شريط الذكريات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البتول العاذرية
    أديب وكاتب
    • 27-09-2012
    • 1129

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة بدرية مصطفى مشاهدة المشاركة
    خاطر امتلأ بالحزن
    من ذكريات اهدر فيها العمر.
    احياناً يكون لدينا شريط ذكريات
    نحاول ان تناساة
    لكنه يعيد نفسة رغماً عنا

    اختي الرائعه / البتول
    راق لي النص رغم مافيه من الشجن

    تقديري و باقات الورد


    القديرة بدرية مصطفى

    وأنا أسعدني مرورك المشرق بالعطاء الجميل الضافي

    لاحرمتك ياوبل الغمام ولاحرمت هذا التواجد الفاخر
    لتحكي بصمتك بلغة الحرف
    لتترك أثرها على الأسوار
    على ذوب جليد الأنهار
    على الأغصان والأزهار
    لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

    تعليق

    • البتول العاذرية
      أديب وكاتب
      • 27-09-2012
      • 1129

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      والذكريات تاريخ عريق
      لن يندمل بل هو حاضر في تلافيف الروح
      تقديري لحرفك المشرق
      القديرة ليندة كامل
      وكل الإمتنان لهذا المرور الراقي

      لاحرمت تواجدك العابق غاليتي
      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
      لتترك أثرها على الأسوار
      على ذوب جليد الأنهار
      على الأغصان والأزهار
      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

      تعليق

      • محمود قباجة
        أديب وكاتب
        • 22-07-2013
        • 1308

        #18
        تعوي الرياح في تجاويف تلك الكهوف فتبعث أموات الألم والحزن من
        مرقدها الطويل بعد أن نامت نومة أصحابها .




        آه من انين الذكريات التي شاخت في أجسادنا
        يراودها الطيف بين فينة و أخرى و لكن يفاجئها بلهيبه
        تراقب النجوم عساهى تحمل خبرا يقينا عن لواعج أدمت لنا قلبا
        و أشجت لنا العيون



        نص راقي
        يكتنز مخمليات من ذرى الألم



        دمت بخير
        تقديري

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
          هي الذكرى تبعث النيران من تحت الرماد ؛وإن خلناها خمدت وماتت ،
          توقف تدفق كريات العروق الزاحفة ببطء في تيار
          ضعيف ينازع الوفاة ناشدة الحد الأدنى من مقومات الحياة أضحت مجرد
          أنفاس تعلن في ترددها استمرار مجاز يدعى الحياة .
          هي الذكرى ترسم لوحة سادية الألوان لعمر مر دهراً بقسوته
          ولمح بصر بأمله الزائف .
          أقلام الرصاص تغوص بلا رحمة في كل التفاصيل سواداً شاغلاً
          كل المساحات .
          هي الذكرى على ضوئها تجتمع فراشا ت بقايا أحلام فتعاود
          وأدها وهي تلتزمها في انتحاروفي .
          هي الذكرى رسوم أطلال نحتت عوامل التعرية الزمنية معالمها
          وأعادت تشكيلها مسخاً لايمت لها بصلة.
          هي الذكرى ظلالات رؤى ،موغرة البعد، ضبابية التواجد ،حارقة القلب
          بلهيب الخيبات والكثير من الحسرات .
          يموت الماضي فينسى ؛ لولا روح الذكريات التي تبعث فيه الحياة فيعود
          فتياً؛ ليصلى الواقع بنيرانه ويقضي مضجعه .
          فيهرب النوم من شباك الأرق ويتسلل على الوسائد الخالية من كل حلم
          جميل عدا بقايا كوابيس خيال لماضي طوته يد
          الردى وأوردتها مدافن النسيان.
          هبت رياح الذكريات عاصفة فبعثرت كل أوراق الأسى وتركت الفؤاد
          ممزق الديار أعجاز نخله خاوية وبئره معطلة .
          تعوي الرياح في تجاويف تلك الكهوف فتبعث أموات الألم والحزن من
          مرقدها الطويل بعد أن نامت نومة أصحابها .
          اجترارالذكريات حصاد مواسم سنين عجاف لاتسمن ولا تغني من جوع
          و طمرها في غياهب جب النسيان
          التماس راحة ؛فالماضي يعبر
          وشخوصه تغيب
          وأحداثه تندرس
          لكن تبقى الذكريات معاول هدم تقوض أركان الروح لتتركها بقايا إنسان.

          http://youtu.be/4tX80y-Aq9I
          الأستاذة بتول
          تحياتي
          هذا النص سأضعه ضمن صورة في ألبوم صوري ... في صفحة أتصفحها يوميا ليل نهار
          لله درك
          فكأنك قرأتيني ثم كتبتيني

          تعليق

          • البتول العاذرية
            أديب وكاتب
            • 27-09-2012
            • 1129

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
            تعوي الرياح في تجاويف تلك الكهوف فتبعث أموات الألم والحزن من
            مرقدها الطويل بعد أن نامت نومة أصحابها .




