وذي عاهة (ق.ق.ج.) بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    وذي عاهة (ق.ق.ج.) بقلم: أحمد عكاش.

    ذُو عَاهَةٍ

    مُشوّه الخِلقة تتحاماه الأحداق
    يصبُّ جامَ انتقامه على الوسيمينَ تشفّياً
    أتاهُ قَلَمٌ فَرّاس ولسانٌ صارم
    عرف قَدْرَهُ، فوقفَ عندَهُ.

    -------------------
    18/3/2014م
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي
  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    #2
    ليست العاهةُ في خَلق الله والصورة التي رسمها لنا، ونحمد الله عليها؛
    إنما العيبُ في عُقَد النقص التي تشوّه الخُلْق،وتلوّث النفوس..
    حالةٌ مرضية متفشية في المجتمع ..
    قد يدفع الوسيمُ ضريبةَ جماله،كما يدفع الناجحُ ثمن تفوقه من الحاسدين الحاقدين..
    ولكن..هل سمعت يوماً عن حقد وشرٍّ يدوم!!
    فلابد أن يأتيَه سهمٌ أمضى من حقده الدفين،ويضع له حداً ليستكين..
    ويا أستاذنا القدير وطبيبنا الخبير،لقد عالجت علّة مستفحلة والله المعين..
    مارأيك أخي في أنه (عرف حده ووقف عنده )من دون (معتدلاً)
    فهي كافية ووافية كما قرأتها..
    والشكر لصاحب الفضل في كل ماهو جميل وبنّاء،
    الأستاذ أحمد عكاش مع التقدير

    همسة..
    كلمات أعجبتني:
    الحقد داءٌ دفينٌ ليس يحمله.. ..إلا جهولٌ ملـيءُ النفس بالعلل
    مالي وللحقد يُشقيني وأحمله.. ..إني إذن لغبيٌ فاقدُ الحِيَل؟!
    سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي.. ..ومركب المجد أحلى لي من الزلل
    إن نمتُ نمتُ قرير العين ناعمـها.. .. وإن صحوت فوجه السعد يبسم لي
    وأمتطي لمراقي المجد مركبــتي.. ..لا حقد يوهن من سعيي ومن عملي
    مُبرَّأ القلب من حقد يبطئـــني.. .. .أما الحقود ففي بؤس وفي خطــل
    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 18-03-2014, 07:47.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وكل ذي عاهة جبار...
      المشكلة في سرائر النفوس
      وليست العاهات..

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        يختزن في نفسه كل الأحقاد ، و يجمع في دواخله كل العقد ، فأطلق لسانه ذاما ، لم يوقفه سوى بليغ.
        تشكيل لغوي بهي.
        مودتي

        تعليق

        • أحمد عكاش
          أديب وكاتب
          • 29-04-2013
          • 671

          #5
          قال أصدق القائلين في كتابه المكنون:
          [يُؤْتي الحكمة
          من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولو الألباب].

          ولقد أوتيت ِ زميلتي (سمر) خيراً كثيراً، فالعاهة المُضنية هي التي تُشَوِّهُ الأخلاق لا الخَلْقِ، فـ (الأحنف بن قيس) ما من قبح إلاّ وهو آخذ منه بنصيب، ومع هذا فقد ساد قومه بني تميم، وبنو تميم هم بنو تميم، وأجلَّهُ أجلاّءُ القوم، لكنّ العجب العجاب والطامّة الكبرى أنْ يجمع المرء بين القبحينِ ...
          سرّتني أبيات الشعر فهي ترجمان صادق لمن حماهُ اللهُ من نكبة (الحقد) التي لم يسلم منها إلا العظماء.

          لك وردة جوريّة بيضاء، في كأس زجاج شفّاف.
          يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
          عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
          الشاعر القروي

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #6
            الأديبة الكبيرة
            ريما ريماوي
            نعم زميلتي، يسعى الإنسان إلى التوازن النفسي،
            فإذا قصّر في شكله نراه يسبق في مخبره وعقله، والعكس صحيح..
            والقبح الحقيقيّ هو قبح الأخلاق والفِعال، حماك الله وأحبّتَك من شرّهما.
            لك الشكر على المرور الطيّب.
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            • أحمد عكاش
              أديب وكاتب
              • 29-04-2013
              • 671

