غش معتاد.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    غش معتاد.

    غشٌّ مُعتادْ

    هنّأه لمّا رآه يمتطي الأعوادْ: "مبْروووووك عليك الجوادْ".

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #2
    رائعة ..ومُعبّرة أستاذ ليشوري ...
    أنا أهنئك عليها ..
    لقطة يمكن إسقاطها على آلاف الأوضاع ..
    حين يسود النفاق والنفخ في بالونات فارغة ..
    والنظر إلى بعض إنجازات هزيلة كانتصارات أسطورية ..
    يُمكن أن تتحول الأعواد إلى أكثر الجياد أصالة ..
    تحياتي والتقدير ..
    مع خالص الإحترام .

    تعليق

    • حنان عبد الله
      طالبة علم
      • 28-02-2014
      • 685

      #3
      هذا يكون نفاقا أقرب منه إلى الغش عافانا وإياكم العزيز الجليل من هذه الصفة ومثلها
      تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 17-03-2014, 22:56.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
        رائعة ..ومُعبّرة أستاذ ليشوري ...
        أنا أهنئك عليها .. لقطة يمكن إسقاطها على آلاف الأوضاع .. حين يسود النفاق والنفخ في بالونات فارغة ..
        والنظر إلى بعض إنجازات هزيلة كانتصارات أسطورية ..يُمكن أن تتحول الأعواد إلى أكثر الجياد أصالة ..
        تحياتي والتقدير ..
        مع خالص الاحترام .
        أهلا بك سيدة نجاح و عساك بخير و عافية.
        سرني أن كنتِ أول من علق على هذه "الخاطفة" التي ليس لي منها سوى الصياغة الأدبية العربية، فهي من أمثالنا الشعبية المشهورة تقال بالدارجة الجزائرية في المداراة و حالات تجنب الحرج أو الأذى ممن يُتَوقع منهم.
        إن الناس قد اعتادوا الغش في كل شيء حتى في التهاني و قد كانت التهاني المبالغ فيها هنا في الملتقى على "الأعمال" الأدبية الرديئة ملهمتي في صياغة تلك الخاطرة الخاطفة.
        إنه لمن الغش الكبير و الخطير أن نهنِّئ شخصا على عمل بسيط أو سيء و الأخطر منه أن يقبل المُهَنَّؤُ تلك التهنئة و يفرح بها فيغتر بالكذب و الغش، نسأل الله السلامة و العافية، أما التشجيع فهو أمر آخر، و أظن أن الفرق بَيْنَ التشجيع و التغرير بيِّنٌ.
        شكرا يا سيدة نجاح على المرور الزكي و التعليق الذكي.
        تحيتي و تقديري.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
          هذا يكون نفاقا أقرب منه إلى الغش عافانا وإياكم العزيز الجليل من هذه الصفة ومثلها
          تحياتي
          أهلا بك حنان و سهلا و مرحبا.
          في عصر يتخذ النفاق ثقافة و الكذب حرفة يصير الغش المؤدَّب فنا و رقيا و رقة و ندىً أما الصراحة و الصدق و الصرامة فجفافا و جفاءً و ... بلاءً.
          نحن نعيش عصرا انقلبت فيه الموازين و القيم و المفاهيم و لذا صار الصادق غريبا و طوبى للغرباء.
          يقول ابن حزم الأندلسي، رحمه الله تعالى رحمة واسعة:"من حقق النظر و راض نفسه على السكون إلى الحقائق ـ و إن آلمتها في أول صدمة ـ كان اغتباطه بذم الناس له أشد و أكثر من اغتباطه بمدحهم إياه، لأن مدحهم إياه، إن كان بحق و بلغه مدحهم له، أسرى ذلك فيه العجب، فأفسد بذلك فضائله، و إن كان بباطل فبلغه فسرَّه، فقد صار مسرورا بالكذب، و هذا نقص شديد ..." اهـ من كتاب "الأخلاق و السير في مداواة النفوس".
          أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير،
          اللهم آمين يا رب العالمين.
          شكرا حنان و دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
          تحيتي و تقديري.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حور العازمي
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 29-09-2013
            • 6329

            #6
            نعم غش ونفاق هذه الومضه
            عبرت عن مايجول في هذا الزمن
            القدير/ حسين ليشوري
            ومضاتك دائماً قوية
            وبها من زمننا الكثير
            عافانا الله وإياكم من هذه النوعيه
            من البشر

            تقديري وودي
            حور

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
              نعم غش ونفاق هذه الومضه عبرت عن ما يجول في هذا الزمن
              القدير/ حسين ليشوري ومضاتك دائماً قوية وبها من زمننا الكثير
              عافانا الله وإياكم من هذه النوعيه من البشر
              تقديري وودي
              حور
              أهلا بك حور.
              من يعيش عصره يعرف أدواءه و يبقى عليه اكتشاف أدويته،
              و أدوية أدواء العصر في الصدق و الصراحة و الصبر.
              تحيتي لك و تقديري أختي حورو شكرا على المرور.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حنان عبد الله
                طالبة علم
                • 28-02-2014
                • 685