            آه من انين الذكريات التي شاخت في أجسادنا
            يراودها الطيف بين فينة و أخرى و لكن يفاجئها بلهيبه
            تراقب النجوم عساهى تحمل خبرا يقينا عن لواعج أدمت لنا قلبا
            و أشجت لنا العيون



            نص راقي
            يكتنز مخمليات من ذرى الألم



            دمت بخير
            تقديري

            الرائع محمود قباجة وأسعدني مرورك أيما سعادة

            فلتواجدك عبق لايكون لسواك

            دمت وبلاً بالجود لاحرمناك
            لتحكي بصمتك بلغة الحرف
            لتترك أثرها على الأسوار
            على ذوب جليد الأنهار
            على الأغصان والأزهار
            لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

            تعليق

            • البتول العاذرية
              أديب وكاتب
              • 27-09-2012
              • 1129

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
              الأستاذة بتول
              تحياتي
              هذا النص سأضعه ضمن صورة في ألبوم صوري ... في صفحة أتصفحها يوميا ليل نهار
              لله درك
              فكأنك قرأتيني ثم كتبتيني
              أستاذي القدير جلال داود

              لنا الشرف سيدي أن راق لك ولامس شيء من الوجدان والحظو بالعناية والاهتمام

              مرورك بحد ذاته وشم جودة وجواز مرور لاشكر يفيه

              لاحرمناك شمس عطاء وغمام سقاء ولاحرمنا فاخر التواجد
              لتحكي بصمتك بلغة الحرف
              لتترك أثرها على الأسوار
              على ذوب جليد الأنهار
              على الأغصان والأزهار
              لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة البتول العاذرية مشاهدة المشاركة
                هي الذكرى تبعث النيران من تحت الرماد ؛وإن خلناها خمدت وماتت ،
                توقف تدفق كريات العروق الزاحفة ببطء في تيار
                ضعيف ينازع الوفاة ناشدة الحد الأدنى من مقومات الحياة أضحت مجرد
                أنفاس تعلن في ترددها استمرار مجاز يدعى الحياة .
                هي الذكرى ترسم لوحة سادية الألوان لعمر مر دهراً بقسوته
                ولمح بصر بأمله الزائف .
                أقلام الرصاص تغوص بلا رحمة في كل التفاصيل سواداً شاغلاً
                كل المساحات .
                هي الذكرى على ضوئها تجتمع فراشا ت بقايا أحلام فتعاود
                وأدها وهي تلتزمها في انتحاروفي .
                هي الذكرى رسوم أطلال نحتت عوامل التعرية الزمنية معالمها
                وأعادت تشكيلها مسخاً لايمت لها بصلة.
                هي الذكرى ظلالات رؤى ،موغرة البعد، ضبابية التواجد ،حارقة القلب
                بلهيب الخيبات والكثير من الحسرات .
                يموت الماضي فينسى ؛ لولا روح الذكريات التي تبعث فيه الحياة فيعود
                فتياً؛ ليصلى الواقع بنيرانه ويقضي مضجعه .
                فيهرب النوم من شباك الأرق ويتسلل على الوسائد الخالية من كل حلم
                جميل عدا بقايا كوابيس خيال لماضي طوته يد
                الردى وأوردتها مدافن النسيان.
                هبت رياح الذكريات عاصفة فبعثرت كل أوراق الأسى وتركت الفؤاد
                ممزق الديار أعجاز نخله خاوية وبئره معطلة .
                تعوي الرياح في تجاويف تلك الكهوف فتبعث أموات الألم والحزن من
                مرقدها الطويل بعد أن نامت نومة أصحابها .
                اجترارالذكريات حصاد مواسم سنين عجاف لاتسمن ولا تغني من جوع
                و طمرها في غياهب جب النسيان
                التماس راحة ؛فالماضي يعبر
                وشخوصه تغيب
                وأحداثه تندرس
                لكن تبقى الذكريات معاول هدم تقوض أركان الروح لتتركها بقايا إنسان.

