفه فى النحو ، والصرف
                          كما انى والحمد لله اشكر صنيع كل من يتقدم لـ إزالة الغبار الذى علق بالنص ..
                          اكرر شكرى لك على جهدك

                          وتقبلى خالص إحترامى وتقديرى .
                          https://www.facebook.com/TheCoster

                          تعليق

                          • أحمدخيرى
                            الكوستر
                            • 24-05-2012
                            • 794

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                            نص مرعب

                            أخي أحمد خيري ربما وصل لسمعك و تناهى لمعلوماتك أن الماسونية تحضر فعلا لهذا اليوم و تتوعدنا بسحقنا

                            منذ مدة و هذه الفكرة بالذات تقرع باب قريحتي و لكن لم استطع بناء نص مشابه،
                            سأحتفظ لك بهذا النص
                            لن أقول هو نص لاهوتي، فالدجال موجود في كل الديانات حتى الأرضية أنبأت به،

                            و للعاقل في الحالة السياسية و الثقافية العالمية لو أمعن النظر جيدا دلائل و إشارات تؤكد ما رميت إليه
                            من الماسونية المتغلغلة في كل الأنظمة، و الماسونية بدأت منذ فرسان الهيكل أو فرسان المعبد الذين عادوا مع نهاية الحروب الصليبية ...
                            الكثير من الأساطير حيكت حولهم، حتى في السينما من مثل شفرة دافنشي و كثير من الأفلام التي عالجت كنوز النبي سليمان عليه السلام.

                            النص هو مادة خام لعمل أكبر
                            و لما لا بقلم عربي مثقف يحوله لرواية..خاصة في ظل غياب توعية حقيقية بمصير العالم و الأمة

                            أعتقد أن النص هنا هو مقدمة لرواية..لأنه يترك الكثير من الأسئلة العالقة و مثل هذه المواضيع لا يحبب فيها ترك مساحة واحدة للغموض--أقصد بالغموض هو عدم وضع مشاهد و رمزيات و سرد طويل يعين القاريء على تحصيل قراءة واعية مع ترك له حرية الحكم و إطلاق الأحكام-


                            أعجبني النص حقيقة استاذ أحمد
                            و جدا لأنه عالج موضوعا مهما جدا و الذي لم يعالج أدبيا و ثقافيا و حتى سينيمائيا كثيرا في عالمنا العربي، بعض المفردات-العزازيل..و غيرها- هي أيضا تنبه و تمد القاريء العربي الفقير ثقافيا في علم اللاهوت ببعض الصحوة و توقظه لتبين له بعض التلاعب المقصود من هوليوود بعقول أبنائنا و حتى مثقفينا، و ربما تذكر فيلم ماتريكس و كيف اصبحت zion أي صهيون المدينة المنقذة للعالم أليس هذا تلاعب بعقولنا....

                            أستاذ أحمد خيري نص مثقف و فلسفي و ديني له أبعاد لا تحصى...

                            محبتي و تقديري
                            اخى القاص الراقى " عبد الرزاق "
                            فى منتصف الثمانينات " كنت فى الثانوية العامة " ، وتعرفت على فتاة نصف مصرية كانت عضوة فى أحد الاندية الرياضية " التى كنت منتسب إليها "
                            ومن خلال هذه الفتاة " تقدمت واصبحت عضو فى حزب " مصر الفتاة " الذى اسسه " مصطفى كامل باشا ، ومحمد بك فريد فى اوائل القرن العشرين " وكان الحزب محظورا وقتها " نظرا لان ميوله كانت عنيفة نوعا فى هذا الوقت الذى شهد " احداث تمرد الامن المركزي ، بالاضافة إلى نشاطات الجماعات الاسلامية "
                            المهم أن " عمى " بمجرد ان رأي شعار الحزب " حتى ضربنى هكذا بدون مقدمات " وبعد الصفعات واللكمات والركلات " التى لم افهم سببها " قال لى :
                            " هل تريد الانضمام إلى حزب ماسونى " الماسونيين يحاربون الاسلام "
                            وكانت هذه هى المرة الاولى التى اسمع فيها " مصطلح ماسوني ، وماسونية "
                            وطبعا بعد العلقة الساخنة " لم افكر بعدها فى الدخول إلى اى حزب ولم اكررها ثانية .. حتى كانت المرحوم على شبابها " ثورة 25 يناير رحمة الله عليها " وفكرت إعادة التجربة وانضممت إلى حزب الوسط " والذى يقبع رموزه خلف القضبان الان بعد إنقلاب 3 يوليو .
                            الحقيقة انى قرات عن الماسونية لفترة طويلة ، وعن الاخويات المنتشرة لـ البنائين الاحرار فى كل مكان ويكفى ان تعلم ان اخويات " البنائون الاحرار " بدأت الان مع المدارس الاعداية فى امريكا وكندا وبدأت تمد إلى خارج القارة الشمالية واروبا لـ تلتحم مع عالمنا العربى .. وإن لم تشتهر هذه او تعرف بهذا الشكل " الا بعد ظهور سلسلة القادمون " على اليوتيوب " عام 2008 ..
                            على اى حال القصة لا تعبر عن هذه المادة من قريب ولا بعيد " فـ هى إسقاط سياسى بحت " لما يحدث فى مصـر الان "
                            وعن الرواية فقد كانت لى محاولة قديمة مكثفة " رواية فى كبسولة " بعنوان : الجنود " كانت تتحدث عن حرب " ارميجدون " و حتى ظهور المسيح عليه السلام ..
                            سـ احاول إن شاء الله إعادة طرحها " بعد مطها " قريبا هنا فى الملتقى " والاهداء سيكون لك إن شاء الله "

                            تحياتى لك أخى الغالى على مداخلتك القيمة
                            ومرورك العطر الذى انار المتصفح .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 17-03-2014, 11:26.
                            https://www.facebook.com/TheCoster

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              الزميل القدير
                              أحمد خيري
                              أحببت الإسقاط السياسي الموجود في النص ولو بعض المباشرة جعلتني أتساءل
                              ألم يكن بالإمكان الابتعاد عنها وأنت بيدك مفاتيح الحل خاصة وأنك تمتلك القابلية والملكة
                              لكن هذا لايمنع أن النص مؤثر جدا وله رهبة حيث الشيطان ينتظر
                              أجواء النص تشجع أن تسرد وتسحرنا لأنها تمتلك الأدوات اللازمة للسحر
                              هل غيرت من النهاية أم أني تهيأ لي لأني قرأت النص قبل ساعتين وحين عدت كأني أحسست ببعض التغيير وربما لأني مشدودة الأعصاب
                              لا أدري
                              الموضوع دسم جدا ويستحق أن نغوص فيه أكثر
                              لكني أيضا لن أتركها سأعود لها ثانية فربما فاتني شيء
                              لك طريقة خاصة تتفرد بها وهذا مايعجني كثيرا لأن ابصمة دليل وعنوان
                              محبتي وشتائل ورد
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X