أنت امرأة كل عيد ، وليس لك عيد ... يتسابقون إلى محرابك للصلاة بعد أن تركوا خشوعهم في البراري . هاهم يصنعون لك عيدا ليكفروا عن أخطائهم القديمة . يخفون قميصا تلطخ بدمائك خلفهم ثم يتسابقون إلى حدائق الورد ليغتصبوا نضارتها تماما كما فعلوا بك .
أيتها المرأة التي منحت للعابرين فرصة للحياة ، أنت فوق كل عيد ، بل أنت العيد الوحيد على هذه الأرض ، بدونك تنتهي الأمنيات ، وفي أحشائك تكمن الأسرار .
أيتها المرأة التي منحت للعابرين فرصة للحياة ، أنت فوق كل عيد ، بل أنت العيد الوحيد على هذه الأرض ، بدونك تنتهي الأمنيات ، وفي أحشائك تكمن الأسرار .