جَفافٌ (ق.ق.ج.) -أحمد عكاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    جَفافٌ (ق.ق.ج.) -أحمد عكاش


    جَفَافٌ

    ضربَ السجّانُ بين سُجنائه والمآكل من خارج السجن بسور صفيقٍ،
    وفي إحدى الزيارات وصلَ أحدَهم بعضٌ من خُضار..
    فلمّا أقبل السجّانُ على مائدته العامرة،
    وجدها تفتقر إلى تلك التي بين يدي سجينه،
    فانتزعها منهُ
    وتساءل:
    -ما يُضيرُ الصحراءَ أَن يجفّ فيها أحدُ آبارها ؟.

    ------------------
    15/3/2014/ م
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #2
    وهل في الصحراء من آبار يا صديق ؟؟
    لكنها قد تحدث وفي أكثر من مجال ...
    ولعله قال في نفسهِ : وماذا يُضير المُجوّع إلى لقمة الخبز ..
    أن يُحرم من بعض الكماليات في الطعام ..( الخضار) ..
    نصّ عميق يشير إلى أطماع من بيدهم مقاليد الأمور في مختلف
    جوانب الحياة ...
    تحياتي والتقدير ..

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      وكأني سمعت المسجون يغنّي للسجان قائلا :
      يا سيدي أمرك أمرك يا سيدي ..

      صياغة النص كانت موفّقة وجميلة
      تحياتي لك أخي أحمد عكاش
      فوزي بيترو

      تعليق

      • حنان عبد الله
        طالبة علم
        • 28-02-2014
        • 685

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

        جَفَافٌ

        ضربَ السجّانُ بين سُجنائه والمآكل من خارج السجن بسور صفيقٍ،
        وفي إحدى الزيارات وصلَ أحدَهم بعضٌ من خُضار..
        فلمّا أقبل السجّانُ على مائدته العامرة،
        وجدها تفتقر إلى تلك التي بين يدي سجينه،
        فانتزعها منهُ
        وتساءل:
        -ما يُضيرُ الصحراءَ أَن يجفّ فيها أحدُ آبارها ؟.

        ------------------
        15/3/2014/ م
        استخسر فيهم قليلا من الخضار عندما افتقدها على مائدته العامرة بكثير من أصناف الطعام وتسائل ملتمسا الأعذار لنفسه
        ما يُضيرُ الصحراءَ أَن يجفّ فيها أحدُ آبارها ؟أي وهي في كل الحالات قاحلة ..
        ذكرت مثل تونسي عامي يقول <<أبو زيد مكسي ..أبو زيد عريان >>
        معنى ذلك أن أبو زيد هو نفسه في كلا الأمرين
        نص جميل مفتوح التأويل
        دام الألق لكم سيدي الفاضل
        التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 15-03-2014, 15:15.

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

          جَفَافٌ

          ضربَ السجّانُ بين سُجنائه والمآكل من خارج السجن بسور صفيقٍ،
          وفي إحدى الزيارات وصلَ أحدَهم بعضٌ من خُضار..
          فلمّا أقبل السجّانُ على مائدته العامرة،
          وجدها تفتقر إلى تلك التي بين يدي سجينه،
          فانتزعها منهُ
          وتساءل:
          -ما يُضيرُ الصحراءَ أَن يجفّ فيها أحدُ آبارها ؟.

          ------------------
          15/3/2014/ م
          الزميل القدير
          أحمد عكاش
          معذرة على غيابي
          والله أوضاع العراق والموت
          عسى أن يرفع ربي الغمة
          نص يلائم الأحوال في العراق وكل بلد يعاني
          وصدقا يسرقون حتى اللقمة من فم الجائع
          ويحهم وقبحهم الله
          مودتي وباقات رازقي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            الكاتبة المتمكّنة
            (نجاح عيس)
            أجل يا سيّدتي، هو ما ذهبت إليه،
            فالغريق لا يخشى من البلل.
            أشكر لك ضيافتك الغالية، لا حُرِمتها.
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              الدكتور:
              فوزي سليم بيترو:
              ربّما كان السجين المسكين يغنّي ويرقص أيضاً،
              وليس هذا منه بمُستنكَرٍ، فلسان حاله يردّد:
              لا تحسبوا رقصي بينكمُ طرباً = فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً منَ الألمِ
              مروركم (د. فوزي) يَهَبُ نكهةً ربيعيّةً باسمة،
              ولو كنتُ أجيد الرقص ما أحجمْتُ عنه، ليس من ألمٍ، بل: من طربٍ.
              لكم الشكر ومائدة عامرة ... بالحلال الطيّب.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • أحمد عكاش
                أديب وكاتب
                • 29-04-2013
                • 671