                http://youtu.be/4tX80y-Aq9I

                القديرة المتألقة تحت ثوب الحرف المزركش: البتول..
                كان قد راقني مروركِ وتواصلكِ بحرف نصي المتواضع:
                [ ...
                نافذة على حطام ... ]
                وراقني فى إنسيابكِ للرد على نصى إلقاءكِ لزهرتكِ الخاطريّة:
                [ ...
                شريط الذكريات ... ]
                فبلغ بي الإنتشاء ذروته بهذا التلاقح الخاطري !!
                حيث تتشابه الأفكار وتقف على صعيد الكلمات, ورصيف الحروف..
                ويتجه كل خاطر بفكرته ولفظه وعبارته إلي سماءه الأُسلوبيّ الخاص..

                رددت عليكِ فى نصي, وأحببت أن أنقله إلى نصكِ الماتع..
                وأثق فى رحابة صدركِ وإحتمالكِ لولوجي نصكِ وإقتحام ميدانهِ..
                وتبقى التحية وأكاليل الورد وعناقيد المودة والأخوة العامرة.

                :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::

                الله الله !!
                أى سكبٍ يُجاري هذه الذكري..؟
                من أى أقداحٍ سقيتي خاطري؟!!
                أمن شجون الأمس؟
                أمن رحيق الغيم؟
                أمن ظلال الورد؟
                لكنني أظن.. أنه لأن.. كأنه كأن..!!
                أظنني سأطلب المساعدة..
                يا
                عاذرية..
                فشريط ذكراي به أجزاء مفقودة..
                منذ أن أتى التتار من تخوم الشمس..
                بحوافر وطئت فرات بغداد..
                منذ أن أتوا يحملون مجاز الحياة وسادية الألوان..
                وفضوا عذرية الحضارة وألقوا بها إلى الفرات..
                فأنقسم إلى نصفين:
                سواد سطحي، وورق حضارة غارقة.

                أحب أن أتذكر..
                لكنني مفقود الذكرى..
                وشريطي أطلال الفجيعة..
                لمحتكِ أم لا.. يوماً؟
                ساعديني.. فالتذكر ههنا..
                تمنّع بالحداد.. تصدّع بالسنين..
                هل كنتِ في مويجةٍ ملحية؟
                بخّرتكِ شمس حزن..
                صرّفتكِ للغيوم..
                بكتكِ فى مآتم الأفراح..
                لحناً من حنين؟!

                ذكرينى..
                فالشريط ذائب الأطراف..
                لم يعد مرفًأ للنوارس..
                والبجع..
                قيل لي أن الحكيم بالصحراء..
                يداوى الزهايمر بالأعشاب!!
                شددت بعضى وأسرجت كلى..
                ومشيت نحو الأفق..
                رأيت ينبوعاً ونخلاً..
                ومشيت.. ومشيت.. و..
                لكنه السراب..
                أخذت منه جرعة العذوبة..
                لكنني أظن.. أنه لأن.. كأنه كأن..
                حروف
                العــــــاذرية !!

                [ ولم ولن أوفيكِ حقكِ أختي البتول ]

                تعليق

                • البتول العاذرية
                  أديب وكاتب
                  • 27-09-2012
                  • 1129

                  #23
                  القديرة المتألقة تحت ثوب الحرف المزركش: البتول..
                  كان قد راقني مروركِ وتواصلكِ بحرف نصي المتواضع:
                  [ ...
                  نافذة على حطام ... ]
                  وراقني فى إنسيابكِ للرد على نصى إلقاءكِ لزهرتكِ الخاطريّة:
                  [ ...
                  شريط الذكريات ... ]
                  فبلغ بي الإنتشاء ذروته بهذا التلاقح الخاطري !!
                  حيث تتشابه الأفكار وتقف على صعيد الكلمات, ورصيف الحروف..
                  ويتجه كل خاطر بفكرته ولفظه وعبارته إلي سماءه الأُسلوبيّ الخاص..