              #7
              الأخ
              عبد الرحيم التدلاوي
              نعم صديقي، إنَّ الحديد بالحديد يفلح،
              وإن كان عاصفةً فقد لاقى إعصاراً
              ولا يُخمد النّار إلاّ النار..
              لك أخي عبد الرحيم حبّي.
              يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
              عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
              الشاعر القروي

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                لا أدري يا استاذ عكاش هل أتفق معك أو أختلف ...
                لكن دعني أوضح لك رأيي ، فالعاهة الجسدية أو التشويه في الخلقة ..
                ليس لأحدٍ أن ينتقده ..أو أن يعترض عليه ، لأنه من صنع الخالق ، وليس لمن ابتلي به اي خيار ..
                لكن كم من مشوه الخلقة ..كان حسن المعشر
                طيب الخلق والقلب ,,ولا يخرج من فمهِ إلا كل كلام جميل ..
                وكم من وسيم أو حسناء ..تحلّوا بالجمال ..والخلقة الحسنة ..وفي نفس الوقت جاء خلقهم
                على أسوأ ما يكون ..وكم من جمال صار قبحاً ..حين رافقه الغرور والكِبر ..والتعالي على الآخرين ..
                بل ومحاولة تحطيم وتقزيم كل من كان يوازيهم ..او ينافسهم ويتفوق عليهم ..غيرة منه وحقداً عليه .
                النفوس البشرية لا يعلم دواخلها إلا خالقها يا سيدي الكريم ..
                تحياتي والتقدير.

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #9
                  الأخت نجاح:
                  والله أنا معك في كلّ حرف تقولينه، أنا لم أعترض على عاهته، أو قبحه،
                  فهذا كما قلتِ: لا يد له فيها، لكنّي أعترض الاعتراض كلّه على (عاهته النفسيّة)، فقد انعكس عيبه الجسدي على نفسه، فصار يسيء إلى الأبرياء، (يصبّ جام انتقامه على الوسيمين) لِـمَ؟ ما ذنبهم ؟ : تشفّياً.
                  هنا القبح فيه، ولو عدتِ إلى بعض ردودي للزملاء هنا، لوجدت أنِّي أتيتُ بمثال: أبي بحر: الأحنف بن قيس التميمي، كان غاية في قبح الوجه، وكان مائل الكتف، لا يكاد يثبت على صهوة جواده ..، وكان إذا غضب غضب لغضبته ألف فارس لا يسألونه ( فيـمَ غضب)، ثقة منهم برجاحة عقله، وكان معاوية بن أبي سفيان يستشيره في شؤون العامّة، ويصله بالصلات الكبيرة، ...
                  نحن نقف في وجه أولئك الذين تدفعهم (عُقَدُهم النفسية) إلى ظلم النّاس ..
                  النبي صلّى الله عليه وسلّم غضب جداً لمّا عيّر (أبو ذرّ الغفاري) (بلالاً الحبشيّ) فقال له: يا بن السوداء. ونحن (يا سيّدتي) لسنا جاهليّين، لكنّنا نرفض (الحقد)، نرفض الاعتداء، نرفض ما تسوّله النفس المريضة لصاحبها من قبيح الأقوال والأفعال.
                  أحدهم في هذا الموقع شنَّ عليّ حرباً شعواء، وأسمعني كلاماً مُقذعاً - والله لم أسمعه من إنسان قبله- على الرغم من سنّي الكبيرة، لا لشيء إلاّ لأنَّه مريض النفس، حاقد حاسد يبغي أن يُداويَ (مُركّبَ نقصٍ) في نفسه.. وأنا -الحمد لله- لم أوجّه له كلمة قاسية، وكان بمقدوري أن أسمعه (مُعجماً) من الألفاظ النابية، لكنّي صنت نفسي ولساني عن قبيح القول، لأنَّي لا أعاني من نقص في نفسي، ...
                  أشكر لك دفاعك عن القيم الفاضلة، وتأكّدي أنَّ السارق نفسه يحتقر السارقين، والكاذب لا يصدّق ولا يثق بالكاذبين، فإذا احتقرنا السارق لسرقته، فهو نفسه يحتقر نفسه للعلة ذاتها، وإذا لم نُقِمْ وزناً للكاذبين فهم أنفسهم يحتقرون ذواتهم ..
                  وتقبّلي تقديري.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X