صهيل بِجُمْجُمَتِــي
اللوحة – 1-
صهيل بِجُمْجُمَتــــي
يُؤَثثه صَوْتُ العربي الخَنُوعِ
سرطان يَنْخُرُ أَوْصَالهم
موج اللعنة يُطاردهم
والحسرة تموج في جُنُوبهم
الوحش يَرْقُصُ مُحْتَفِـيا
صهيل بجمجمتــي
المسرحية هزليــة
وخلف الكواليس الموت ينْتَصِرُ
رَقَصَتْ أَعْمِدَةُ المسرح شَجَنا
وتعثرتْ دُمْية كُنْتُ ألْهُو بها
في صِــغَرِي
قائلة : الوهم الوهم ياسادة
العربُ في وَسَن ومَهــانَة.
اعْتِلالُّ وحُمى تَصْرَعُنا
تتبدد أيام لهوي الجميل
أحِنٌّ إلى الغابة والخُـضْرة
لأهْرُبَ من عالم الحجارة والرصاص
أفْضِية غادرتها الورود منْذُ أمَد طويل
وعانقتها الأَشْجَانُ والكَلَلُ
وارْتَشَفْتُ كؤوس المَرارة على مَضَض
وعادت ْ إلى فُصُول المسرحية الهزلية
منْ جديد .
دُمى جديدة تتحرك
والصهيل لاَزَال يُغَازِلُ الصمت المريب
عَله يَخْرُجُ إلى دائرة الضوء
يخاطبني الصهيل :
أُرْكُنْ أَرَقِك ،تعبك
تَزَوَّدْ بِحَفْنَة أَمَل
ارْكل …آهاتكَ
اللوحة
- 2-
الصوت ُ الخَجول يَحْتَضٍرُ في صمْت
ليل خنوع ،نهاره يوزع كَرَامَات
زَائِــفَة.
مِعْول يفترس الأصْوات الخَجُولة التي
تتَفرسُ في زَمن مُدَجج بالرهبة والخوف
يًُجْهَضُ صَوتُ أَبْرِيائِنا ..
تنْفَلتُ حفنة أحلام بسيطة
في ظل زوبعة قسريـــة
تتفَحٌمُ أَمانـينا في طُرُقات الخراب
إلــى حين .
تَتَسَلل بغتة تنهيداتنا ..آهاتنا
تُطالِبُ بانبلاج شموس
توارتْ خلف جدار الموت المقنع
أقول : اُرْكُنْ صَوت الانكـسار
اِقْطِفْ البدر النائي في التلال
البعيـدة.
اِنْتعِشْ ...فحفنات الأمل لازالت
تُوَشْوشُ لي بأن الياسمين
سيفُوح ..سيَفُوح .
زَغْرِدي أمتي الله أكبر
فالفَجْرُ القُرْمُزي سَيَنْجلي
ولو بعد حين
سترْتَسِمُ عناقيد
الفــرْحة.
كؤوس النصر سَتُراقِصُ أنامل صِغارنا
سنحتسي معا لون الأُقْحُوان الجميلِ
فوداعاً سُدُود الكآبـة.
وداعـــا.
بقلم : عاشقة الحرية / سعيدة الرغيوي
اللوحة – 1-
صهيل بِجُمْجُمَتــــي
يُؤَثثه صَوْتُ العربي الخَنُوعِ
سرطان يَنْخُرُ أَوْصَالهم
موج اللعنة يُطاردهم
والحسرة تموج في جُنُوبهم
الوحش يَرْقُصُ مُحْتَفِـيا
صهيل بجمجمتــي
المسرحية هزليــة
وخلف الكواليس الموت ينْتَصِرُ
رَقَصَتْ أَعْمِدَةُ المسرح شَجَنا
وتعثرتْ دُمْية كُنْتُ ألْهُو بها
في صِــغَرِي
قائلة : الوهم الوهم ياسادة
العربُ في وَسَن ومَهــانَة.
اعْتِلالُّ وحُمى تَصْرَعُنا
تتبدد أيام لهوي الجميل
أحِنٌّ إلى الغابة والخُـضْرة
لأهْرُبَ من عالم الحجارة والرصاص
أفْضِية غادرتها الورود منْذُ أمَد طويل
وعانقتها الأَشْجَانُ والكَلَلُ
وارْتَشَفْتُ كؤوس المَرارة على مَضَض
وعادت ْ إلى فُصُول المسرحية الهزلية
منْ جديد .
دُمى جديدة تتحرك
والصهيل لاَزَال يُغَازِلُ الصمت المريب
عَله يَخْرُجُ إلى دائرة الضوء
يخاطبني الصهيل :
أُرْكُنْ أَرَقِك ،تعبك
تَزَوَّدْ بِحَفْنَة أَمَل
ارْكل …آهاتكَ
اللوحة
- 2-
الصوت ُ الخَجول يَحْتَضٍرُ في صمْت
ليل خنوع ،نهاره يوزع كَرَامَات
زَائِــفَة.
مِعْول يفترس الأصْوات الخَجُولة التي
تتَفرسُ في زَمن مُدَجج بالرهبة والخوف
يًُجْهَضُ صَوتُ أَبْرِيائِنا ..
تنْفَلتُ حفنة أحلام بسيطة
في ظل زوبعة قسريـــة
تتفَحٌمُ أَمانـينا في طُرُقات الخراب
إلــى حين .
تَتَسَلل بغتة تنهيداتنا ..آهاتنا
تُطالِبُ بانبلاج شموس
توارتْ خلف جدار الموت المقنع
أقول : اُرْكُنْ صَوت الانكـسار
اِقْطِفْ البدر النائي في التلال
البعيـدة.
اِنْتعِشْ ...فحفنات الأمل لازالت
تُوَشْوشُ لي بأن الياسمين
سيفُوح ..سيَفُوح .
زَغْرِدي أمتي الله أكبر
فالفَجْرُ القُرْمُزي سَيَنْجلي
ولو بعد حين
سترْتَسِمُ عناقيد
الفــرْحة.
كؤوس النصر سَتُراقِصُ أنامل صِغارنا
سنحتسي معا لون الأُقْحُوان الجميلِ
فوداعاً سُدُود الكآبـة.
وداعـــا.
بقلم : عاشقة الحرية / سعيدة الرغيوي
تعليق