                  رددت عليكِ فى نصي, وأحببت أن أنقله إلى نصكِ الماتع..
                  وأثق فى رحابة صدركِ وإحتمالكِ لولوجي نصكِ وإقتحام ميدانهِ..
                  وتبقى التحية وأكاليل الورد وعناقيد المودة والأخوة العامرة.

                  :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::

                  الله الله !!
                  أى سكبٍ يُجاري هذه الذكري..؟
                  من أى أقداحٍ سقيتي خاطري؟!!
                  أمن شجون الأمس؟
                  أمن رحيق الغيم؟
                  أمن ظلال الورد؟
                  لكنني أظن.. أنه لأن.. كأنه كأن..!!
                  أظنني سأطلب المساعدة..
                  يا
                  عاذرية..
                  فشريط ذكراي به أجزاء مفقودة..
                  منذ أن أتى التتار من تخوم الشمس..
                  بحوافر وطئت فرات بغداد..
                  منذ أن أتوا يحملون مجاز الحياة وسادية الألوان..
                  وفضوا عذرية الحضارة وألقوا بها إلى الفرات..
                  فأنقسم إلى نصفين:
                  سواد سطحي، وورق حضارة غارقة.

                  أحب أن أتذكر..
                  لكنني مفقود الذكرى..
                  وشريطي أطلال الفجيعة..
                  لمحتكِ أم لا.. يوماً؟
                  ساعديني.. فالتذكر ههنا..
                  تمنّع بالحداد.. تصدّع بالسنين..
                  هل كنتِ في مويجةٍ ملحية؟
                  بخّرتكِ شمس حزن..
                  صرّفتكِ للغيوم..
                  بكتكِ فى مآتم الأفراح..
                  لحناً من حنين؟!

                  ذكرينى..
                  فالشريط ذائب الأطراف..
                  لم يعد مرفًأ للنوارس..
                  والبجع..
                  قيل لي أن الحكيم بالصحراء..
                  يداوى الزهايمر بالأعشاب!!
                  شددت بعضى وأسرجت كلى..
                  ومشيت نحو الأفق..
                  رأيت ينبوعاً ونخلاً..
                  ومشيت.. ومشيت.. و..
                  لكنه السراب..
                  أخذت منه جرعة العذوبة..
                  لكنني أظن.. أنه لأن.. كأنه كأن..
                  حروف
                  العــــــاذرية !!

                  [ ولم ولن أوفيكِ حقكِ أختي البتول ]



                  القدير زياد الشكري
                  تلك النوافذ المشرعة على حدائق الجمال والإبداع جذبني أريجها الزاكي العطر
                  وأول تلك النوافذ كانت أشدها عبقاً ؛فهي وميض ذكرى تستنجد الزمان بمحوها من خرائط الوجدان ؛ولكنها وشماً لامست كل وجع فكان ؛لزاماً لتوارد الأفكار العجيب التوحد والانصهار أن يعلن التواجد بخاطرة مماثلة فكراً ومشاعرفياضة وإن انخفضت جودةً .
                  حياك من اقتحام ولاأروع منه، يسعك الصدر قبل المكان أيها البهاء
                  نعم أيها الإبداع شريط الذكريات غير مكتمل الأجزاء

                  ولاأدري أنعمة أم نقمة كان ذلك ؛فهو شريط عذابات متصل
                  الخيبات منذ أن استحالت دار العلم والحضارة بغداد مقبرةً للعلماء
                  وغدا نهرها الشهير أسود كحقد سيف الجهل والبغي الذي لايزال
                  مرفوع الراية بها حتى الآن فأي حداد يفي؟ وأي مآتم تندب فداحة الفقد؟.
                  نعم بخرت السنون العجاف قطرات الندى وتساقطت سحباً من حمم حمراء.
                  أنا التي كسرت القلم بعد خانها تعبيراً وخذلها استيفاءً لكل خيوط
                  الجمال التي نسجت حلة الإبداع تلك.
                  فسحقاً لقلم تعجز حروفه عن الصمود أمام جحافل البيان والحسن فرفع رايته البيضاء وقال لاكلمات تفي عميق الإمتنان.
                  التعديل الأخير تم بواسطة البتول العاذرية; الساعة 19-04-2014, 15:46.
                  لتحكي بصمتك بلغة الحرف
                  لتترك أثرها على الأسوار
                  على ذوب جليد الأنهار
                  على الأغصان والأزهار
                  لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

                  تعليق

                  يعمل...
                  X