القيصر
....
سأكتب للراحلين
عن قصب الكلام..
عن تعرّي هذا الزمان اليعربيّ
أكتب عنواني الذي لا أعرفه..رقم خيمتي في اللا مكان
حزني على رصيف الحلم أرمقه
رصيف الحلم لا يرتحل
متشبثا بدمي
حتى رحيلي ما قبل الأخير
أضغاث بشر..مشتتون لا همّ لهم
إلا الوصول...إالى السراب
أحلام كغيم ماطر
لكنه لا يفقه الإمطار
شوق يضرّجني
كما الملح يختصر الكلام
الرايات تخفق ...
لكن في انهزام
عصيّ عليك ذاك البحر..تركبه
زوارقه لا تمضي
تجابه الموج دوما يعنّفها ...
يركلها بعيدا ..تهزمه ...
لكنه لا يهدأ
ترغم أنفه في وحل الهزيمة
البحر لا ينضب
يجر أذياله خجلا
الشمس تهدي وشيها للراحلين
حتى على دروب الكلام
تهديهم من عسل شعاعها
لكنها لا تؤوي الحمام
الشمي مرغمة ..مقيّدة
لا تستطيع البوح
لا تدثّرنا بشغاف قلبها.. بلحائها...يلعننا الظلام
القصف موشحنا اليومي
كالبحر لا يهدأ
يثور ..لا يخجل من دمي ..
من دمية طفل يمزقها
ولا يهدأ
لا يرعوي الموت من أحزاننا
يشرب كل يوم نخبه من كبدي
من دماء المتعبين ..من حلم وصولهم إالى الخيام
تتعذب الآهات في صدري..تتلوى
أنا المعتّق بالآهات تلثمني
تحفر في وجنتيّ دروب العمر
تلفحني كنسمة دمشقية
يوشّجها الياسمين
تكلؤني
أنا المرميّ على خاصرة الزمان
على مقعد للوحل..من صدأ
هجرتي الخمسون
لا تغفر زلاّتي
لا تغفر قصيدة ..
ذات يوم
كتبت أحرفها الاولى
كانت تلعن القيصر
....
سأكتب للراحلين
عن قصب الكلام..
عن تعرّي هذا الزمان اليعربيّ
أكتب عنواني الذي لا أعرفه..رقم خيمتي في اللا مكان
حزني على رصيف الحلم أرمقه
رصيف الحلم لا يرتحل
متشبثا بدمي
حتى رحيلي ما قبل الأخير
أضغاث بشر..مشتتون لا همّ لهم
إلا الوصول...إالى السراب
أحلام كغيم ماطر
لكنه لا يفقه الإمطار
شوق يضرّجني
كما الملح يختصر الكلام
الرايات تخفق ...
لكن في انهزام
عصيّ عليك ذاك البحر..تركبه
زوارقه لا تمضي
تجابه الموج دوما يعنّفها ...
يركلها بعيدا ..تهزمه ...
لكنه لا يهدأ
ترغم أنفه في وحل الهزيمة
البحر لا ينضب
يجر أذياله خجلا
الشمس تهدي وشيها للراحلين
حتى على دروب الكلام
تهديهم من عسل شعاعها
لكنها لا تؤوي الحمام
الشمي مرغمة ..مقيّدة
لا تستطيع البوح
لا تدثّرنا بشغاف قلبها.. بلحائها...يلعننا الظلام
القصف موشحنا اليومي
كالبحر لا يهدأ
يثور ..لا يخجل من دمي ..
من دمية طفل يمزقها
ولا يهدأ
لا يرعوي الموت من أحزاننا
يشرب كل يوم نخبه من كبدي
من دماء المتعبين ..من حلم وصولهم إالى الخيام
تتعذب الآهات في صدري..تتلوى
أنا المعتّق بالآهات تلثمني
تحفر في وجنتيّ دروب العمر
تلفحني كنسمة دمشقية
يوشّجها الياسمين
تكلؤني
أنا المرميّ على خاصرة الزمان
على مقعد للوحل..من صدأ
هجرتي الخمسون
لا تغفر زلاّتي
لا تغفر قصيدة ..
ذات يوم
كتبت أحرفها الاولى
كانت تلعن القيصر
تعليق