إلى ذلك الراحل إلى المعالي ..
=========================================
كن كما شئت فقد طال السُرى
ومضى القلب بحزن لا يُرى
ضجَّت النفس بأنّات الأسى
مذ بدأتَ الخطوَ سعياً أزورَ
يا رفيقي كن رفيقاً حانياً
لا تجافي من لقلبٍ أثمرَ
كن رحيماً وأعد يا صاح ما..
قد تهاوى في الشتات وأخْطرَ
أنت شبلٌ ثائرٌ تبغي العلا
أنت شهمٌ فقت آساد الشرى
أنت قلبٌ نابضٌ حيٌ ثوى
في سَراة العزم نجماً أنوَرَ
كن كما شئت شجاعاً مقبلاً
ثابت الخطو جسوراً نيّرا
كن على الأعداء سمهاً مرسلا
مثخناً يروي الثرى مستنصرا
كن كما شئت عزيزاً، باذلاً
في الوغى نفساً وسيفاً مشهرا
كن عذابا كن جحيما كن أسى
كن على الكفار حرباً مسعِرا
لكن انظر أين حضناً دافئاً
كنتَ يوماً فيه حلماً أزهرَ
أين من كانت نعيماً منعشاً
تهب الحب هناءً مزهرا
أين ذاك العهد يا شبلا ، ألا
كنتَ برّاً بهما بين الورى!!
من أحق الناس إحساناً بهم
صحبةً والرفقَ فيهم أنهُرَ
من أحق الناس إشفاقا وقد
هز وقعٌ منك قلباً مغمرا
كيف يا شبل تخطيت إلى
ذلك الحقل حثيثاً مدبرا
كيف رمت الحق فيما سقته
وجفوت الحضن بؤساً أحمرَ
كن كما شئت ولكن ادّكر
كن على الآثار عقلا مسفرا
اعتبر فالله من فضلٍ قضى
أن للجنة أبواباً ترى
ليس باباً واحداً حصراً لها
بل لها أبواب فضلا آسرا
لك أن تدخلها جمعاً فكن
يا حصيف الرأي فكراً مبهرا
كن كما شئت ولكن سر على
نهج من أمسى شعاعاً مقمرا
=========================================
كن كما شئت فقد طال السُرى
ومضى القلب بحزن لا يُرى
ضجَّت النفس بأنّات الأسى
مذ بدأتَ الخطوَ سعياً أزورَ
يا رفيقي كن رفيقاً حانياً
لا تجافي من لقلبٍ أثمرَ
كن رحيماً وأعد يا صاح ما..
قد تهاوى في الشتات وأخْطرَ
أنت شبلٌ ثائرٌ تبغي العلا
أنت شهمٌ فقت آساد الشرى
أنت قلبٌ نابضٌ حيٌ ثوى
في سَراة العزم نجماً أنوَرَ
كن كما شئت شجاعاً مقبلاً
ثابت الخطو جسوراً نيّرا
كن على الأعداء سمهاً مرسلا
مثخناً يروي الثرى مستنصرا
كن كما شئت عزيزاً، باذلاً
في الوغى نفساً وسيفاً مشهرا
كن عذابا كن جحيما كن أسى
كن على الكفار حرباً مسعِرا
لكن انظر أين حضناً دافئاً
كنتَ يوماً فيه حلماً أزهرَ
أين من كانت نعيماً منعشاً
تهب الحب هناءً مزهرا
أين ذاك العهد يا شبلا ، ألا
كنتَ برّاً بهما بين الورى!!
من أحق الناس إحساناً بهم
صحبةً والرفقَ فيهم أنهُرَ
من أحق الناس إشفاقا وقد
هز وقعٌ منك قلباً مغمرا
كيف يا شبل تخطيت إلى
ذلك الحقل حثيثاً مدبرا
كيف رمت الحق فيما سقته
وجفوت الحضن بؤساً أحمرَ
كن كما شئت ولكن ادّكر
كن على الآثار عقلا مسفرا
اعتبر فالله من فضلٍ قضى
أن للجنة أبواباً ترى
ليس باباً واحداً حصراً لها
بل لها أبواب فضلا آسرا
لك أن تدخلها جمعاً فكن
يا حصيف الرأي فكراً مبهرا
كن كما شئت ولكن سر على
نهج من أمسى شعاعاً مقمرا
تعليق