                #8
                الأخت
                حنان عبد الله:

                أهلاً بك أخت حنان، قلمك ما شاء الله أخضر المداد، يبشّر بقدوم الربيع.
                نعم يا سيّدتي، أبو زيد مع عرق أخضر يرمّم شروخ النفس،
                هو نفسه أبو زيد على مائدة تصفر فيها ريح القحط واليبس..
                بورك بك (سيدتي حنان)، نحن ننتظر منك المترع الممتع.
                يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                الشاعر القروي

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  الأخت
                  (عائدة محمد نادر):

                  أختاهُ !
                  والله الروح تهتف بين الضلوع: لهفي عليك يا عراق،
                  يا تاريخاً يُوءَدُ،
                  ونخيلاً يُجتثّ،
                  ويا شمساً وضّاءة تُوشّح بمُظلمات المآسي..
                  لا يسعنا إلا أن نريق عبرات مآقينا على أُمَّةٍ كريمة تدفن بثوب عرسها،
                  ووطن مُقرّن بالأصفاد يُرمى في قعرِ مُظلمةٍ...
                  حماك الله (عائدة) والأهل والوطن،
                  وحقولاً من الرازقي والغاردينيا
                  سأسقيها لك بيديّ.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    الخضرة مقابلها الصحراء والتصحر...

                    لكن أعتقد السجين والسجان يرغبون اللحم أكثر..
                    لربما يأخذون حاجاتهم من السوس في أطعمتهم...

                    أما المصادرة الكل يعمل هذا .. حتى ما يرسل
                    بالبريد غير مضمون ويا ما صودر قبل وصوله...

                    شكرا لك على نص مفتوح للتأويل والنقاش..

                    تحيتي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • حواء الأزداني
                      أديبة وكاتبة
                      • 28-10-2013
                      • 138

                      #11
                      ربما يتوه في الصحراء فلايجد اي بئر يرويه فكل إنسان يكسب بما طالته يد ه..فيض جميل .
                      حــــــواء الأزداني

                      ربي إن رفعتني عند الناس (درجة) ’’’’فـــ احططني عند نفسي بمثلها .

                      تعليق

                      • زياد الشكري
                        محظور
                        • 03-06-2011
                        • 2537

                        #12
                        له الله هذا السجين المسكين. . فقد حريتهُ ونُزعَ خضاره!.. ولكن لو كنتُ محلهُ لما حزنتُ.. فالشاةُ لا يضيرها سلخها بعد ذبحها.. الاستاذ المِفضال أحمد: كتبتَ رائعة فريدة هنا. . مفتوحة المنافذ إلي شتّي الرؤي. . تُوحِي بذكاءٍ تُحسَدُ عليه ههه. . حفظك الرحمن وسقاك شربةً لا تظمأ بعدها..

                        تعليق

                        • نادين خالد
                          طالبة جامعية / سنة أولى
                          • 09-04-2014
                          • 460

                          #13
                          السجين .. !
                          كم هي مؤلمةٌ مدميةٌ للقلب هذه الكلمة
                          أديبنا القدير ~ أحمد عكاش ~
                          سرد رائع !
                          تعلَّق جماله بضياء ما فوق السحاب
                          ليروينا شهداً من سحابه الذي يعلو السُحُبْ
                          " ما يضير الصحراء أن يجف فيها أحد آبارها " !
                          يا لقوة هذه العبارة !
                          تقديري وكل الاحترام
                          لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                          تعليق

                          • محمد ابوحفص السماحي
                            نائب رئيس ملتقى الترجمة
                            • 27-12-2008
                            • 1678

                            #14
                            الاديب الحبيب أحمد عكاش
                            منطق الغالب يغلب المنطق
                            شكرا لك سيدي جعلتني أتتبع مساقط القطر في أراضي ق.ق.ج
                            خالص ودي و تقديري
                            [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                            قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                            تعليق

                            • أحمد عكاش
                              أديب وكاتب
                              • 29-04-2013
                              • 671

                              #15
                              الأخ
                              (محمد أبو حفص السماحي)
                              تأبى عليكم (شاعريّتكم) إلا أن يضوعَ أريجها حيث حلّت،
                              حتى في أرض الـ (ق.ق.ج.)
                              [منطق الغالب يغلب المنطق]

                              وشرف لحمى الـ (ق.ق.ج) أن يخطر فوق ثراها عملاق الشعر، وجهبذ من جهابذة الكَلِم
                              شرّفتَ موقعي أستاذ محمد وأهلاً بك متى أقبلت.
                              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                              الشاعر القروي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X