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                أهلا بك حنان و سهلا و مرحبا.
                في عصر يتخذ النفاق ثقافة و الكذب حرفة يصير الغش المؤدَّب فنا و رقيا و رقة و ندىً أما الصراحة و الصدق و الصرامة فجفافا و جفاءً و ... بلاءً.
                نحن نعيش عصرا انقلبت فيه الموازين و القيم و المفاهيم و لذا صار الصادق غريبا و طوبى للغرباء.
                يقول ابن حزم الأندلسي، رحمه الله تعالى رحمة واسعة:"من حقق النظر و راض نفسه على السكون إلى الحقائق ـ و إن آلمتها في أول صدمة ـ كان اغتباطه بذم الناس له أشد و أكثر من اغتباطه بمدحهم إياه، لأن مدحهم إياه، إن كان بحق و بلغه مدحهم له، أسرى ذلك فيه العجب، فأفسد بذلك فضائله، و إن كان بباطل فبلغه فسرَّه، فقد صار مسرورا بالكذب، و هذا نقص شديد ..." اهـ من كتاب "الأخلاق و السير في مداواة النفوس".
                أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير،
                اللهم آمين يا رب العالمين.
                شكرا حنان و دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
                تحيتي و تقديري.
                سيدي الفاضل بدون نفاق ولا تقريظ أعجبني ردكم الجميل الذي حكى ما في نفسي وفرحت به
                أحب الصراحة وأحب من يظهر عيوب كتابتي بل وأفرح بها، إنني هنا لأتعلم منكم ومن كل الزملاء وليس ليصفق لي ويتوج عملي وعاش من عرف قدر نفسه
                زادكم الله علما ونفع الله بكم

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                  سيدي الفاضل بدون نفاق ولا تقريظ أعجبني ردكم الجميل الذي حكى ما في نفسي وفرحت به. أحب الصراحة وأحب من يظهر عيوب كتابتي بل وأفرح بها، إنني هنا لأتعلم منكم ومن كل الزملاء وليس ليصفق لي ويتوج عملي وعاش من عرف قدر نفسه.
                  زادكم الله علما ونفع الله بكم
                  أهلا بك الأديبة حنان و سهلا و مرحبا مرة أخرى و في كل مرة ألف مرة.
                  أشكر لك تفاعلك البناء هذا و نحن هنا كلنا لنتعلم و نستفيد من تجارب الآخرين أيا كانت.
                  بعض الكُتَّاب لحاجة في نفوسهم لا يستطيعون التفريق بين "الكاتب" و "المكتوب" و "المكتوب عنه" كأنهم يؤمنون بوحدة الوجود أو الحلول و الاتحاد و هم يتعاملون هكذا مع كتاباتهم الشخصية و كتابات غيرهم، و هذا خطأ جسيم ليس في النقد فقط بل و حتى في الكتابة ذاتها اللهم إلا إن كانت الكتابة عن حياتهم الخاصة أو سيرتهم الذاتية فهنا يختلف الحديث و لك حدث حديث كما يقال ؛ و من أراد أن يتطور في كتابته فعليه أن يميز بين ذاته و بين كتابته و شخصياته التي يكتب عنها.
                  و قد ترين أحدهم قائما ينافح عن قصته أو شخصية قصته و يكافح كأنه في ساحة الوغى و حلبة الصراع و "يقتل" كل من يقترب منه أو منها، و هذا هو العجب بعينه في عالمنا الأدبي ... العربي.
                  من أراد التطور فليستمع إلى كل نقد حتى و إن كان ظالما جائرا فليس يضره شيئا.
                  هذا رأيي المتواضع أبديه صريحا واضحا.
                  و بالمناسبة الطيبة هذه أهدي لك قصتي الجديدة
                  "كَنْتَكَة" زوجية. و هي آخر ما كتبتُ.
                  تحيتي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • ريما الجابر
                    نائب ملتقى صيد الخاطر
                    • 31-07-2012
                    • 4714

                    #10
                    نقطة تحول يعتبرونها
                    وكل غش مآله نفاق إن لم يكن منشأ نفاق بذاته
                    ونسأل الله. السلامة
                    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما الجابر مشاهدة المشاركة
                      نقطة تحول يعتبرونها
                      وكل غش مآله نفاق إن لم يكن منشأ نفاق بذاته ونسأل الله. السلامة
                      أهلا بك ريما و معذرة عن التأخر في شكرك على حضورك الطيب هذا.
                      نحن نعيش في عصر النفاق بامتياز و لذا يجب علينا تكرار الدعاء "اللهم إنا نعوذ بك من النفاق و الشقاق وسوء الأخلاق"، و قد دأب الناس على اعتماد الحكمة التي تقول:"وافق أو نافق أو فارق" و لذا نجد الأحرار الذين يأنفون النفاق يفارقون الناس و الديار لأنهم لا يوافقون المنافقين في نفاقهم.
                      شكرا لك على هذا التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                      تحتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      يعمل...
                      X