على قارعة النثر:/بقلم حسام خالد السعيد/
1
لن أخجل سأطلقها..
ابن الشوارع..
البائسة..
المعتمة..
الواخذة..
أنااااااااااااااااا..
أعدكم بكل ماأوتيت من ثقة..
سأُبهر..
سأُدهش..
مدنكم..
الفاخرة.
2
باسم الذهب..
المرمي في حاويات القمامة..
باسم العهر..
المسكين الباحث عن أي لقمة..
باسم التسكع..
يستجدي من الوجوه سيجارة..
باسم كل المنبوذين..
باسم كل المغيبين..
إخوتي أحبتي..
العظماااااااااااااء العظماااااااااااااء..
لو أننا مارسنا بحق دور البطولة..
سأكتب كي أُهدهد كينونتي..
سأكتب كي يسامحونني..
عسى
أُبرئ
شيئا
من
ذمةِ الأخوَّة..
3
ماعادت عزلتي البيتية مضمونة..
سألبسُ ثوباً مرقعاً..
وأسوحُ في الشوارع..
مزيناً رقبتي بخيط تمتطيه كعكة..
ناقشاً صدري بقلائدَ أطوارها غريبة..
سأُصاحبُ طبلاً أزيد صراخه كلما لمحت بشراً..
لن أأبه بالأولاد وهم يرمونني بالحجارة..
ساخرين مني..
أبو طبلة..
أبو طبلة..
سأتمايل راقصاً مستحضراً الدروشة..
سأعانق أقرب حائط لأبوح له بسري الحار المصفر..
سأحكي للحاوية صديقتي قبل نومها ألف حكاية..
أعرف أن ذلك لا يكفي..
أعرف أن ذلك لا يحمي..
فعلت مابوسعي..
لأكسب ماإستطعت من أنفاس..
وسط ألاف التهم الملفقة..
من الجن..
من الإنس..
تُرى..
هل سأنجح في المحاولة.
4
أميرتي المسكينة..
المعتادة على..
الكيك والقهوة..
تسألني بدهاء لإستدراج إعتراااااااف..
يحقق شغف رغبة..
من تتمنى أن يشاركك دوما صباح القهوة..
إحتفظتُ بمأساتي داخل روحي..
راودتني إبتسامة..
كنت على وشك الإفصاح لها بسر فادح..
أنني أتمنى أن يشاركني قهوتي..
فنجان القهوة ؟!..
.
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
لو أنها إستبدلتها بالشاي ذو المهر الرحيم..
كان متاح لي أن أعطيها خياري بدقة.
5
لا تخدعنك طبول صراع الحضارة..
لا تربكنك إختلاف دبكات الثقافة..
المسألة بإختصار وبكل أمانة..
أنك تدخنين سيجارتك من علبة فاخرة..
أما أنا فلفافات يدوية..
من كيسٍ غجري بسيط نقوشهُ ملونة..
نفس قطار الحزن..
نركبهُ إلى حيث الهاوية.
6
يكتب إسمها مرتجفا..
على جزع شجرة..
.
.
حفيدهُ بعد قرون..
ينظر إلى نفس النقش..
يسخر من ذاكرة الخشب..
يمضي في طريقه..
يلتقي بعشيقته الأولى..
الثانية..
الثالثة..........
قبل أن يصل البيت..
يخربش بلهو..
سلسلة طويلة من الأسماء..
على بطن بركة ماء..
7
تتجول أسئلتي حافية من الأجوبة..
جمرات الأسرار تحرقها..
رماد الألغاز يصبغها..
كيف لي أن لا أتألم..
ومشوار اللهيب..
طوووويل..طوووويل..
ولا ثلج..
ولا برد.....نهاية.
1
لن أخجل سأطلقها..
ابن الشوارع..
البائسة..
المعتمة..
الواخذة..
أنااااااااااااااااا..
أعدكم بكل ماأوتيت من ثقة..
سأُبهر..
سأُدهش..
مدنكم..
الفاخرة.
2
باسم الذهب..
المرمي في حاويات القمامة..
باسم العهر..
المسكين الباحث عن أي لقمة..
باسم التسكع..
يستجدي من الوجوه سيجارة..
باسم كل المنبوذين..
باسم كل المغيبين..
إخوتي أحبتي..
العظماااااااااااااء العظماااااااااااااء..
لو أننا مارسنا بحق دور البطولة..
سأكتب كي أُهدهد كينونتي..
سأكتب كي يسامحونني..
عسى
أُبرئ
شيئا
من
ذمةِ الأخوَّة..
3
ماعادت عزلتي البيتية مضمونة..
سألبسُ ثوباً مرقعاً..
وأسوحُ في الشوارع..
مزيناً رقبتي بخيط تمتطيه كعكة..
ناقشاً صدري بقلائدَ أطوارها غريبة..
سأُصاحبُ طبلاً أزيد صراخه كلما لمحت بشراً..
لن أأبه بالأولاد وهم يرمونني بالحجارة..
ساخرين مني..
أبو طبلة..
أبو طبلة..
سأتمايل راقصاً مستحضراً الدروشة..
سأعانق أقرب حائط لأبوح له بسري الحار المصفر..
سأحكي للحاوية صديقتي قبل نومها ألف حكاية..
أعرف أن ذلك لا يكفي..
أعرف أن ذلك لا يحمي..
فعلت مابوسعي..
لأكسب ماإستطعت من أنفاس..
وسط ألاف التهم الملفقة..
من الجن..
من الإنس..
تُرى..
هل سأنجح في المحاولة.
4
أميرتي المسكينة..
المعتادة على..
الكيك والقهوة..
تسألني بدهاء لإستدراج إعتراااااااف..
يحقق شغف رغبة..
من تتمنى أن يشاركك دوما صباح القهوة..
إحتفظتُ بمأساتي داخل روحي..
راودتني إبتسامة..
كنت على وشك الإفصاح لها بسر فادح..
أنني أتمنى أن يشاركني قهوتي..
فنجان القهوة ؟!..
.
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
لو أنها إستبدلتها بالشاي ذو المهر الرحيم..
كان متاح لي أن أعطيها خياري بدقة.
5
لا تخدعنك طبول صراع الحضارة..
لا تربكنك إختلاف دبكات الثقافة..
المسألة بإختصار وبكل أمانة..
أنك تدخنين سيجارتك من علبة فاخرة..
أما أنا فلفافات يدوية..
من كيسٍ غجري بسيط نقوشهُ ملونة..
نفس قطار الحزن..
نركبهُ إلى حيث الهاوية.
6
يكتب إسمها مرتجفا..
على جزع شجرة..
.
.
حفيدهُ بعد قرون..
ينظر إلى نفس النقش..
يسخر من ذاكرة الخشب..
يمضي في طريقه..
يلتقي بعشيقته الأولى..
الثانية..
الثالثة..........
قبل أن يصل البيت..
يخربش بلهو..
سلسلة طويلة من الأسماء..
على بطن بركة ماء..
7
تتجول أسئلتي حافية من الأجوبة..
جمرات الأسرار تحرقها..
رماد الألغاز يصبغها..
كيف لي أن لا أتألم..
ومشوار اللهيب..
طوووويل..طوووويل..
ولا ثلج..
ولا برد.....نهاية.
تعليق